صحيفة دنيا الوطن مثيرة وضد صحافة استقبل وغادر وودع

غزة-دنيا الوطن
أجرت الصحفية سمر الدريملي مراسلة صحيفة الحال الفلسطينية الصادرة في بيرزيت تحقيقا صحفيا عن دنيا الوطن هذا نصه:
" دنيا الوطن " هي أول صحيفة إلكترونية تأسست في نيسان عام 2003, في
غزة , ويزورها يومياً حوالي 60 ألف زائر , وموقعها هو الثامن بين المواقع الإخبارية على المستوى العربي أي بعد موقع الجزيرة نت , كما أن ألفين وخمسمائة قارئ في وزارت السلطة وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها يضعون موقعها كصفحة رئيسية . وهى تتضمن العديد من الملفات والزوايا المختلفة المتعلقة بالأمن , والفساد والجريمة . بالإضافة لاهتمامها بالطب والعلوم والأدب .
يقول عبد الله عيسى رئيس تحرير الصحيفة : " صحيفة دنيا الوطن كغيرها من الصحف الناجحة لا تخلو من الإثارة . فأي صحيفة ناجحة تضع عناوين جذابة لشد القراء ولفت انتباههم ولكن بشكل رصين ومتزن " .
ويضيف : " هذه الصحيفة تكشف أشياء جديدة للقارئ الذي ضاق ذرعاً بالأخبار العادية المكررة التقليدية , وصحافة استقبل وغادر وودع . كما أن الكثير من المواطنين والمسؤولين أصبحوا يرون في دنيا الوطن ملجأ لهم للشكوى , لدرجة أن وزيراً على رأس عمله تقدم إلينا بشكوى لنشرها في الصحيفة " .
ليست صحافة صفراء
كثيرون يصفون صحيفة دنيا الوطن بالصفراء لأنها تثير الفضائح خصوصاً السياسية منها , لكن عيسى يرى عكس ذلك لأن الصحيفة تنشر ما هو صحيح ومستمد من شكاوى المواطنين والمسؤولين , ويقول : " التواصل مع الموطنين يتم عبر البريد الإلكتروني والهاتف والفاكس ووجهاً لوجه أيضاً , ويضيف " : دائماً نقول للمواطن المشتكي أعطني وثيقة تثبت موقفك وتجد دنيا الوطن معك , كما أن الموقع معروف وكذلك صاحبه والصحفيون العاملون به . فنحن لا نتخفى وراء رموز " .
واعترف عيسى أن جرأة الصحيفة في فتح الكثير من ملفات الفساد في السلطة الفلسطينية والملفات الساخنة جداً , أكسبها عداءات وقراء أكثر , مشيراً إلى أنه يستقبل العديد من المكالمات من مسؤولين في أجهزة الأمن الفلسطينية وسفراء , يهددون فيها ويتوعدون إن لم يتم التوقف عن إثارة موضوع معين , وبالفعل تعرض مقر دنيا الوطن مؤخراً لاعتداء مسلح من قبل مجهولين " .
الاعتماد على الإعلانات
بدأت صحيفة دنيا الوطن كما يؤكد رئيس تحريرها , بإمكانات ضعيفة واستمرت إلى حد ما كذلك . لكنها لم تستسلم وأثبتت نجاحها . وهى تعتمد في تمويلها على الإعلانات فقط كي تحافظ على استقلاليتها وخطها الذي سارت عليه منذ البداية واعتاد عليه القارئ .
أما بالنسبة للكادر البشرى فيقول عيسى : " عندنا طاقم كبير وموزع في أنحاء القطاع والضفة الغربية وأراضى ثمانية وأربعين ودول عربية , وقليل منهم من يتقاضى راتباًُ أو يحصل على مكافأة مالية , لكنهم جميعاً متحمسون لأن تستمر الصحيفة بالصعود " .
ويقول رئيس التحرير انه يكون أحياناً غير قادر على السيطرة على المواد الكثيرة التي تصل من الكتاب والصحفيين والقراء . لكن المجلة تلجأ أحياناً إلى المادة المنقولة من الصحف والمواقع المختلفة عندما يكون هنالك نقص .
تشفى الغليل
يقول شريف الهندي وهو مهندس مدني ومتابع لدنيا الوطن : " إن ما يجعل هذه الصحيفة أهم المواقع الإخبارية هو أنها تشفى الغليل بجرأتها وطرحها لمواضيع الفساد في السلطة الفلسطينية , وهو ما لا يفعله الإعلام الفلسطيني .
أما ميس شعبان التي تعمل في مكتب صحفي , فقالت عندما سألتها عن دنيا الوطن : " لا أتصفحها كثيراً فهي غير إخبارية بحتة ولا تلاحق آخر المستجدات والأخبار العاجلة بشكل فوري . وموضوعاتها مبالغ فيها , بل ومشكوك في مصداقيتها أحياناً " .
لكن منال رضوان التي تعمل مهندسة كمبيوتر تقول أن دنيا الوطن متنفس لكثير من القراء والمواطنين للأفصاح عن همومهم الجاثمة على صدورهم كالجبال " .
فيما يقول أحمد الكباريتى الذي يعمل كمترجم في إحدى الشركات الخاصة : " دنيا الوطن تنشر غسيلنا على الملأ وهو ما يشوه صورتنا النظيفة في الخارج , لذا على هذه الصحيفة الاهتمام بمعالجة ملفات الفساد بشكل موضوعي بعيدا عن التهويل والتضخيم " .
أجرت الصحفية سمر الدريملي مراسلة صحيفة الحال الفلسطينية الصادرة في بيرزيت تحقيقا صحفيا عن دنيا الوطن هذا نصه:
" دنيا الوطن " هي أول صحيفة إلكترونية تأسست في نيسان عام 2003, في
غزة , ويزورها يومياً حوالي 60 ألف زائر , وموقعها هو الثامن بين المواقع الإخبارية على المستوى العربي أي بعد موقع الجزيرة نت , كما أن ألفين وخمسمائة قارئ في وزارت السلطة وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها يضعون موقعها كصفحة رئيسية . وهى تتضمن العديد من الملفات والزوايا المختلفة المتعلقة بالأمن , والفساد والجريمة . بالإضافة لاهتمامها بالطب والعلوم والأدب .
يقول عبد الله عيسى رئيس تحرير الصحيفة : " صحيفة دنيا الوطن كغيرها من الصحف الناجحة لا تخلو من الإثارة . فأي صحيفة ناجحة تضع عناوين جذابة لشد القراء ولفت انتباههم ولكن بشكل رصين ومتزن " .
ويضيف : " هذه الصحيفة تكشف أشياء جديدة للقارئ الذي ضاق ذرعاً بالأخبار العادية المكررة التقليدية , وصحافة استقبل وغادر وودع . كما أن الكثير من المواطنين والمسؤولين أصبحوا يرون في دنيا الوطن ملجأ لهم للشكوى , لدرجة أن وزيراً على رأس عمله تقدم إلينا بشكوى لنشرها في الصحيفة " .
ليست صحافة صفراء
كثيرون يصفون صحيفة دنيا الوطن بالصفراء لأنها تثير الفضائح خصوصاً السياسية منها , لكن عيسى يرى عكس ذلك لأن الصحيفة تنشر ما هو صحيح ومستمد من شكاوى المواطنين والمسؤولين , ويقول : " التواصل مع الموطنين يتم عبر البريد الإلكتروني والهاتف والفاكس ووجهاً لوجه أيضاً , ويضيف " : دائماً نقول للمواطن المشتكي أعطني وثيقة تثبت موقفك وتجد دنيا الوطن معك , كما أن الموقع معروف وكذلك صاحبه والصحفيون العاملون به . فنحن لا نتخفى وراء رموز " .
واعترف عيسى أن جرأة الصحيفة في فتح الكثير من ملفات الفساد في السلطة الفلسطينية والملفات الساخنة جداً , أكسبها عداءات وقراء أكثر , مشيراً إلى أنه يستقبل العديد من المكالمات من مسؤولين في أجهزة الأمن الفلسطينية وسفراء , يهددون فيها ويتوعدون إن لم يتم التوقف عن إثارة موضوع معين , وبالفعل تعرض مقر دنيا الوطن مؤخراً لاعتداء مسلح من قبل مجهولين " .
الاعتماد على الإعلانات
بدأت صحيفة دنيا الوطن كما يؤكد رئيس تحريرها , بإمكانات ضعيفة واستمرت إلى حد ما كذلك . لكنها لم تستسلم وأثبتت نجاحها . وهى تعتمد في تمويلها على الإعلانات فقط كي تحافظ على استقلاليتها وخطها الذي سارت عليه منذ البداية واعتاد عليه القارئ .
أما بالنسبة للكادر البشرى فيقول عيسى : " عندنا طاقم كبير وموزع في أنحاء القطاع والضفة الغربية وأراضى ثمانية وأربعين ودول عربية , وقليل منهم من يتقاضى راتباًُ أو يحصل على مكافأة مالية , لكنهم جميعاً متحمسون لأن تستمر الصحيفة بالصعود " .
ويقول رئيس التحرير انه يكون أحياناً غير قادر على السيطرة على المواد الكثيرة التي تصل من الكتاب والصحفيين والقراء . لكن المجلة تلجأ أحياناً إلى المادة المنقولة من الصحف والمواقع المختلفة عندما يكون هنالك نقص .
تشفى الغليل
يقول شريف الهندي وهو مهندس مدني ومتابع لدنيا الوطن : " إن ما يجعل هذه الصحيفة أهم المواقع الإخبارية هو أنها تشفى الغليل بجرأتها وطرحها لمواضيع الفساد في السلطة الفلسطينية , وهو ما لا يفعله الإعلام الفلسطيني .
أما ميس شعبان التي تعمل في مكتب صحفي , فقالت عندما سألتها عن دنيا الوطن : " لا أتصفحها كثيراً فهي غير إخبارية بحتة ولا تلاحق آخر المستجدات والأخبار العاجلة بشكل فوري . وموضوعاتها مبالغ فيها , بل ومشكوك في مصداقيتها أحياناً " .
لكن منال رضوان التي تعمل مهندسة كمبيوتر تقول أن دنيا الوطن متنفس لكثير من القراء والمواطنين للأفصاح عن همومهم الجاثمة على صدورهم كالجبال " .
فيما يقول أحمد الكباريتى الذي يعمل كمترجم في إحدى الشركات الخاصة : " دنيا الوطن تنشر غسيلنا على الملأ وهو ما يشوه صورتنا النظيفة في الخارج , لذا على هذه الصحيفة الاهتمام بمعالجة ملفات الفساد بشكل موضوعي بعيدا عن التهويل والتضخيم " .
التعليقات