يحتوى على لقطات حميمة جمعت بين يهودي ومغربية مسلمة:مخرجة فيلم ماروك تثير حالة استياء في الأوساط الفنية المغربية

غزة-دنيا الوطن
أثار فيلم "ماروك" لمخرجته ليلى المراكشي، حالة استنفار في الوسط الفني المغربي، وتحول الأمر إلى وضع كاد يصل إلى مواجهة بين المؤيدين للمخرجة، بحجة حريتها في الإبداع، وبين فريق آخر رأى أن الفيلم يسيء للمغرب.
وانطلقت الشرارة الأولى، التي أشعلها الفيلم عندما وجدت دعما لكي تدرجه للمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم بمدينة طنجة قبل أيام.
فقد عبر عدد من الرافضين للفيلم عن صدمتهم لظهور ألفاظ نابية في عدد من الحوارات التي دارت فيه. وأبدوا استنكارهم للقطات الحميمة التي جمعت بين يهودي ومغربية مسلمة، وعبروا عن استيائهم من مشاهد أخرى "أعلت منشأن الديانة اليهودية، وقللت من شأن الدين الإسلامي".
وتناضل مخرجة الفيلم التي حظيت بتأييد مدير المركز السينمائي المغربي، من أجل الحصول على تأشيرة لعرضه في القاعات السينمائية العمومية.
ومن بين ردود الفعل التي أعلنت عن مواقفها الرافض بقوة، البيان الذي أصدرته نقابة المسرحيين المغاربة، إذ اعتبرت النقابة أن المجال الثقافي والفني في المغرب تشوبه "بعض السلوكات المفضوحة، والتي تظهر بجلاء ووضوح من خلال بعض الأعمال السينمائية المحسوبة على الإنتاج المغربي، والتي أنتجت بالاشتراك مع جهات خارجية، يقف خلفها لوبي يستغل الصورة ليمرر بكيفية صارخة إيديولوجيته المشينة والمسيئة للمتلقي المغربي".
وأكد البيان الذي أرسلت نسخة منه إلى وكالة "قدس برس" أن فيلم "ماروك" جاء صراحة "لتكريس الاستعمار الثقافي والولائية الفرانكفونية الجديدة..". وقالت نقابة المسرحيين المغاربة "مثل هذه الأفلام .. وهذا التسيب في الطرح، وهذا الولاء المرفوض الساقط لمن تهمهم الاستفادة المادية الرخيصة، عوض التشبث بالكرامة، والاعتزاز بمقومات الإنسان المغربي".
ودعت النقابة المثقفين والفنانين وكل المهتمين إلى "إدانة مثل هذه الأفلام المدسوسة وكل من يقف خلفها".. كما دعت إلى "مقاطعتها ومقاومتها إنتاجا وتصويرا وتمثيلا فوق تراب هذا الوطن المقدس".
وعبر الرافضون للفيلم عن شكوكهم حول نوايا الفيلم بسبب إنتاجه المشترك، ودعمه ماديا من قبل من وصفتهم أوساط فنية مغربية بـ"لوبيات جديدة". ورأى بعض المراقبون أن المخرجة فشلت في الدفاع عنه خلال اللقاءات التي شهدتها فضاءات مدينة طنجة على هامش المهرجان الدولي للفيلم، مما جعل بعض النقاد يشككون "في أن تكون ليلى المراكشي هي المخرجة الحقيقة له". ولمحت بعض الكتابات النقدية إلى أن "المخرجة لم تقدم سوى اسمها للجهات المنتجة".
أثار فيلم "ماروك" لمخرجته ليلى المراكشي، حالة استنفار في الوسط الفني المغربي، وتحول الأمر إلى وضع كاد يصل إلى مواجهة بين المؤيدين للمخرجة، بحجة حريتها في الإبداع، وبين فريق آخر رأى أن الفيلم يسيء للمغرب.
وانطلقت الشرارة الأولى، التي أشعلها الفيلم عندما وجدت دعما لكي تدرجه للمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم بمدينة طنجة قبل أيام.
فقد عبر عدد من الرافضين للفيلم عن صدمتهم لظهور ألفاظ نابية في عدد من الحوارات التي دارت فيه. وأبدوا استنكارهم للقطات الحميمة التي جمعت بين يهودي ومغربية مسلمة، وعبروا عن استيائهم من مشاهد أخرى "أعلت منشأن الديانة اليهودية، وقللت من شأن الدين الإسلامي".
وتناضل مخرجة الفيلم التي حظيت بتأييد مدير المركز السينمائي المغربي، من أجل الحصول على تأشيرة لعرضه في القاعات السينمائية العمومية.
ومن بين ردود الفعل التي أعلنت عن مواقفها الرافض بقوة، البيان الذي أصدرته نقابة المسرحيين المغاربة، إذ اعتبرت النقابة أن المجال الثقافي والفني في المغرب تشوبه "بعض السلوكات المفضوحة، والتي تظهر بجلاء ووضوح من خلال بعض الأعمال السينمائية المحسوبة على الإنتاج المغربي، والتي أنتجت بالاشتراك مع جهات خارجية، يقف خلفها لوبي يستغل الصورة ليمرر بكيفية صارخة إيديولوجيته المشينة والمسيئة للمتلقي المغربي".
وأكد البيان الذي أرسلت نسخة منه إلى وكالة "قدس برس" أن فيلم "ماروك" جاء صراحة "لتكريس الاستعمار الثقافي والولائية الفرانكفونية الجديدة..". وقالت نقابة المسرحيين المغاربة "مثل هذه الأفلام .. وهذا التسيب في الطرح، وهذا الولاء المرفوض الساقط لمن تهمهم الاستفادة المادية الرخيصة، عوض التشبث بالكرامة، والاعتزاز بمقومات الإنسان المغربي".
ودعت النقابة المثقفين والفنانين وكل المهتمين إلى "إدانة مثل هذه الأفلام المدسوسة وكل من يقف خلفها".. كما دعت إلى "مقاطعتها ومقاومتها إنتاجا وتصويرا وتمثيلا فوق تراب هذا الوطن المقدس".
وعبر الرافضون للفيلم عن شكوكهم حول نوايا الفيلم بسبب إنتاجه المشترك، ودعمه ماديا من قبل من وصفتهم أوساط فنية مغربية بـ"لوبيات جديدة". ورأى بعض المراقبون أن المخرجة فشلت في الدفاع عنه خلال اللقاءات التي شهدتها فضاءات مدينة طنجة على هامش المهرجان الدولي للفيلم، مما جعل بعض النقاد يشككون "في أن تكون ليلى المراكشي هي المخرجة الحقيقة له". ولمحت بعض الكتابات النقدية إلى أن "المخرجة لم تقدم سوى اسمها للجهات المنتجة".
التعليقات