هند صبري كادت تضيع في أدوار الإ غراء

غزة-دنيا الوطن
لم تكن تحلم في صغرها ان تترك تونس وترحل الى بلد آخر في سبيل الفن. فقد كان حلمها دراسة القانون والعمل في مهنة المحاماة، الا انها وفي سن صغيرة جدا عرفت طريق الفن من خلال مشاركتها في فيلمي «صمت القصور» و«موسم الرجال» وهما الفيلمان التونسيان اللذان نجحا في تقديم هند صبري كموهبة سينمائية لها حضور مما دفعها للتفكير في الخطوة التالية فكان مجيئها للقاهرة، لتبدأ خطواتها الفنية فيها مع مخرجة امتازت بإثارة الجدل الفني والقيمي في المجتمع، انها المخرجة ايناس الدغيدي التي قدمت هند صبري للجمهور المصري في فيلم «مذكرات مراهقة» عام 2001 الذي قدمت هند من خلاله دور فتاه جميلة رومانسية باحثة عن الحب. الا ان مشاهد الفيلم كان بها الكثير من الاغراء الذي اثار موجة من الهجوم الحاد على مخرجته ايناس الدغيدي وعلى كل العاملين بالفيلم بمن فيهم هند صبري، التي شعرت ان الجمهور ادار لها ظهره بعد هذا الفيلم. الا ان دورها في «مذكرات مراهقة» لفت نظر المخرج داوود عبد السيد الذي اختارها في نفس العام لبطولة فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» مع خالد ابو النجا وصلاح عبد الله وشعبان عبد الرحيم. وقدمت من خلاله شخصية حياة عشيقة الحرامي التي يحضرها المخبر لتعمل كخادمة في منزل المواطن خالد ابو النجا فتتورط معه في علاقة جسدية. الفيلم الذي لم ينجح جماهيريا كاد يحبس هند في نوعية واحدة من الادوار الا وهي ادوار الاغراء نتيجة لطبيعة المشاهد التي ظهرت فيها في الفيلم. كما كاد يعصف بمستقبلها كممثلة شابة في اول الطريق تبحث عن تأييد الجمهور وتشجيعه لها، ما جعلها تعيد التفكير في نوعية الافلام التي تقدمها وباتت تحرص على تجنب مشاهد الاغراء. وردا على اتهامها بأنها تتعمد اختيار ادوار الإغراء قالت «لست ارى عيبا في ادائي هذه النوعية من الافلام كما لم اندم على ادائها، ولكنني حزنت من تصنيفي كمثلة اغراء فقط، ولهذا ابحث عن التغيير». ولذا كان فيلم هند التالي «ازاي البنات تحبك» في عام 2003 مختلفا عما سبقه من افلام، حيث قدمت دور فتاة يدفعها الحب الى الرغبة في ايذاء الآخرين وتدميرهم، وهو من نوعية الادوار المعقدة التي تحتاج لمهارة وحرفية خاصة في الاداء. قدمت بعدها فيلم «عايز حقي» مع الفنان الكوميدي هاني رمزي ونجحت في ان تحصد اعجاب الجمهور عن دورها في الفيلم. الا ان النجاح الحقيقي حصدته هند عندما قدمت دور يسرية التي تعمل مدرسة وتعيش مع زوجها خالد صالح في حي شبرا الشعبي في القاهرة من خلال فيلم «احلى الاوقات» الذي قدمته مع منة شلبي وحنان ترك وعمرو واكد والمخرجة هالة خليل. اثبتت هند من خلال هذا الفيلم تلقائيتها التمثيلية وبخاصة انها ظهرت في اغلب مشاهد الفيلم كامرأة حامل مما اهلها للفوز بجائزة المركز الكاثوليكي المصري كأحسن ممثلة عن دورها في الفيلم في عام 2004.
يذكر انه في عام 2003 اعلنت هند انسحابها من الحياة الفنية في مصر وعادت الى تونس وسط العديد من الشائعات التي لاحقتها بأنها اعتزلت الحياة الفنية، الا ان هند اكدت وقتها ان عودتها الى تونس تأتي رغبة منها في الانتهاء من رسالة الماجستير الخاصة بها في الحقوق واعدتها هند عن حقوق الملكية الفكرية.
علقت هند وقتها على اهتمامها بانهاء دراستها بقولها «الفن ليس له امان لقد شاهدت نجوما كباراً ماتوا وهم لا يجدون ثمن اكفانهم».
واستغلت هند وجودها في تونس وقدمت فيلمين لم يحققا الكثير من النجاح هما «الكتيبة» و«عرائس من طين» لتعود بعدها مرة اخرى إلى القاهرة، وتبدأ في الاعداد لمجموعة من الافلام التي اكدت حضورها على الساحة الفنية بدأتها بفيلم «حالة حب» مع تامر حسني، ثم فيلم «الباحثات عن الحرية» الذي عادت من خلاله الى سينما ايناس الدغيدي في عام 2004.
وفي عام 2005 قدمت مجموعة من الافلام بدأتها بفيلم «ملاكي اسكندرية» مع احمد عز، وفيلم «بنات وسط البلد» مع منة شلبي والمخرج محمد خان، وفيلم «عمارة يعقوبيان» الذي لم يعرض حتي الآن وتقف فيه هند امام عادل امام ونور الشريف. كما يعرض لها الآن فيلمان هما «ويجا» امام شريف منير وهاني سلامة. و«ملك وكتابة» مع محمود حميدة. اما تعليق هند على ارجائها لفكرة الزواج حتي الآن فكان «انا مشغولة الان بعملي كممثلة ودراستي للحقوق لأنني استعد لنيل الدكتوراه في القانون، ولهذا فلا وقت للحب عندي».
لم تكن تحلم في صغرها ان تترك تونس وترحل الى بلد آخر في سبيل الفن. فقد كان حلمها دراسة القانون والعمل في مهنة المحاماة، الا انها وفي سن صغيرة جدا عرفت طريق الفن من خلال مشاركتها في فيلمي «صمت القصور» و«موسم الرجال» وهما الفيلمان التونسيان اللذان نجحا في تقديم هند صبري كموهبة سينمائية لها حضور مما دفعها للتفكير في الخطوة التالية فكان مجيئها للقاهرة، لتبدأ خطواتها الفنية فيها مع مخرجة امتازت بإثارة الجدل الفني والقيمي في المجتمع، انها المخرجة ايناس الدغيدي التي قدمت هند صبري للجمهور المصري في فيلم «مذكرات مراهقة» عام 2001 الذي قدمت هند من خلاله دور فتاه جميلة رومانسية باحثة عن الحب. الا ان مشاهد الفيلم كان بها الكثير من الاغراء الذي اثار موجة من الهجوم الحاد على مخرجته ايناس الدغيدي وعلى كل العاملين بالفيلم بمن فيهم هند صبري، التي شعرت ان الجمهور ادار لها ظهره بعد هذا الفيلم. الا ان دورها في «مذكرات مراهقة» لفت نظر المخرج داوود عبد السيد الذي اختارها في نفس العام لبطولة فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» مع خالد ابو النجا وصلاح عبد الله وشعبان عبد الرحيم. وقدمت من خلاله شخصية حياة عشيقة الحرامي التي يحضرها المخبر لتعمل كخادمة في منزل المواطن خالد ابو النجا فتتورط معه في علاقة جسدية. الفيلم الذي لم ينجح جماهيريا كاد يحبس هند في نوعية واحدة من الادوار الا وهي ادوار الاغراء نتيجة لطبيعة المشاهد التي ظهرت فيها في الفيلم. كما كاد يعصف بمستقبلها كممثلة شابة في اول الطريق تبحث عن تأييد الجمهور وتشجيعه لها، ما جعلها تعيد التفكير في نوعية الافلام التي تقدمها وباتت تحرص على تجنب مشاهد الاغراء. وردا على اتهامها بأنها تتعمد اختيار ادوار الإغراء قالت «لست ارى عيبا في ادائي هذه النوعية من الافلام كما لم اندم على ادائها، ولكنني حزنت من تصنيفي كمثلة اغراء فقط، ولهذا ابحث عن التغيير». ولذا كان فيلم هند التالي «ازاي البنات تحبك» في عام 2003 مختلفا عما سبقه من افلام، حيث قدمت دور فتاة يدفعها الحب الى الرغبة في ايذاء الآخرين وتدميرهم، وهو من نوعية الادوار المعقدة التي تحتاج لمهارة وحرفية خاصة في الاداء. قدمت بعدها فيلم «عايز حقي» مع الفنان الكوميدي هاني رمزي ونجحت في ان تحصد اعجاب الجمهور عن دورها في الفيلم. الا ان النجاح الحقيقي حصدته هند عندما قدمت دور يسرية التي تعمل مدرسة وتعيش مع زوجها خالد صالح في حي شبرا الشعبي في القاهرة من خلال فيلم «احلى الاوقات» الذي قدمته مع منة شلبي وحنان ترك وعمرو واكد والمخرجة هالة خليل. اثبتت هند من خلال هذا الفيلم تلقائيتها التمثيلية وبخاصة انها ظهرت في اغلب مشاهد الفيلم كامرأة حامل مما اهلها للفوز بجائزة المركز الكاثوليكي المصري كأحسن ممثلة عن دورها في الفيلم في عام 2004.
يذكر انه في عام 2003 اعلنت هند انسحابها من الحياة الفنية في مصر وعادت الى تونس وسط العديد من الشائعات التي لاحقتها بأنها اعتزلت الحياة الفنية، الا ان هند اكدت وقتها ان عودتها الى تونس تأتي رغبة منها في الانتهاء من رسالة الماجستير الخاصة بها في الحقوق واعدتها هند عن حقوق الملكية الفكرية.
علقت هند وقتها على اهتمامها بانهاء دراستها بقولها «الفن ليس له امان لقد شاهدت نجوما كباراً ماتوا وهم لا يجدون ثمن اكفانهم».
واستغلت هند وجودها في تونس وقدمت فيلمين لم يحققا الكثير من النجاح هما «الكتيبة» و«عرائس من طين» لتعود بعدها مرة اخرى إلى القاهرة، وتبدأ في الاعداد لمجموعة من الافلام التي اكدت حضورها على الساحة الفنية بدأتها بفيلم «حالة حب» مع تامر حسني، ثم فيلم «الباحثات عن الحرية» الذي عادت من خلاله الى سينما ايناس الدغيدي في عام 2004.
وفي عام 2005 قدمت مجموعة من الافلام بدأتها بفيلم «ملاكي اسكندرية» مع احمد عز، وفيلم «بنات وسط البلد» مع منة شلبي والمخرج محمد خان، وفيلم «عمارة يعقوبيان» الذي لم يعرض حتي الآن وتقف فيه هند امام عادل امام ونور الشريف. كما يعرض لها الآن فيلمان هما «ويجا» امام شريف منير وهاني سلامة. و«ملك وكتابة» مع محمود حميدة. اما تعليق هند على ارجائها لفكرة الزواج حتي الآن فكان «انا مشغولة الان بعملي كممثلة ودراستي للحقوق لأنني استعد لنيل الدكتوراه في القانون، ولهذا فلا وقت للحب عندي».
التعليقات