الدواوين هدف مفضل للمرشحين الفلسطينيين

غزة-دنيا الوطن
رغم عدم إعطاء إشارة البدء الرسمي للحملة الدعائية استعدادا للانتخابات التشريعية الفلسطينية، فإن التنافس الدعائي بين المرشحين بدا على أشده من خلال زيارات مكثفة يقوم بها منذ أسابيع ممثلو الفصائل والمرشحون المستقلون لدواوين العائلات والعشائر يطرح خلالها كل منهم برامجه ووجهات نظره.
ويرى مراقبون أن انحسار المنافسة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح) انعكس بشكل كبير في تنافس الحركتين في المجال الدعائي، حيث ينشط ممثلو الحركتين في زيارة الدواوين والالتقاء بالعائلات والعشائر لاعتقادهم أن الاتصال الشخصي والمباشر هو أهم وسائل الدعاية الانتخابية.
ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن هذه الزيارات بدأت منذ عدة أسابيع، ويشرح فيها ممثلو المرشحين في حضور العشرات من أبناء العائلة أو العشيرة برامجهم للانتخابات البرلمانية المقررة في 25 يناير 2006 كما يقومون خلالها بالرد على تساؤلات الأهالي واستفساراتهم.
وتتشابه تلك الزيارات في برنامجها إلى حد بعيد حيث غالبا ما يبدأ اللقاء بكلمة ترحيب بالضيوف من ممثل العائلة أو العشيرة تعقبها كلمة لأحد ممثلي الوفد الزائر يلخص فيها موقف حركته وبرنامجها، ثم يفتح المجال للحضور كي يطرحوا تساؤلاتهم.
وفد فتح
وتركزت الزيارات التي قام بها مرشحو حركة فتح في محافظة شمال القطاع وشملت عددا من دواوين العائلات ذات الثقل أبرزها عائلات خضر وشعبان وسعد.
وخلال الزيارات تحدث المرشحون عن عدة قضايا، أهمها المشاكل الداخلية مثل الفقر والبطالة التي تصل نسبتها إلى 70% في بعض مناطق القطاع، كما تحدثوا عن إقامة مشاريع وخلق فرص عمل وإحداث إصلاح اقتصادي.
ويشير مراسل "إسلام أون لاين.نت" إلى أن مرشحي فتح ركزوا خلال زياراتهم على التحدث عن محاربة الفساد في حال فوزهم كما تطرقوا إلى قضية الفلتان الأمني الذي أرجعوه إلى عدم وجود سلطة قوية وعدم إجراء الانتخابات.
وغالبا ما يتعرض ممثلو فتح لتساؤلات حول الانقسامات والفساد داخل الحركة وحول طرق حل مشاكل الفلتان الأمني والفوضى ومشاكل الفقر والبطالة.
وتحرص فتح على تضمين وفودها بعض الشخصيات البارزة بالحركة مثل د.حسن أبو جراد ود. جبر الداعور ويزيد الحويحي وتيسير أبو عيدة وصلاح أبو وردة وهشام عبد الرازق.
"من بيت لبيت"
وفد مرشحي حركة حماس يتحرك في إطار مشروع "من بيت لبيت" الذي يقوم من خلاله كوادر الحركة المنتشرين في كل المناطق بزيارات للمنازل والعائلات.
وقام الوفد بزيارة دواوين عدة عائلات كان آخرها مساء الأحد 1-1-2006 وشملت دواوين عائلات المغنّى، وحرارة، وجندية، وأبو عجوة، والديب، وعياد في "حي الشجاعية" بغزة.
وتتعرض وفود حركة حماس لتساؤلات من بينها أسباب مشاركة الحركة في الانتخابات رغم مقاطعتها للانتخابات السابقة في عام 1996، ونظرتها لطرق حل مشاكل البطالة والفقر والفوضى والفلتان الأمني، وكذلك عن التهديدات الأوربية بقطع المعونات عن السلطة إذا فازت حماس.
وأوضح مرشحو حماس في أحاديثهم المختلفة ردا على تلك التساؤلات أن الحركة "ستدخل المجلس التشريعي ببرنامج المقاومة وستظل مشرعة سلاحها حتى تحرير فلسطين، إلى جانب تمسكها ببناء ما دمره الاحتلال وإصلاح البيت الفلسطيني".
واعتبروا أن دخول حماس جاء أيضا للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها عودة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى ومحاربة الفساد.
وشددوا على أن قرار حماس المشاركة في الانتخابات جاء للمشاركة مع الجميع في صنع القرار الفلسطيني تحت شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار". وضم وفد الحركة د.أحمد بحر ود. خليل الحية وفرج الغول وجمال صالح نصار.
وفي الوقت نفسه تقوم بعض الفصائل الصغيرة بزيارات مماثلة، إلا أنها كانت على نطاق ضيق مقارنة بنشاط فتح وحماس؛ نظرا لضعف إمكانات تلك الفصائل.
آلاف المطبوعات
وبالتزامن مع الزيارات التي يقوم بها مرشحو الانتخابات وممثلوهم فإن دور الطباعة الفلسطينية تستعد منذ أسابيع لتجهيز كميات هائلة من مواد الدعاية الانتخابية لعشرات المرشحين الذين سيتنافسون على مقاعد المجلس التشريعي.
وتقوم المطابع بطباعة آلاف المطبوعات التي تحمل صور المرشحين وأرقامهم وشعاراتهم الانتخابية، وكذلك برامجهم الانتخابية في كافة مناحي الحياة الفلسطينية، استعدادا للانطلاق الرسمي للحملات الدعائية المقرر غدا الثلاثاء 3-1-2005.
وتعد حماس أبرز المنافسين لحركة فتح التي تعاني من أوضاع صعبة بسبب انقسامات داخلية، حيث يخوض عدد كبير من مرشحيها الانتخابات يتنافسون كمستقلين؛ الشيء الذي قال محللون إنه يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بالنتائج التي قد تحققها الحركة.
وقد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد 1-1-2006 محاولة من جانب أعضاء في حركة فتح التي يتزعمها للانسحاب من الانتخابات البرلمانية.
تقدم فتح
وفي الوقت الذي تبدو فيه حركتا فتح وحماس المتنافسين الرئيسيين على الانتخابات أظهر استطلاع للرأي نشر الأحد أن فتح احتفظت بتقدمها على حماس رغم الانقسامات التي تعاني منها الأولى.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 43% من الفلسطينيين سيصوتون لفتح فيما سيعطي 25% أصواتهم لحركة حماس. وكان استطلاع سابق أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية منح تأييدا نسبته 50% لفتح و32% لحماس.
رغم عدم إعطاء إشارة البدء الرسمي للحملة الدعائية استعدادا للانتخابات التشريعية الفلسطينية، فإن التنافس الدعائي بين المرشحين بدا على أشده من خلال زيارات مكثفة يقوم بها منذ أسابيع ممثلو الفصائل والمرشحون المستقلون لدواوين العائلات والعشائر يطرح خلالها كل منهم برامجه ووجهات نظره.
ويرى مراقبون أن انحسار المنافسة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح) انعكس بشكل كبير في تنافس الحركتين في المجال الدعائي، حيث ينشط ممثلو الحركتين في زيارة الدواوين والالتقاء بالعائلات والعشائر لاعتقادهم أن الاتصال الشخصي والمباشر هو أهم وسائل الدعاية الانتخابية.
ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن هذه الزيارات بدأت منذ عدة أسابيع، ويشرح فيها ممثلو المرشحين في حضور العشرات من أبناء العائلة أو العشيرة برامجهم للانتخابات البرلمانية المقررة في 25 يناير 2006 كما يقومون خلالها بالرد على تساؤلات الأهالي واستفساراتهم.
وتتشابه تلك الزيارات في برنامجها إلى حد بعيد حيث غالبا ما يبدأ اللقاء بكلمة ترحيب بالضيوف من ممثل العائلة أو العشيرة تعقبها كلمة لأحد ممثلي الوفد الزائر يلخص فيها موقف حركته وبرنامجها، ثم يفتح المجال للحضور كي يطرحوا تساؤلاتهم.
وفد فتح
وتركزت الزيارات التي قام بها مرشحو حركة فتح في محافظة شمال القطاع وشملت عددا من دواوين العائلات ذات الثقل أبرزها عائلات خضر وشعبان وسعد.
وخلال الزيارات تحدث المرشحون عن عدة قضايا، أهمها المشاكل الداخلية مثل الفقر والبطالة التي تصل نسبتها إلى 70% في بعض مناطق القطاع، كما تحدثوا عن إقامة مشاريع وخلق فرص عمل وإحداث إصلاح اقتصادي.
ويشير مراسل "إسلام أون لاين.نت" إلى أن مرشحي فتح ركزوا خلال زياراتهم على التحدث عن محاربة الفساد في حال فوزهم كما تطرقوا إلى قضية الفلتان الأمني الذي أرجعوه إلى عدم وجود سلطة قوية وعدم إجراء الانتخابات.
وغالبا ما يتعرض ممثلو فتح لتساؤلات حول الانقسامات والفساد داخل الحركة وحول طرق حل مشاكل الفلتان الأمني والفوضى ومشاكل الفقر والبطالة.
وتحرص فتح على تضمين وفودها بعض الشخصيات البارزة بالحركة مثل د.حسن أبو جراد ود. جبر الداعور ويزيد الحويحي وتيسير أبو عيدة وصلاح أبو وردة وهشام عبد الرازق.
"من بيت لبيت"
وفد مرشحي حركة حماس يتحرك في إطار مشروع "من بيت لبيت" الذي يقوم من خلاله كوادر الحركة المنتشرين في كل المناطق بزيارات للمنازل والعائلات.
وقام الوفد بزيارة دواوين عدة عائلات كان آخرها مساء الأحد 1-1-2006 وشملت دواوين عائلات المغنّى، وحرارة، وجندية، وأبو عجوة، والديب، وعياد في "حي الشجاعية" بغزة.
وتتعرض وفود حركة حماس لتساؤلات من بينها أسباب مشاركة الحركة في الانتخابات رغم مقاطعتها للانتخابات السابقة في عام 1996، ونظرتها لطرق حل مشاكل البطالة والفقر والفوضى والفلتان الأمني، وكذلك عن التهديدات الأوربية بقطع المعونات عن السلطة إذا فازت حماس.
وأوضح مرشحو حماس في أحاديثهم المختلفة ردا على تلك التساؤلات أن الحركة "ستدخل المجلس التشريعي ببرنامج المقاومة وستظل مشرعة سلاحها حتى تحرير فلسطين، إلى جانب تمسكها ببناء ما دمره الاحتلال وإصلاح البيت الفلسطيني".
واعتبروا أن دخول حماس جاء أيضا للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها عودة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى ومحاربة الفساد.
وشددوا على أن قرار حماس المشاركة في الانتخابات جاء للمشاركة مع الجميع في صنع القرار الفلسطيني تحت شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار". وضم وفد الحركة د.أحمد بحر ود. خليل الحية وفرج الغول وجمال صالح نصار.
وفي الوقت نفسه تقوم بعض الفصائل الصغيرة بزيارات مماثلة، إلا أنها كانت على نطاق ضيق مقارنة بنشاط فتح وحماس؛ نظرا لضعف إمكانات تلك الفصائل.
آلاف المطبوعات
وبالتزامن مع الزيارات التي يقوم بها مرشحو الانتخابات وممثلوهم فإن دور الطباعة الفلسطينية تستعد منذ أسابيع لتجهيز كميات هائلة من مواد الدعاية الانتخابية لعشرات المرشحين الذين سيتنافسون على مقاعد المجلس التشريعي.
وتقوم المطابع بطباعة آلاف المطبوعات التي تحمل صور المرشحين وأرقامهم وشعاراتهم الانتخابية، وكذلك برامجهم الانتخابية في كافة مناحي الحياة الفلسطينية، استعدادا للانطلاق الرسمي للحملات الدعائية المقرر غدا الثلاثاء 3-1-2005.
وتعد حماس أبرز المنافسين لحركة فتح التي تعاني من أوضاع صعبة بسبب انقسامات داخلية، حيث يخوض عدد كبير من مرشحيها الانتخابات يتنافسون كمستقلين؛ الشيء الذي قال محللون إنه يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بالنتائج التي قد تحققها الحركة.
وقد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد 1-1-2006 محاولة من جانب أعضاء في حركة فتح التي يتزعمها للانسحاب من الانتخابات البرلمانية.
تقدم فتح
وفي الوقت الذي تبدو فيه حركتا فتح وحماس المتنافسين الرئيسيين على الانتخابات أظهر استطلاع للرأي نشر الأحد أن فتح احتفظت بتقدمها على حماس رغم الانقسامات التي تعاني منها الأولى.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 43% من الفلسطينيين سيصوتون لفتح فيما سيعطي 25% أصواتهم لحركة حماس. وكان استطلاع سابق أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية منح تأييدا نسبته 50% لفتح و32% لحماس.
التعليقات