صباح الخير يا قدس و الله يرحمك يا قدس

كمال شراب
روتين وتكرار المكرر هذا هو الشعار الذي يرفعه برنامج "صباح الخير يا قدس" ذلك البرنامج الذي وللاسف انه يحمل اسم القدس ولا يمت بصلة للقدس لا في مواضيعه ولا نكهته و بدلا من استغلال اسم القدس في طرح قضايا تتعلق بالقدس فانه للاسف يكرر ما تتعرض له برامج سياسية كثيرة اخرى على هذه الشاشة فالضيف من الجامعة المعروفة والاسئلة المتكررة هي نفسها وسذاجة المذيعة وسطحيتها ومحدودية المخزون اللفظي لديها عدا التلعثم اصبحا عنوان واضح لهذا البرنامج الذي يحمل اسم كبير كفيل بان يجمع حوله الاسرة الفلسطينية والعربية ويوصل رسالى القدس واهل القدس ليشعروا انهم جزء من هذا العشب ومن اهتمامت اعلامه.
اربع وعشرون ساعة بث ولا يخصص للقدس منها الا عنوان برنامج بسمي نفسه "صباح الخير يا قدس" وتقاريره السياسية والاجتماعية تتعلق بغزة فقط والقدس هي الغائبة الغائبة.
لماذا لا تخصص هذه الساعات القليلة لاهل القدس بان يكون ضيوفه من شخصيات القدس وتكون مواضيعه حول مشاكل اهل القدس ومعاناتهم والتضييق وان تكون تقاريره من ثقافة واجتماع هي قدسية خالصة ،ثم بقية الساعات الطويلة الاخرى فهي ضائعة ضائعة لا ريب .
وفي هذه الفقرة الاعتراضية السؤال الذي يخالج نفسي دائما عندما ارى الاداء الهابط هو على اي اساس يتم اختيار مذيعاتنا اللواتي نتصبح بهن في هذا البرنامج في عصر المشاكسة الاعلامية والاعلام الذكي الموجه والذي يستطيع المذيع الناجح توجيه المواضيع والحوار لخدمة الهدف وهذا على العكس تماما ما هو لدينا اذا ان مذيعة هذا البرنامج لم تخرج بعد من بوتقة جهاد المصطلحات وتجميعخها لتكوين جملة مفيدة وتدور حول معجم المصطلحات ثمانين دورة لتكوين سؤال لا يترابط اوله مع اخره!! ان لم تخرج هذه المذيعة من بوتقة عبء تكوين السؤال قوي وعميق المضمون ومتكامل الفكرة فكيف ستتقدم خطوة نحو الحنكة وقوة الطرح ،ان تكون مذيعتنا ملتزمة ومحافظة في لبسها هذا جميل وقد يبعث هذا على فرحي وفرح جدتي ولكن هل يكفي ارتداء الثوب الفلسطيني المطرز ليغفر لسوء الاداء وسطحية وسذاجة الطرح وهبوط المستوى الذي يصل الى مختلف انحاء العالم ..سؤال موجه لمدراء التلفزيون.
روتين وتكرار المكرر هذا هو الشعار الذي يرفعه برنامج "صباح الخير يا قدس" ذلك البرنامج الذي وللاسف انه يحمل اسم القدس ولا يمت بصلة للقدس لا في مواضيعه ولا نكهته و بدلا من استغلال اسم القدس في طرح قضايا تتعلق بالقدس فانه للاسف يكرر ما تتعرض له برامج سياسية كثيرة اخرى على هذه الشاشة فالضيف من الجامعة المعروفة والاسئلة المتكررة هي نفسها وسذاجة المذيعة وسطحيتها ومحدودية المخزون اللفظي لديها عدا التلعثم اصبحا عنوان واضح لهذا البرنامج الذي يحمل اسم كبير كفيل بان يجمع حوله الاسرة الفلسطينية والعربية ويوصل رسالى القدس واهل القدس ليشعروا انهم جزء من هذا العشب ومن اهتمامت اعلامه.
اربع وعشرون ساعة بث ولا يخصص للقدس منها الا عنوان برنامج بسمي نفسه "صباح الخير يا قدس" وتقاريره السياسية والاجتماعية تتعلق بغزة فقط والقدس هي الغائبة الغائبة.
لماذا لا تخصص هذه الساعات القليلة لاهل القدس بان يكون ضيوفه من شخصيات القدس وتكون مواضيعه حول مشاكل اهل القدس ومعاناتهم والتضييق وان تكون تقاريره من ثقافة واجتماع هي قدسية خالصة ،ثم بقية الساعات الطويلة الاخرى فهي ضائعة ضائعة لا ريب .
وفي هذه الفقرة الاعتراضية السؤال الذي يخالج نفسي دائما عندما ارى الاداء الهابط هو على اي اساس يتم اختيار مذيعاتنا اللواتي نتصبح بهن في هذا البرنامج في عصر المشاكسة الاعلامية والاعلام الذكي الموجه والذي يستطيع المذيع الناجح توجيه المواضيع والحوار لخدمة الهدف وهذا على العكس تماما ما هو لدينا اذا ان مذيعة هذا البرنامج لم تخرج بعد من بوتقة جهاد المصطلحات وتجميعخها لتكوين جملة مفيدة وتدور حول معجم المصطلحات ثمانين دورة لتكوين سؤال لا يترابط اوله مع اخره!! ان لم تخرج هذه المذيعة من بوتقة عبء تكوين السؤال قوي وعميق المضمون ومتكامل الفكرة فكيف ستتقدم خطوة نحو الحنكة وقوة الطرح ،ان تكون مذيعتنا ملتزمة ومحافظة في لبسها هذا جميل وقد يبعث هذا على فرحي وفرح جدتي ولكن هل يكفي ارتداء الثوب الفلسطيني المطرز ليغفر لسوء الاداء وسطحية وسذاجة الطرح وهبوط المستوى الذي يصل الى مختلف انحاء العالم ..سؤال موجه لمدراء التلفزيون.
التعليقات