رد من السفير الفلسطيني السابق في الامارات حول ما نشر في دنيا الوطن

السيد رئيس تحرير صحيفة دنيا الوطن المحترم

واصلت صحيفتكم الموقرة والتي لها مكانة عزيزة في قلوب الفلسطينين في كل أنحاء العالم الهجوم على شخص السفير الفلسطيني السابق في الامارات واتهامه بالفساد والسرقة ورفض قرارات الرئيس ومناكفة السفير الجديد وذلك بالاستناد الى معلومات مغلوطة ومدسوسة من أحد الأشخاص الذين لا يتمتعون بعلاقات طيبة مع السيد خالد ملك.

السيد رئيس التحرير المحترم ،أرجوا منكم التأكد من مصادركم في مكتب الرئيس أبو مازن وفي وزارة الخارجية من الآتي:

1. خالد ملك كان أول سفير ينفذ قرار التقاعد وهناك مقالة في القدس العربي تفيد بذلك منشورة في العدد 5062 وبتاريخ 2005/9/3ويمكنكم التأكد من مكتب الرئيس أيضا.

2. لاتوجد فيلا مخصصة من وزارة الخارجية الاماراتية لسكن السفير الفلسطيني ولكن هناك مبلغ تدفعه الحكومة الاماراتية لاستئجار سكن للسفير .

3. بعد انتهاء مهمة السفير السابق خالد ملك توقفت الامارات عن دفع الايجار له وحين وصل السفير الجديد خيري العريدي واستأجر فيلا له قامت وزارة الخارجية الاماراتية بدفع الايجار ويمكنكم التأكد من ذلك عبر استيضاح مصادركم في مكتب الرئيس أبو مازن وفي وزارة الخارجية.

4. بقي السيد خالد ملك في الفيلا التي كان يسكن بها بالايجار بعد توقف الامارات عن دفع الايجار حيث يقوم أبناءه الأربعة والذين يعملون في أماكن مختلفة في الامارات بدفع الايجار اكراما لوالدهم الذي رباهم خاصة وأنهم جميعا يعيشون في نفس المنزل معه أي أنه منزلهم حيث لم يتزوج الا واحادا منهم فقط.

5. ليس هناك أي علم مرفوع على منزل السيد خالد ملك ويرفض انزاله كما ادعى الخبر ومن المستغرب هذا الاتهام لأن الامارات دولة ذات سيادة وقادرة على انزال العلم رغما عن خالد ملك لو أنه فعلا فعل ذلك.

6. العلم الفلسطيني مرفوع منذ شهرين على منزل السفير الجديد الكائن في نفس الحي الذي يسكن فيه خالد ملك (منطقة الخالدية-الكورنيش) ويمكنكم التأكد من مصادركم في وزارة الخارجية ومن السفارة الفلسطينية في الامارات.

7. ليس هنالك أي مقر أو مكتب أو مبنى في دولة الامارات بمسمى (استشارية الرئيس الفلسطيني لشؤون الخليج) فدولة الامارات أصلا لاتسمح بأي ممثلية لفلسطين سوى السفارة ويمكنكم التأكد حتى بالهاتف من وزارة الخارجية الاماراتية أو السفارة الفلسطينية في الامارات أو مصادركم في مكتب الرئيس أبو مازن وفي وزارة الخارجية.

8. لم يحدث أبدا أن طلب خالد ملك من العاملين في السفارة الانتقال للعمل معه في استشاريته المزعومة حيث لاتوجد هذه الاستشارية أصلا وعلى فرض وجودها فهل هو قادر على أجبارهم للعمل معه وكيف؟

9. لم يحول خالد ملك ملكية السيارات له بل ترك للسفارة الفلسطينية سيارتين مرسيدس موديل 1998 و 1995 وهما الان لدى السفير الجديد ويمكنكم التأكد من السفارة الفلسطينية في الامارات بينما بقيت سيارة واحدة وهي مرسيدس موديل 1999 هي لأبن خالد ملك (هشام ) –وهو مدير عام بنك هولندا في الامارات وكان قد قدم السيارة هدية لأبوه منذ عامين وهي مسجلة الى الان باسم ابنه.