الإغاثة الزراعية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنعها من إفشال الانتخابات الفلسطينية

الإغاثة الزراعية الفلسطينية

تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل

لمنعها من إفشال الانتخابات الفلسطينية



قال خالد منصور مدير فرع نابلس في الإغاثة الزراعية--- أن إعلان إسرائيل عن عزمها على إغلاق الحواجز العسكرية التي تحاصر وتخنق المناطق الفلسطينية-- بعد الساعة السادسة من مساء كل يوم-- دليلا واضحا على سعي إسرائيل لإفشال الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وهو إجراء تعسفي يهدف لتقيد حركة المواطنين والمرشحين، الأمر الذي يعمق من شعور الشعب الفلسطيني بان الانتخابات التي يريدها هو ويستعد لها منذ عام تقريبا-- كي تكون رافعة للنضال وأداة لبناء دولة المؤسسات والقانون ولترتيب بيته الداخلي-- أن هذه الانتخابات لن تكون حرة بالمعنى الحقيقي.

إن هذا الإجراء الذي أعلنت عنه حكومة الاحتلال-- وما تقوم به من تقيد لحركة المرشحين ومنع الاجتماعات والمهرجانات الانتخابية في القدس-- يندرج ضمن مخطط معد مسبقا لإفشال الانتخابات، كون إسرائيل مدركة أن هذه الانتخابات ستفضي إلى استقرار نسبي للوضع الفلسطيني، والى تصليب للجبهة الداخلية، الأمر الذي يعني إمكانية بدء الجانب الفلسطيني هجوما سياسيا مدعوما بتعاطف دولي، لإلزام إسرائيل بالبدء في مفاوضات جدية حول قضايا المرحلة النهائية..

وأضاف منصور

إن على المجتمع الدولي واللجنة الرباعية، وكافة مؤسسات حقوق الإنسان وهيئات الرقابة الدولية، العمل بشكل سريع وحازم لإجبار إسرائيل على التراجع عن عزمها على الإضرار بالعملية الانتخابية، ونسف أهم الأسس التي تجعلها انتخابات حرة... وطالب منصور كافة القوائم الانتخابية وكافة مرشحي الدوائر، ومختلف التنظيمات الفلسطينية... جعل طابع الحملة الانتخابية طابع شعبي كفاحي ضد الاحتلال وإجراءاته باعتبار أن الصراع الرئيسي ما زال وسيبقي بين شعبنا وبين المحتلين لأرضه.

خالد منصور

مدير فرع نابلس في الإغاثة الزراعية

5/1/2006