علا غانم: لم أتزوج سوى 3 رجال

غزة-دنيا الوطن

لا تزال الفنانة المصرية علا غانم تثير الكثير من الجدل، إذ تواجه مع كل عمل فني تقدمه للجمهور هجوما عنيفا لجرأتها في اختيار الأدوار وملابسها المثيره وإصرارها على ارتداء المايوه بحجة أن "هذه طبيعة الشخصية" التي تقدمها.. حتى أن هذا الإدمان على الإثارة انتقل لحياتها، فطلاقها تم سريعا ثم زواج أسرع.

وترد الفنانة علا على التعليق الذي أطلق عليها بأننها تتزوج مرة كل عامين قائلة هذا الكلام "غير صحيح لأنني لم أتزوج سوى 3 مرات ولو حسبنا عمري الآن لتزوجت نصفه عرسان، والمسألة قسمة ونصيب وزواجي ليس منظرة ولكنه تجربة إنسانية".

وقد مرت الفنانة علا بعدة تجارب فاشلة في حياتها الزوجية، وتقول "الفن لم يكن له علاقة بفشل زيجاتي لأنني طلقت من زوجي الأول ووالد بناتي قبل دخولي الفن منذ 9 سنوات، وزواجي الثاني جاء سريعا وغير مدروس وهناك اختلاف كبير في الطباع وعدم توافق".

وتستعد علا غانم في هذه الأثناء، بحسب ما أوردته صحيفة "الخليج" الإماراتية، للتمرد على أدوارها السابقة في فيلمين سينمائيين ومسلسل تقوم ببطولته المطلقة. الأمر الذي قد يثير مزيدا من النقد لها، ولكنها تقول عن الهجوم والنقد اللذين تتعرضان له إن هنالك بعض الناس "يستفزهم" شكلها وتضيف "هناك تفسير آخر لهذا الهجوم وهو أنني أقدم نوعية مختلفة وغير موجودة ولا يزاحمني فيها أحد وهذا أمر ملفت للنظر لكنني لا أدري تحديدا لماذا هذا الهجوم والنقد القاسي جدا".

ولكن الفنانة علا غانم تشعر بالسعادة أيضا تجاه هذا النقد وتقول "ما يسعدني أن الهجوم لم يتناولني كممثلة فشلت في أداء الشخصية ولكن معظم النقد يتناول ملابس وآخرها في فيلم حريم كريم".

وترفض علا تسمية أدوارها بالمثيرة، وتقول أنا ممثلة المفروض أن أجيد التعامل مع جميع الشخصيات والملابس ومواصفات الشخصية من مهام المخرج، وفي فيلم حريم كريم تحديدا نفذت كل ما طلبه مني المخرج علي إدريس ولم أجتهد أو أضف شيئا من عندي وأنا ممثلة أحرص على طاعة المخرج بما يخدم الشخصية".

ولدى سؤالها أن أدوارها المثيرة تكررت في أكثر من عمل، قالت "أكره الملل وأحب التغيير والتنوع وأعشق التجديد والمفاجأة، والفن عندي هواية بديعة وجميلة وليست احترافا ولا أتعامل معها بهذا المنطق، ولو تعاملت معها بمنطق احترافي سأخرج فورا من البلاتوه، ولا أدري ما العيب في هذه النوعية رغم أنها نماذج موجودة في المجتمع وملابس ترتديها الفتاة المصرية في المناسبات وفي الشارع وفي الجامعة".