وساطة الزملاء لم تمنع الطلاق .. التونسية ساندي تطرد بوسي من حياة نور الشريف

غزة-دنيا الوطن
شكّل خبر طلاق نور الشريف وبوسي صدمة لكثيرين من العاملين في الوسط الفني المصري، خصوصاً لأصدقائهم الفنانين. وفي الوقت الذي أنكر النجمان خبر طلاقهما وقالا لـ «الحياة» إنهما اعتادا على سماع مثل هذه الشائعة منذ زواجهما، وأغلقا هاتفيهما الخليويين ورفضا الحديث، أكدت ابنتهما سارة التي تعمل في مجال الإخراج الفني انفصال والديها بعد زواج دام أكثر من ثلاثين عاماً. وقالت إن الطلاق وقع بالفعل وأنهما اتفقا على كتمان الخبر حفاظاً على تماسك الأسرة، ولم تكشف الابنة الكبرى أسباب الانفصال المفاجئ. لكن «الحياة» علمت أن قلب نور لم يعد يخفق لبوسي وحدها، إذ أكد المقرّبون من النجم المصري ارتباطه بعلاقة عاطفية مع الممثلة التونسية الشابة ساندي التي قصدت القاهرة منذ 3 سنوات، بحثاً عن فرصة ظهور في التلفزيون وقدم لها الشريف الدعم المطلوب.
وفي اتصال مع «الحياة»، نفت ساندي (25 عاماً) أن تكون السبب وراء طلاق الثنائي، علماً أن «علاقة صداقة تربطني بنور الشريف الذي قدّم لي فرصة ذهبية يوم رشحني لدور كبير في آخر أفلامه السينمائية «دمّ الغزال». وشاركت ساندي التي تقيم حالياً في القاهرة، وهي خريجة كلية التجارة في تونس، في عدد من المسلسلات والأفلام، بينها «حمادة بيلعب»، «ملاكي إسكندرية»، «عبد الحليم أكاديمي»، و»المطعم». وتصور حالياً دورها في فيلم «تيجي نرقص»، مع المخرجة إيناس الدغيدي. وتلعب ساندي في العمل دور فتاة تقلب حياة رجل متزوج رأساً على عقب، فيرتبط معها بقصة حب.
وعلمت «الحياة» من مقرّبين في الوسط الفني أن الطلاق وقع منذ عام، تحديداً قبل سفر بوسي إلى المغرب للمشاركة في مهرجان مراكش السينمائي، وتعرضها لحادث مروع كاد يكلّفها حياتها. وقد سافرت حينذاك شقيقتها الفنانة المعتزلة نورا لمؤزارتها في المستشفى فيما بقي نور في مصر لانشغاله ببروفات مسرحيته الأخيرة «الصعلوك».
يذكر أن عدداً من الفنانين كانوا حاولوا التدخل بين نور الشريف وبوسي من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بين الطرفين. وأعرب الفنان محمود ياسين لـ «الحياة» عن حزنه الشديد لانفصال النجمين بعد قصة الحب الطويلة التي عاشاها وأكد أنه سيعمل جاهداً للتوفيق والصلح بينهما خلال الفترة المقبلة لا سيما أن علاقة صداقة تربطه بهما.
أما الفنان حسين فهمي، فقال: «على رغم أن مسألة الزواج والطلاق مسألة شخصية ولا يحب الحديث فيها لأن لا أحد يعلم ما هي الدوافع وراء هذا الطلاق لكنني حزين لما حدث».
واتفقت الفنانة ميرفت أمين مع حسين فهمي، وقالت: «بهذا الطلاق خسر الوسط الفني أجمل ثنائي أثرى السينما المصرية والعربية بالعديد من الأعمال الرومانسية والاجتماعية مثل «قطة على نار»، «حبيبي دائماً»، «وآخر الرجال المحترمين» و «العاشقان» وغيرها من الأعمال الدرامية التي ناقشت العديد من القضايا الرومانسية والاجتماعية».
يذكر أن علاقة نور وبوسي تعود إلـى نهاية الستينات من القرن الماضي منذ أن ربط الحب بينهما في أول أعمالهما المشتركة في مسلسل «القاهرة والناس» الذي أطلق شهرة كليهما. وعاشا قصة حب عاصفة كللت بالزواج عام 1972، وانجبا ابنتين هما سارة ومي وكوّنا شركة إنتاج تحمل حروف أسميهما الأولى، وبعد زواجهما تعرضت حياتهما إلى عدد من العواصف والإشاعات لعلّ أبرزها تلك التي انطلقت منذ نحو خمس سنوات أثناء تصوير نور المسلسل الشهير «الحاج متولي» التي ربطت بينه وبين إحدى بطلات العمل لكن مثل هذه الشائعة وغيرها لم تستطع التأثير في قصة الحب التي استمرت سنوات طويلة. أخيراً، لعب نور الشريف دور رجل يعيش أزمة منتصف العمر ويحاول البحث عن عشيقة في عمر بناته في مسلسل «عيش أيامك»، فهل انتقلت أحداث المسلسل إلى الواقع؟
شكّل خبر طلاق نور الشريف وبوسي صدمة لكثيرين من العاملين في الوسط الفني المصري، خصوصاً لأصدقائهم الفنانين. وفي الوقت الذي أنكر النجمان خبر طلاقهما وقالا لـ «الحياة» إنهما اعتادا على سماع مثل هذه الشائعة منذ زواجهما، وأغلقا هاتفيهما الخليويين ورفضا الحديث، أكدت ابنتهما سارة التي تعمل في مجال الإخراج الفني انفصال والديها بعد زواج دام أكثر من ثلاثين عاماً. وقالت إن الطلاق وقع بالفعل وأنهما اتفقا على كتمان الخبر حفاظاً على تماسك الأسرة، ولم تكشف الابنة الكبرى أسباب الانفصال المفاجئ. لكن «الحياة» علمت أن قلب نور لم يعد يخفق لبوسي وحدها، إذ أكد المقرّبون من النجم المصري ارتباطه بعلاقة عاطفية مع الممثلة التونسية الشابة ساندي التي قصدت القاهرة منذ 3 سنوات، بحثاً عن فرصة ظهور في التلفزيون وقدم لها الشريف الدعم المطلوب.
وفي اتصال مع «الحياة»، نفت ساندي (25 عاماً) أن تكون السبب وراء طلاق الثنائي، علماً أن «علاقة صداقة تربطني بنور الشريف الذي قدّم لي فرصة ذهبية يوم رشحني لدور كبير في آخر أفلامه السينمائية «دمّ الغزال». وشاركت ساندي التي تقيم حالياً في القاهرة، وهي خريجة كلية التجارة في تونس، في عدد من المسلسلات والأفلام، بينها «حمادة بيلعب»، «ملاكي إسكندرية»، «عبد الحليم أكاديمي»، و»المطعم». وتصور حالياً دورها في فيلم «تيجي نرقص»، مع المخرجة إيناس الدغيدي. وتلعب ساندي في العمل دور فتاة تقلب حياة رجل متزوج رأساً على عقب، فيرتبط معها بقصة حب.
وعلمت «الحياة» من مقرّبين في الوسط الفني أن الطلاق وقع منذ عام، تحديداً قبل سفر بوسي إلى المغرب للمشاركة في مهرجان مراكش السينمائي، وتعرضها لحادث مروع كاد يكلّفها حياتها. وقد سافرت حينذاك شقيقتها الفنانة المعتزلة نورا لمؤزارتها في المستشفى فيما بقي نور في مصر لانشغاله ببروفات مسرحيته الأخيرة «الصعلوك».
يذكر أن عدداً من الفنانين كانوا حاولوا التدخل بين نور الشريف وبوسي من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بين الطرفين. وأعرب الفنان محمود ياسين لـ «الحياة» عن حزنه الشديد لانفصال النجمين بعد قصة الحب الطويلة التي عاشاها وأكد أنه سيعمل جاهداً للتوفيق والصلح بينهما خلال الفترة المقبلة لا سيما أن علاقة صداقة تربطه بهما.
أما الفنان حسين فهمي، فقال: «على رغم أن مسألة الزواج والطلاق مسألة شخصية ولا يحب الحديث فيها لأن لا أحد يعلم ما هي الدوافع وراء هذا الطلاق لكنني حزين لما حدث».
واتفقت الفنانة ميرفت أمين مع حسين فهمي، وقالت: «بهذا الطلاق خسر الوسط الفني أجمل ثنائي أثرى السينما المصرية والعربية بالعديد من الأعمال الرومانسية والاجتماعية مثل «قطة على نار»، «حبيبي دائماً»، «وآخر الرجال المحترمين» و «العاشقان» وغيرها من الأعمال الدرامية التي ناقشت العديد من القضايا الرومانسية والاجتماعية».
يذكر أن علاقة نور وبوسي تعود إلـى نهاية الستينات من القرن الماضي منذ أن ربط الحب بينهما في أول أعمالهما المشتركة في مسلسل «القاهرة والناس» الذي أطلق شهرة كليهما. وعاشا قصة حب عاصفة كللت بالزواج عام 1972، وانجبا ابنتين هما سارة ومي وكوّنا شركة إنتاج تحمل حروف أسميهما الأولى، وبعد زواجهما تعرضت حياتهما إلى عدد من العواصف والإشاعات لعلّ أبرزها تلك التي انطلقت منذ نحو خمس سنوات أثناء تصوير نور المسلسل الشهير «الحاج متولي» التي ربطت بينه وبين إحدى بطلات العمل لكن مثل هذه الشائعة وغيرها لم تستطع التأثير في قصة الحب التي استمرت سنوات طويلة. أخيراً، لعب نور الشريف دور رجل يعيش أزمة منتصف العمر ويحاول البحث عن عشيقة في عمر بناته في مسلسل «عيش أيامك»، فهل انتقلت أحداث المسلسل إلى الواقع؟
التعليقات