هل تتنافس هيفاء وهبي ورولا سعد على قلب طارق الجفالي؟ طارق ذهب الى ساحر تونسي لفك سحر أقامته هيفاء له ليبقى أسيراً لحبّها

غزة-دنيا الوطن
عادت قضية الفنانة هيفاء وهبي وخطيبها رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي لتشغل الرأي العام والصحافة مجدداً، بعد أن هدأت نسبياً طيلة الأشهر الفائتة بعد خبر انفصالهما في (أغسطس) آب الفائت. ولكن عندما شارف العام الفائت على الانتهاء، حصلت تطورات أعادت القصة الى الأضواء ومعها طرف ثالث هذه المرة هو اسم الفنانة رولا سعد بعدما قيل إنها شغلت قلب طارق مؤخراً. فإلى أي مدى لعبت رولا هذا الدور؟ وفي ظل وجود الخلافات العلنية بينها وبين الفنانة هيفاء وهبي، هل تعمّدت رولا سعد الدخول على خط العلاقة بين طارق وهيفاء لتؤجّج أكثر نار خلافاتها مع الأخيرة أم أنها أحبّت بدورها طارق الجفالي كما أحبّته هيفاء وهبي؟! تساؤلات كثيرة بدّدت الشكوك حولها الفنانة رولا سعد ضمن هذا اللقاء:
كيف تعرّفت الى طارق الجفالي؟
ليس لدي الكثير لأقوله حول هذا الموضوع. كل ما أريد توضيحه في هذا المجال أنني ما من مرّة كنت حبيبة طارق الجفالي. كل ما في الأمر، أنني دعيت مرّة لإحياء حفلة خاصة بعيد مولد أحد أصدقاء طارق في منزل الأخير في دوحة عرمون (بيروت)، وأنا لم أكن الفنانة الوحيدة في الحفلة إنما كانت ألين خلف مدعوة إليها ايضاً وغيرها من الفنانات.
ولكن قيل بعدها إن علاقة حب نشأت بينك وبين طارق الجفالي، ما صحة ذلك؟
ما من مرّة كان هناك حب بيننا. فطارق كان ولا يزال يحب هيفاء. ولم أستبعد أن يعودا مجدّداً لبعضهما. فأنا كنت صديقة مقرّبة من طارق وأعرف جيداً أنه كان يحبّها. وكنت أشجّع عودته إليها لا سيما وأنهما متحابان وليس من الخطأ أن يعودا لبعضهما.
وهل كان طارق من دعاك بنفسه الى الحفلة؟
نعم. فعندما أذهب للغناء في منزل أحد، بالتأكيد يكون ذلك بناء على طلب وإصرار صاحب المنزل.
ولكن لم تكن تلك الحفلة مجرد حفلة غنيت فيها وحسب،إنما تعدّدت لقاءاتكما كما هو معروف....
بالتأكيد. لقد أصبحنا صديقين مقرّبين. فكلانا يعرف تفاصيل وأخباراً خاصة بالآخر. كما وتكرّرت لقاءاتنا على العشاء. ولكن ما من مرّة تناولنا العشاء بمفردنا إنما بحضور مجموعة من الأصدقاء. حتى عندما حضرنا في دبي حفلة خاصة به في الملهى الليلي "السراي" لم نكن بمفردنا إنما مع مجموعة من الأصدقاء.
كيف تفسرين نشوء هذه الصداقة بينكما بهذه السرعة؟
بالنسبة إلي، وجدت طارق إنساناً طيباً، ومهذباً، وخلوقاً. لا يجرح أو يؤذي أحداً. يعيش مرحلة جميلة، ولكن في الوقت ذاته، لا يستطيع إخفاء أنه متضايق نفسياً بسبب انتهاء العلاقة بينه وبين هيفاء.
كان يقول لك ذلك بصراحة؟
كنت أحسّ بذلك. ولا داعي أن يقول لي طارق هذا الأمر.
عمّ كنتما تتحدّثان؟
عن أمور كثيرة منها الصيد. فهو يهوى صيد الأسماك. كما كنا نتحدث عن أعماله.وعن الناحية العاطفية، ومنها أنه لم يكن يريد أن يخسر هيفاء لأنه يحبّها، ولكن ثمة ظروفاً أرغمته على ذلك.
وهل كنت تقدّمين له المواساة والدعم؟
كنت أقول له "طوّل بالك" (اصبر) ولا يصحّ إلا الصحيح وإذا كان الله قد كتب لكما أن تعودا مجدّداً لبعضكما فستعودان.
هذا أمر لافت منك، في وقت يسود بينك وبين الفنانة هيفاء وهبي نوع من الجفاء بسبب خلافات متكرّرة وعلنية بينكما؟
لأنني من أنصار الذين يقولون بأن أحداً لا يستطيع الوقوف بدرب الحب بين شخصين.
حتى في ظل الأجواء المشحونة بينكما؟
لا دخل لذلك بالأمر. فأنا أعتبر طارق أخاً وصديقاً. أما بالنسبة لهيفاء، فلا يوجد مشاكل كبيرة بيني وبينها. واذا وجدت فبالتأكيد هي السبب وراء ذلك. ولا أعرف ما دافعها. أنا إنسانة تسامح.
وكأنك توجّهين لها رسالة مصالحة في بداية العام 2006؟
ليس الأمر كذلك. فأنا لم أخطئ بحقّها وعندما أخطئ أعتذر لأنني من الأشخاص الذين يعترفون بخطئهم. أنا كنت أدافع عن نفسي دوماً. وما من مرّة اتهمتها أو ظلمتها. لست أدعوها الى المصالحة لأن لا خلافات بيننا. واذا كان لديها كراهية تجاهي فهذه مشكلتها. أما بالنسبة إلي، فنيتي صافية تجاهها.
إذاً لا تكرهينها؟
أنا لا أكره أحداً. فالكره والحمد لله لم يدق مرة بابي.
هل تتكرّر اللقاءات باستمرار بينك وبين طارق الجفالي؟
بعد الحفلة الخاصة التي أحييتها في منزل طارق عدنا وتناولنا العشاء في مطعم "المندلون"،ثم اضطررت بعدها بأيام للسفر وهو أيضاً. ولكن في فترة غيابنا، كنا نتحدّث عبر الهاتف والاتصالات لم تنقطع بيننا
طارق الجفالي زارني في منزلي
وهل لا زلتما تتحدّثان حتى الآن عبر الهاتف؟
الآن (تتردّد) لا أعرف. (ثم تقول) لا،لقد توقّفت الاتصالات.
أي بعد صلحه مع خطيبته السابقة الفنانة هيفاء وهبي؟
لست من الأشخاص الذين يلهثون وراء أحد. بمعنى آخر، لا أرمي بنفسي على أحد. ومن يتحدّث إلي أسمع له، والذي يرحّب بي أرحّب به أكثر، ومن يراني بعين أراه بالإثنتين، ومن يحترمني أحترمه والعكس صحيح. بعد صلحه مع هيفاء، تحدّث إلي مرّة وسألني عن سبب رحيلي وقال لي: " Please، لا ترحلي، وSorry أعتذر منك اذا ضايقتك أو جرحتك". فأجبته: "إطلاقاً لم تفعل، إفرح وتسل في حياتك". ومن ثم نلتقي لاحقاً. بعد مرور أيام قليلة، قرأت بعض تصاريح هيفاء، ومنها أن طارق تسلّى في منزل إحدى الفنانات و"مش ببلاش" (ليس مجاناً). ولكن بالتأكيد أن هيفاء لا تقصدني بالذات. فهي عادت الى طارق وستعرف من خلاله معلومات دقيقة حول هذا الموضوع وبأنه لم يتسل معي، ولم يصرف علي، ولم يدفع لي سوى مستحقات حفلاتي وحسب.
وهل تنزعجين من هذه الأقاويل؟
أنا أعتبر أن المنزل مقدّس بالنسبة إلي. وأنا متأكدة بأن هيفاء حين تحدّثت عن هذا الأمر، فإنها قصدت فنانة أخرى وليس أنا.
أما من مرّة زارك طارق في منزلك؟
بالتأكيد زارني طارق والفنانة صباح أيضاً وعدد كبير من الفنانين بحضور أهلي، وذلك بناء على طلب طارق بالذات بعد أن شاهد منزلي في أغنية مصوّرة لي. فسألني:" لمن هذا المنزل"؟ فأخبرته بأنني أملكه. فقال لي "هل تحبين أن تدعينا الى منزلك"؟ فقلت له: "ولو يا طارق هذا منزلك ولا تحتاج الى دعوة". وأثناء الزيارة كان أهلي متشوقين لرؤية "الصبوحة". فهم _ومع احترامي لطارق_، لا يعرفونه. والدعوة هذه شملت غداء من مطعم "سلامة" وأنا أؤثر ذكر هذه المعلومات للدلالة بأن هذه الدعوة لم تتم في الخفاء إنما كانت علنية. والحمد لله إن طارق دخل محترماً الى منزلي وخرج منه محترماً.
ذكر أيضاً أن إحدى الفنانات اصطحبت طارق الى ساحر تونسي لفك سحر أوهمته أن هيفاء وهبي أقامته له ليبقى أسيراً لحبّها. ومجدّداً فهم أن الفنانة المعنية رولا سعد، ما ردّك؟
بالتأكيد أعود وأكرّر مرّة أخرى بأنني لست مقصودة بذلك. وعلاوة على ذلك، أؤكد بأنني أحب أن أزور تونس ولكنني حتى الآن لم أقم مرة بزيارتها. أما بالنسبة لمسألة السحر فأنا فتاة مؤمنة ولا أعتقد به. وحتى لو وجد فإن الطريقة الوحيدة لإزالته تكون برأيي من خلال الصلاة.
سر بين طارق ورولا
وما ردّك على كل الأشخاص الذين يردّدون بأنك تعرّفت الى طارق عمداً بقصد النيل من هيفاء وإيذائها؟
إطلاقاً. فأنا لم أسع للتعرّف الى طارق. كل ما في الأمر أنني طلبت لإحياء الحفلة، (وتتابع ضاحكة) مليون واحد توسّط لأذهب وأغني. ولم أكن أعلم من سيشاركني الحفلة أو من طلبني في البداية لأنني لا ألبي دوماً الحفلات الخاصة. وهذا الأمر يعود الى مدير أعمالي كريم أبي ياغي الذي يتولى الاهتمام بكل تفاصيل هذه الحفلات مستفسراً إذا كنت سألقى الاحترام فيها والتكريم. فأنا لا أستطيع الدخول الى أي منزل ولكنني دخلت الى منزل طارق حيث كان محترماً ومهذباً. وخرجت منه محترمة لأنني محترمة. وأنا لم أكن الفنانة الوحيدة في الحفلة إنما كانت هناك الفنانة ألين خلف. ثم التقى طارق لاحقاً بالمطربة صباح والفنانين فادي حرب ولورا خليل وبهاء الكافي في حفلة أخرى. وهؤلاء الذين عملت بهم وهناك آخرون لم أعرف بهم. وطارق يعلم جيداً أنني محترمة جداً ولم أفكر للحظة أن أستغله بالرغم أنه عرض علي الكثير من الهدايا ورفضتها. فهو إنسان خلوق وحسّاس ومهذّب وكريم ولا أستطيع التحدّث بالسوء عنه. هو "بيعقد عن جد" (رائع).
ماذا عرض عليك؟
هدايا قيّمة ومجوهرات.
وهل رفضتها؟
نعم، وهو يعرف ذلك جيداً. وهناك شهود حول هذا الأمر. أنا لا أريد أن أحسب عليه. فلا يوجد مناسبة لأقبل الهدايا. أنا تقاضيت منه مالاً مقابل كل حفلة كنت أحييها.
كم كان المبلغ؟
لا أحب أن أتحدث عن الموضوع. فهذا أمر خاص. واذا اضطر الأمر يوماً ما أن أتحدث بالموضوع فلا مشكلة لي بذلك. طارق لا يحب أن يحكي عن حياته الخاصة. وأنا اضطررت أن أتحدث لأدافع عن نفسي. واذا كانت خطيبته تقصدني فأنا أعرف كيف أجيب عليها واذا لم تقصدني فأنا أبرر للناس من خلال إطلالتي الإعلامية لأن لديهم الفضول لمعرفة ماذا يجري. ولا يربطني شيء بطارق ولن يربطني به شيء. ولا أجد نفسي معه إلا من منطلق الصداقة فقط. وأنا كنت معه ليس لأكون حبيبته أو خطيبته إنما كصديقة.
ما من مرة كان هدفك أن تكوني البديلة عن هيفاء في حياة طارق؟
إطلاقاً. لم أهتم مرة أن آخذ مكان أحد.
في المقابل هل شعرت مرة أن فنانة أخرى ستأخذ مكان هيفاء في قلب طارق؟
لا شك أن طارق يحب هيفاء. ولكن لا أعرف إذا كان لديه واحدة غيرها في حياته. وبالتأكيد في حال وجدت هذه الأخرى فلست أنا.
هل حدثك عن سبب انفصاله عن الفنانة هيفاء وهبي؟
بالتأكيد. ولكنه سر يبقى بيننا ولن أفصح عنه وأقدّر صراحة طارق معي. هناك أشياء كثيرة تكلمنا بها سوياً. ولكنني احتفظ بها لنفسي لأن طارق حينها كان يتحدث إلي كصديقة.
ألم تلتقيا في حفلة رأس السنة التي أقامها طارق في منزله؟
كان من المفترض أن أغني خلال حفلته بالرغم من أنه وجّه إلي الدعوة. ولكنني تمنعت عن الذهاب إليها كي لا أسبب له إحراجاً. وهذا أفضل له ولهيفاء ليبدآ عامهما بشكل جميل من دون مشاكل.
ولكن الفنانة هيفاء وهبي لم تكن في بيروت ليلة رأس السنة إنما كانت تحيي حفلاً في القاهرة، إلا أنه وكما علم حددت له أسماء الفنانين المشاركين في حفلته، هل تكون استثنتك من هذه اللائحة؟
كما علمت، أن طارق هو من اختار الأسماء قبيل عودة العلاقة بينه وبين هيفاء ومنهم نيللي مقدسي، فادي حرب والفوركاتس ووائل كفوري وأنا. علماً أنني وقبيل أن تختار له هيفاء الأسماء، كنت قررت ألا أشارك في الحفلة بسبب حصول سوء تفاهم مع المجموعة التي كانت ترافق طارق.
إذاً لم تستبعدك من اللائحة؟
ممكن. علماً أنه حدثني عن رغبته ان أكون أيضاً في الحفلة قائلاً لي "حابب أن تغني في الحفلة. جهزي نفسك". وهو كان زارني في مكتبي معتذراً عن سوء التفاهم الذي جرى مع المجموعة التي ترافقه. ولا أحب الخوض في تفاصيل سوء التفاهم هذا.
وهل توجه لك بالمعايدة ليلة رأس السنة؟
لا إنما أرسل رسالة هاتفية الى مدير أعمالي ضمنها كلاماً جميلاً لا أريد أن أذكره.
وهل هناك خلاف بينكما حالياً؟
أنا لا أتحدث إليه كي لا أحرجه أو أسبب له مشاكل خصوصاً وأن هيفاء تحبه كثيراً وعملت المستحيل لتعود إليه.
وتنسحبين من حياة طارق كصديقة؟
ربما هيفاء لن تتقبل هذه الصداقة. طارق هو صديقي في نهاية الأمر وليس حبيبي أو خطيبي.
وما الرسالة التي توجهينها إليهما عبر "سيدتي"؟
سعدت لهما كثيراً وأهنئهما وان شاء الله يدوم الوفاق بينهما.
عادت قضية الفنانة هيفاء وهبي وخطيبها رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي لتشغل الرأي العام والصحافة مجدداً، بعد أن هدأت نسبياً طيلة الأشهر الفائتة بعد خبر انفصالهما في (أغسطس) آب الفائت. ولكن عندما شارف العام الفائت على الانتهاء، حصلت تطورات أعادت القصة الى الأضواء ومعها طرف ثالث هذه المرة هو اسم الفنانة رولا سعد بعدما قيل إنها شغلت قلب طارق مؤخراً. فإلى أي مدى لعبت رولا هذا الدور؟ وفي ظل وجود الخلافات العلنية بينها وبين الفنانة هيفاء وهبي، هل تعمّدت رولا سعد الدخول على خط العلاقة بين طارق وهيفاء لتؤجّج أكثر نار خلافاتها مع الأخيرة أم أنها أحبّت بدورها طارق الجفالي كما أحبّته هيفاء وهبي؟! تساؤلات كثيرة بدّدت الشكوك حولها الفنانة رولا سعد ضمن هذا اللقاء:
كيف تعرّفت الى طارق الجفالي؟
ليس لدي الكثير لأقوله حول هذا الموضوع. كل ما أريد توضيحه في هذا المجال أنني ما من مرّة كنت حبيبة طارق الجفالي. كل ما في الأمر، أنني دعيت مرّة لإحياء حفلة خاصة بعيد مولد أحد أصدقاء طارق في منزل الأخير في دوحة عرمون (بيروت)، وأنا لم أكن الفنانة الوحيدة في الحفلة إنما كانت ألين خلف مدعوة إليها ايضاً وغيرها من الفنانات.
ولكن قيل بعدها إن علاقة حب نشأت بينك وبين طارق الجفالي، ما صحة ذلك؟
ما من مرّة كان هناك حب بيننا. فطارق كان ولا يزال يحب هيفاء. ولم أستبعد أن يعودا مجدّداً لبعضهما. فأنا كنت صديقة مقرّبة من طارق وأعرف جيداً أنه كان يحبّها. وكنت أشجّع عودته إليها لا سيما وأنهما متحابان وليس من الخطأ أن يعودا لبعضهما.
وهل كان طارق من دعاك بنفسه الى الحفلة؟
نعم. فعندما أذهب للغناء في منزل أحد، بالتأكيد يكون ذلك بناء على طلب وإصرار صاحب المنزل.
ولكن لم تكن تلك الحفلة مجرد حفلة غنيت فيها وحسب،إنما تعدّدت لقاءاتكما كما هو معروف....
بالتأكيد. لقد أصبحنا صديقين مقرّبين. فكلانا يعرف تفاصيل وأخباراً خاصة بالآخر. كما وتكرّرت لقاءاتنا على العشاء. ولكن ما من مرّة تناولنا العشاء بمفردنا إنما بحضور مجموعة من الأصدقاء. حتى عندما حضرنا في دبي حفلة خاصة به في الملهى الليلي "السراي" لم نكن بمفردنا إنما مع مجموعة من الأصدقاء.
كيف تفسرين نشوء هذه الصداقة بينكما بهذه السرعة؟
بالنسبة إلي، وجدت طارق إنساناً طيباً، ومهذباً، وخلوقاً. لا يجرح أو يؤذي أحداً. يعيش مرحلة جميلة، ولكن في الوقت ذاته، لا يستطيع إخفاء أنه متضايق نفسياً بسبب انتهاء العلاقة بينه وبين هيفاء.
كان يقول لك ذلك بصراحة؟
كنت أحسّ بذلك. ولا داعي أن يقول لي طارق هذا الأمر.
عمّ كنتما تتحدّثان؟
عن أمور كثيرة منها الصيد. فهو يهوى صيد الأسماك. كما كنا نتحدث عن أعماله.وعن الناحية العاطفية، ومنها أنه لم يكن يريد أن يخسر هيفاء لأنه يحبّها، ولكن ثمة ظروفاً أرغمته على ذلك.
وهل كنت تقدّمين له المواساة والدعم؟
كنت أقول له "طوّل بالك" (اصبر) ولا يصحّ إلا الصحيح وإذا كان الله قد كتب لكما أن تعودا مجدّداً لبعضكما فستعودان.
هذا أمر لافت منك، في وقت يسود بينك وبين الفنانة هيفاء وهبي نوع من الجفاء بسبب خلافات متكرّرة وعلنية بينكما؟
لأنني من أنصار الذين يقولون بأن أحداً لا يستطيع الوقوف بدرب الحب بين شخصين.
حتى في ظل الأجواء المشحونة بينكما؟
لا دخل لذلك بالأمر. فأنا أعتبر طارق أخاً وصديقاً. أما بالنسبة لهيفاء، فلا يوجد مشاكل كبيرة بيني وبينها. واذا وجدت فبالتأكيد هي السبب وراء ذلك. ولا أعرف ما دافعها. أنا إنسانة تسامح.
وكأنك توجّهين لها رسالة مصالحة في بداية العام 2006؟
ليس الأمر كذلك. فأنا لم أخطئ بحقّها وعندما أخطئ أعتذر لأنني من الأشخاص الذين يعترفون بخطئهم. أنا كنت أدافع عن نفسي دوماً. وما من مرّة اتهمتها أو ظلمتها. لست أدعوها الى المصالحة لأن لا خلافات بيننا. واذا كان لديها كراهية تجاهي فهذه مشكلتها. أما بالنسبة إلي، فنيتي صافية تجاهها.
إذاً لا تكرهينها؟
أنا لا أكره أحداً. فالكره والحمد لله لم يدق مرة بابي.
هل تتكرّر اللقاءات باستمرار بينك وبين طارق الجفالي؟
بعد الحفلة الخاصة التي أحييتها في منزل طارق عدنا وتناولنا العشاء في مطعم "المندلون"،ثم اضطررت بعدها بأيام للسفر وهو أيضاً. ولكن في فترة غيابنا، كنا نتحدّث عبر الهاتف والاتصالات لم تنقطع بيننا
طارق الجفالي زارني في منزلي
وهل لا زلتما تتحدّثان حتى الآن عبر الهاتف؟
الآن (تتردّد) لا أعرف. (ثم تقول) لا،لقد توقّفت الاتصالات.
أي بعد صلحه مع خطيبته السابقة الفنانة هيفاء وهبي؟
لست من الأشخاص الذين يلهثون وراء أحد. بمعنى آخر، لا أرمي بنفسي على أحد. ومن يتحدّث إلي أسمع له، والذي يرحّب بي أرحّب به أكثر، ومن يراني بعين أراه بالإثنتين، ومن يحترمني أحترمه والعكس صحيح. بعد صلحه مع هيفاء، تحدّث إلي مرّة وسألني عن سبب رحيلي وقال لي: " Please، لا ترحلي، وSorry أعتذر منك اذا ضايقتك أو جرحتك". فأجبته: "إطلاقاً لم تفعل، إفرح وتسل في حياتك". ومن ثم نلتقي لاحقاً. بعد مرور أيام قليلة، قرأت بعض تصاريح هيفاء، ومنها أن طارق تسلّى في منزل إحدى الفنانات و"مش ببلاش" (ليس مجاناً). ولكن بالتأكيد أن هيفاء لا تقصدني بالذات. فهي عادت الى طارق وستعرف من خلاله معلومات دقيقة حول هذا الموضوع وبأنه لم يتسل معي، ولم يصرف علي، ولم يدفع لي سوى مستحقات حفلاتي وحسب.
وهل تنزعجين من هذه الأقاويل؟
أنا أعتبر أن المنزل مقدّس بالنسبة إلي. وأنا متأكدة بأن هيفاء حين تحدّثت عن هذا الأمر، فإنها قصدت فنانة أخرى وليس أنا.
أما من مرّة زارك طارق في منزلك؟
بالتأكيد زارني طارق والفنانة صباح أيضاً وعدد كبير من الفنانين بحضور أهلي، وذلك بناء على طلب طارق بالذات بعد أن شاهد منزلي في أغنية مصوّرة لي. فسألني:" لمن هذا المنزل"؟ فأخبرته بأنني أملكه. فقال لي "هل تحبين أن تدعينا الى منزلك"؟ فقلت له: "ولو يا طارق هذا منزلك ولا تحتاج الى دعوة". وأثناء الزيارة كان أهلي متشوقين لرؤية "الصبوحة". فهم _ومع احترامي لطارق_، لا يعرفونه. والدعوة هذه شملت غداء من مطعم "سلامة" وأنا أؤثر ذكر هذه المعلومات للدلالة بأن هذه الدعوة لم تتم في الخفاء إنما كانت علنية. والحمد لله إن طارق دخل محترماً الى منزلي وخرج منه محترماً.
ذكر أيضاً أن إحدى الفنانات اصطحبت طارق الى ساحر تونسي لفك سحر أوهمته أن هيفاء وهبي أقامته له ليبقى أسيراً لحبّها. ومجدّداً فهم أن الفنانة المعنية رولا سعد، ما ردّك؟
بالتأكيد أعود وأكرّر مرّة أخرى بأنني لست مقصودة بذلك. وعلاوة على ذلك، أؤكد بأنني أحب أن أزور تونس ولكنني حتى الآن لم أقم مرة بزيارتها. أما بالنسبة لمسألة السحر فأنا فتاة مؤمنة ولا أعتقد به. وحتى لو وجد فإن الطريقة الوحيدة لإزالته تكون برأيي من خلال الصلاة.
سر بين طارق ورولا
وما ردّك على كل الأشخاص الذين يردّدون بأنك تعرّفت الى طارق عمداً بقصد النيل من هيفاء وإيذائها؟
إطلاقاً. فأنا لم أسع للتعرّف الى طارق. كل ما في الأمر أنني طلبت لإحياء الحفلة، (وتتابع ضاحكة) مليون واحد توسّط لأذهب وأغني. ولم أكن أعلم من سيشاركني الحفلة أو من طلبني في البداية لأنني لا ألبي دوماً الحفلات الخاصة. وهذا الأمر يعود الى مدير أعمالي كريم أبي ياغي الذي يتولى الاهتمام بكل تفاصيل هذه الحفلات مستفسراً إذا كنت سألقى الاحترام فيها والتكريم. فأنا لا أستطيع الدخول الى أي منزل ولكنني دخلت الى منزل طارق حيث كان محترماً ومهذباً. وخرجت منه محترمة لأنني محترمة. وأنا لم أكن الفنانة الوحيدة في الحفلة إنما كانت هناك الفنانة ألين خلف. ثم التقى طارق لاحقاً بالمطربة صباح والفنانين فادي حرب ولورا خليل وبهاء الكافي في حفلة أخرى. وهؤلاء الذين عملت بهم وهناك آخرون لم أعرف بهم. وطارق يعلم جيداً أنني محترمة جداً ولم أفكر للحظة أن أستغله بالرغم أنه عرض علي الكثير من الهدايا ورفضتها. فهو إنسان خلوق وحسّاس ومهذّب وكريم ولا أستطيع التحدّث بالسوء عنه. هو "بيعقد عن جد" (رائع).
ماذا عرض عليك؟
هدايا قيّمة ومجوهرات.
وهل رفضتها؟
نعم، وهو يعرف ذلك جيداً. وهناك شهود حول هذا الأمر. أنا لا أريد أن أحسب عليه. فلا يوجد مناسبة لأقبل الهدايا. أنا تقاضيت منه مالاً مقابل كل حفلة كنت أحييها.
كم كان المبلغ؟
لا أحب أن أتحدث عن الموضوع. فهذا أمر خاص. واذا اضطر الأمر يوماً ما أن أتحدث بالموضوع فلا مشكلة لي بذلك. طارق لا يحب أن يحكي عن حياته الخاصة. وأنا اضطررت أن أتحدث لأدافع عن نفسي. واذا كانت خطيبته تقصدني فأنا أعرف كيف أجيب عليها واذا لم تقصدني فأنا أبرر للناس من خلال إطلالتي الإعلامية لأن لديهم الفضول لمعرفة ماذا يجري. ولا يربطني شيء بطارق ولن يربطني به شيء. ولا أجد نفسي معه إلا من منطلق الصداقة فقط. وأنا كنت معه ليس لأكون حبيبته أو خطيبته إنما كصديقة.
ما من مرة كان هدفك أن تكوني البديلة عن هيفاء في حياة طارق؟
إطلاقاً. لم أهتم مرة أن آخذ مكان أحد.
في المقابل هل شعرت مرة أن فنانة أخرى ستأخذ مكان هيفاء في قلب طارق؟
لا شك أن طارق يحب هيفاء. ولكن لا أعرف إذا كان لديه واحدة غيرها في حياته. وبالتأكيد في حال وجدت هذه الأخرى فلست أنا.
هل حدثك عن سبب انفصاله عن الفنانة هيفاء وهبي؟
بالتأكيد. ولكنه سر يبقى بيننا ولن أفصح عنه وأقدّر صراحة طارق معي. هناك أشياء كثيرة تكلمنا بها سوياً. ولكنني احتفظ بها لنفسي لأن طارق حينها كان يتحدث إلي كصديقة.
ألم تلتقيا في حفلة رأس السنة التي أقامها طارق في منزله؟
كان من المفترض أن أغني خلال حفلته بالرغم من أنه وجّه إلي الدعوة. ولكنني تمنعت عن الذهاب إليها كي لا أسبب له إحراجاً. وهذا أفضل له ولهيفاء ليبدآ عامهما بشكل جميل من دون مشاكل.
ولكن الفنانة هيفاء وهبي لم تكن في بيروت ليلة رأس السنة إنما كانت تحيي حفلاً في القاهرة، إلا أنه وكما علم حددت له أسماء الفنانين المشاركين في حفلته، هل تكون استثنتك من هذه اللائحة؟
كما علمت، أن طارق هو من اختار الأسماء قبيل عودة العلاقة بينه وبين هيفاء ومنهم نيللي مقدسي، فادي حرب والفوركاتس ووائل كفوري وأنا. علماً أنني وقبيل أن تختار له هيفاء الأسماء، كنت قررت ألا أشارك في الحفلة بسبب حصول سوء تفاهم مع المجموعة التي كانت ترافق طارق.
إذاً لم تستبعدك من اللائحة؟
ممكن. علماً أنه حدثني عن رغبته ان أكون أيضاً في الحفلة قائلاً لي "حابب أن تغني في الحفلة. جهزي نفسك". وهو كان زارني في مكتبي معتذراً عن سوء التفاهم الذي جرى مع المجموعة التي ترافقه. ولا أحب الخوض في تفاصيل سوء التفاهم هذا.
وهل توجه لك بالمعايدة ليلة رأس السنة؟
لا إنما أرسل رسالة هاتفية الى مدير أعمالي ضمنها كلاماً جميلاً لا أريد أن أذكره.
وهل هناك خلاف بينكما حالياً؟
أنا لا أتحدث إليه كي لا أحرجه أو أسبب له مشاكل خصوصاً وأن هيفاء تحبه كثيراً وعملت المستحيل لتعود إليه.
وتنسحبين من حياة طارق كصديقة؟
ربما هيفاء لن تتقبل هذه الصداقة. طارق هو صديقي في نهاية الأمر وليس حبيبي أو خطيبي.
وما الرسالة التي توجهينها إليهما عبر "سيدتي"؟
سعدت لهما كثيراً وأهنئهما وان شاء الله يدوم الوفاق بينهما.
التعليقات