ورثة فنانين مصريين أمام المحاكم

غزة-دنيا الوطن
في ما يشبه الانتفاضة الجماعية، شهدت ساحات المحاكم في مصر أخيراً عدداً من الدعاوى القضائية التي رفعها ورثة بعض كبار الممثلين والمطربين والمنتجين، يطالبون فيها باسترجاع حقوقهم عن مورثيهم، إذ يرون أنها سُلبت منهم بغير وجه حق أو سند قانوني.
في أروقة إحدى محاكم شمال القاهرة، رفع ورثة المطربة الكبيرة أم كلثوم دعوى يطالبون فيها بإنهاء كل العقود المبرمة بين مورثتهم السيدة أم كلثوم وشركة «صوت القاهرة» للصوتيات والمرئيات في شأن طبع أو نشر أو توزيع أي من أعمالها الفنية. وطالب الورثة ببطلان أي عقود تُبرم في هذا الشأن مع غير الورثة وعدم الاعتداد بها، مع إلزام شركة «صوت القاهرة» تقديم كشوف حساب عن كل المبالغ المتحصلة عن فترات التعاقدات المنتهية وبيان مستحقات الورثة فيها.
ومن أم كلثوم إلى ليلى مراد، تواصل محكمة جنوب القاهرة النظر في الدعوى التي أقامها ورثة المطربة ليلى مراد (بينهم ابنها المخرج زكي فطين عبدالوهاب) ضد جمعية الأسرة المسلمة حول شقة سكنية. وقال ورثة ليلى مراد إن مورثتهم كانت تستأجر شقة في العمارة رقم 42 شارع شريف في وسط القاهرة من شركة الشرق للتأمين بإيجار شهري قيمته 19 جنيهاً و516 مليماً بمقتضى العقد المؤرخ في 20 شباط (فبراير) عام 1968 بغرض استخدامها مكتباً لتوزيع الأفلام ثم فوجئوا بجمعية الأسرة المسلمة وتضع يدها على الشقة بالمخالفة. إذ ينصّ القانون على ألا تنتهي العلاقة الايجارية بوفاة المستأجر- إذا كانت العين المؤجرة لمزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو حرفي – طالما أن الورثة يمارسون النشاط نفسه.
وتواصل محكمة شمال الجيزة الابتدائية النظر في الدعوى التي رفعها ورثة الفنان الراحل فريد شوقي (بينهم ابنته الممثلة رانيا فريد شوقي) ضد الممثل القانوني لإحدى الشركات الفنية «سينالاند فيلم» يطالبون فيها الحكم بأحقيتهم في ملكية الأفلام السينمائية التي أنتجها شوقي وتوزيعها وعددها 16 فيلماً.
أما أغرب الدعاوى المتعلقة بالميراث فتلك التي كشفت لجمهور الفن عن أرملة جديدة للفنان وعازف الغيتار الراحل عمر خورشيد، وهي غير أرملته الأولى الفنانة مها أبو عوف. ورفعت الإنكليزية جيرالد ماتيلد منذ شهور دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة، تطالب فيها بعزل مها أبو عوف من مهمة الحارس القضائي على ممتلكات عمر خورشيد وتعيين ابنتها ياسمين التي أنجبتها منه منذ عشرين عاماً بدلاً منها مع إلزام مها أبو عوف بتقديم كشف حساب عن السنوات الماضية. وأضافت السيدة الإنكليزية في دعواها أنها سافرت وابنتها خارج مصر عام 1990 بعد وفاة عمر خورشيد بسنوات في حادث السيارة الشهير وعادت منذ فترة وطالبت مها أبو عوف بحقهما في الميراث لكنهما فوجئتا برفضها بحجة أنها الحارسة القضائية على الميراث بلا أجر بعد أن حصلت على حكم قضائي بذلك. وطالبت جمعية المؤلفين والملحنين بإيقاف أي نشاط خاص في حق الأداء العلني لحين الفصل في الدعوى.
ومن الدعاوى المتعلقة بالميراث الفني وتداولتها المحاكم خلال الشهور الماضية الطعن الذي تقدمت به أرملة المنتج الراحل إيهاب الليثي أمام محكمة النقض وتطالب فيه بوقف تنفيذ حكم محكمة استئناف جنوب القاهرة الذي قضى بتوزيع تركة المنتج الراحل طبقاً للشريعة الإسلامية. وأكدت صاحبة الطعن أن الحكم الصادر من محكمة الاستئناف لم يراع أنها شريكة بالنصف وبعقود رسمية في شركة أفلام الليثي للإنتاج السينمائي والتي تقدر تركتها بـ 15 مليون جنيه وبناء على ذلك فهي تطالب باستعادة نصيبها كشريكة.
وأمام محكمة شمال الجيزة الابتدائية أقام ورثة المنتج الراحل جمال التابعي دعوى قضائية ضد الممثل القانوني لشركة «سينالاند فيلم»، يطالبون فيها ببطلان عقد الاتفاق المؤرخ في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1993 بين موروثهم والمدعى عليه عن فيلم «انتقام امرأة»، من بطولة الشحات مبروك وعايدة رياض، تأسيساًَ على تنازل مورّثهم عن حقوق الملكية الأدبية التي لا يجوز التصرف فيها.
وأخيراً، أقام ورثة قارئ القرآن الكريم الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي دعوى قضائية أمام محكمة شمال الجيزة الابتدائية ضد الممثلين القانونيين لشركة «صوت القاهرة» ومركز أبحاث التقنية للشركة الهندسية، طالبوا فيها الشركتين بتقديم كشف حساب مدعم بالمستندات عن كل الإيرادات التي حصلت عليها شركة «صوت القاهرة» من بيع ونسخ شرائط خاتمة القرآن الكريم بصوت مورثهم منذ عام 1996.
في ما يشبه الانتفاضة الجماعية، شهدت ساحات المحاكم في مصر أخيراً عدداً من الدعاوى القضائية التي رفعها ورثة بعض كبار الممثلين والمطربين والمنتجين، يطالبون فيها باسترجاع حقوقهم عن مورثيهم، إذ يرون أنها سُلبت منهم بغير وجه حق أو سند قانوني.
في أروقة إحدى محاكم شمال القاهرة، رفع ورثة المطربة الكبيرة أم كلثوم دعوى يطالبون فيها بإنهاء كل العقود المبرمة بين مورثتهم السيدة أم كلثوم وشركة «صوت القاهرة» للصوتيات والمرئيات في شأن طبع أو نشر أو توزيع أي من أعمالها الفنية. وطالب الورثة ببطلان أي عقود تُبرم في هذا الشأن مع غير الورثة وعدم الاعتداد بها، مع إلزام شركة «صوت القاهرة» تقديم كشوف حساب عن كل المبالغ المتحصلة عن فترات التعاقدات المنتهية وبيان مستحقات الورثة فيها.
ومن أم كلثوم إلى ليلى مراد، تواصل محكمة جنوب القاهرة النظر في الدعوى التي أقامها ورثة المطربة ليلى مراد (بينهم ابنها المخرج زكي فطين عبدالوهاب) ضد جمعية الأسرة المسلمة حول شقة سكنية. وقال ورثة ليلى مراد إن مورثتهم كانت تستأجر شقة في العمارة رقم 42 شارع شريف في وسط القاهرة من شركة الشرق للتأمين بإيجار شهري قيمته 19 جنيهاً و516 مليماً بمقتضى العقد المؤرخ في 20 شباط (فبراير) عام 1968 بغرض استخدامها مكتباً لتوزيع الأفلام ثم فوجئوا بجمعية الأسرة المسلمة وتضع يدها على الشقة بالمخالفة. إذ ينصّ القانون على ألا تنتهي العلاقة الايجارية بوفاة المستأجر- إذا كانت العين المؤجرة لمزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو حرفي – طالما أن الورثة يمارسون النشاط نفسه.
وتواصل محكمة شمال الجيزة الابتدائية النظر في الدعوى التي رفعها ورثة الفنان الراحل فريد شوقي (بينهم ابنته الممثلة رانيا فريد شوقي) ضد الممثل القانوني لإحدى الشركات الفنية «سينالاند فيلم» يطالبون فيها الحكم بأحقيتهم في ملكية الأفلام السينمائية التي أنتجها شوقي وتوزيعها وعددها 16 فيلماً.
أما أغرب الدعاوى المتعلقة بالميراث فتلك التي كشفت لجمهور الفن عن أرملة جديدة للفنان وعازف الغيتار الراحل عمر خورشيد، وهي غير أرملته الأولى الفنانة مها أبو عوف. ورفعت الإنكليزية جيرالد ماتيلد منذ شهور دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة، تطالب فيها بعزل مها أبو عوف من مهمة الحارس القضائي على ممتلكات عمر خورشيد وتعيين ابنتها ياسمين التي أنجبتها منه منذ عشرين عاماً بدلاً منها مع إلزام مها أبو عوف بتقديم كشف حساب عن السنوات الماضية. وأضافت السيدة الإنكليزية في دعواها أنها سافرت وابنتها خارج مصر عام 1990 بعد وفاة عمر خورشيد بسنوات في حادث السيارة الشهير وعادت منذ فترة وطالبت مها أبو عوف بحقهما في الميراث لكنهما فوجئتا برفضها بحجة أنها الحارسة القضائية على الميراث بلا أجر بعد أن حصلت على حكم قضائي بذلك. وطالبت جمعية المؤلفين والملحنين بإيقاف أي نشاط خاص في حق الأداء العلني لحين الفصل في الدعوى.
ومن الدعاوى المتعلقة بالميراث الفني وتداولتها المحاكم خلال الشهور الماضية الطعن الذي تقدمت به أرملة المنتج الراحل إيهاب الليثي أمام محكمة النقض وتطالب فيه بوقف تنفيذ حكم محكمة استئناف جنوب القاهرة الذي قضى بتوزيع تركة المنتج الراحل طبقاً للشريعة الإسلامية. وأكدت صاحبة الطعن أن الحكم الصادر من محكمة الاستئناف لم يراع أنها شريكة بالنصف وبعقود رسمية في شركة أفلام الليثي للإنتاج السينمائي والتي تقدر تركتها بـ 15 مليون جنيه وبناء على ذلك فهي تطالب باستعادة نصيبها كشريكة.
وأمام محكمة شمال الجيزة الابتدائية أقام ورثة المنتج الراحل جمال التابعي دعوى قضائية ضد الممثل القانوني لشركة «سينالاند فيلم»، يطالبون فيها ببطلان عقد الاتفاق المؤرخ في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1993 بين موروثهم والمدعى عليه عن فيلم «انتقام امرأة»، من بطولة الشحات مبروك وعايدة رياض، تأسيساًَ على تنازل مورّثهم عن حقوق الملكية الأدبية التي لا يجوز التصرف فيها.
وأخيراً، أقام ورثة قارئ القرآن الكريم الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي دعوى قضائية أمام محكمة شمال الجيزة الابتدائية ضد الممثلين القانونيين لشركة «صوت القاهرة» ومركز أبحاث التقنية للشركة الهندسية، طالبوا فيها الشركتين بتقديم كشف حساب مدعم بالمستندات عن كل الإيرادات التي حصلت عليها شركة «صوت القاهرة» من بيع ونسخ شرائط خاتمة القرآن الكريم بصوت مورثهم منذ عام 1996.
التعليقات