إحيـاء لذكرى الانطلاقـة لحركة فتح بمهرجان شعبي حاشد فـي مخيـم الرشيديـة
لبنان - مخيم الرشيدية-دنيا الوطن
إستكمالاً لبرنامج الاحتفالات بالذكرى الحادية والاربعين لانطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة أقامت قيادة منظمة التحريرالفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان مهرجاناً مركزياً في مخيم الرشيدية حضره الآلاف من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشخصيات سياسية وروحية وممثلون عن المؤسسات والجميعات والأندية والنقابات، تقدمهم وفد القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ومن أبرزها: وفد حزب الله برئاسة عضو قيادة الجنوب السيد عباس قدوح. وفد حركة أمل برئاسة عضو المكتب السياسي الحاج محمد غزال. وفد تيار المستقبل برئاسة السيدين محي الدين جويدي وسعد الدين الحريري. ممثلين لرئيس التيار والنائب بهية الحريري. وفد المنتدى القومي العربي برئاسة السيد معن بشور، ونائب رئيس الاساقفة الموارنة في صور وتوابعها الأب شربل عبدالله، وشارك الى جانب العميد سلطان أبو العينين قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والإستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، القى كلمة حزب الله السيد عباس قدوح، قال فيها: في هذه الذكرى الكريمة لايسعنا الا أن نقدم التحية لمفجر هذه الثورة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات. أضاف: ما أحوجنا اليك اليوم أيها الراحل، الى الرجال الرجال، والى كوفيتك المكللة بالسواد. وما أحوجنا الى ذلك العقال الذي عقلت به الأنظمة العربية. كنت أول عربي يعلن الثورة المسلحة.
اضاف قدوح: في زمن التخاذل وفي زمن الهزيمة وفي زمن العصابات الصهيونية المدعومة من قوى الاستعمار وقف أبو عمار ليقول أن فلسطين عربية، فلسطين إسلامية. وقال: نحن بحاجة اليوم الى رجال لا ترهبهم التهديدات الأمريكية. وختم بتوجية التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي الذي التي استعرض فيها الظروف السياسية الراهنة والانتخابات الفلسطينية وضرورة التلاحم الوطني الفلسطيني. وسأل السيد فيصل: لماذا تعترف بنا 123 دولة وتفتح لنا سفارة أو ممثلية بينما لا يفتح لبنان إسوة بهذا العالم سفارة أو مكتباً تمثيلياً لمنظمة التحرير الفلسطينية، يشكل المرجعية لشعبنا الفلسطيني وصلة الوصل مع الحكومة اللبنانية، علماً بأن لبنان عضو في جامعة الدول العربية التي أقرت بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
أما معن بشور فقد بدأ بالسؤال عن كيف رحل الرئيس الشهيد ابو عمار ومن له دس السم ؟ لا نجد اليوم أية لجنة تحقيق تفتش عن كيف قتل؟. وحول سلاح المخيمات قال بشور: إن طرح سلاح المخيمات هو شبيه بطرح سلاح المقاومة اللبنانية، والسؤال: لمصلحة من؟. وختم بالاشارة الى أنه يجب أن ندرك الخطر الذي يتربص بنا.
كلمة حركة أمل التي القاها عضو المكتب السياسي الحاج محمد غزال حيث اشار الى القرار 1559 فقال: القرار الفتنة 1559 أتى ليكون منسجماً مع توجهات إسرائيل وليشكل محور فتنة لبنانية – لبنانية – ولبنانية فلسطينية.
كما وجه غزال الدعوة الى الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية للبدء بحوار يعطي الأمن للجميع.
قبل كلمة الختام القى الشاعر عمر زيداني قصيدة زجلية من وحي المناسبة.
أما كلمة الختام فالقاها العميد سلطان أبو العينين، ومما جاء فيها: من رحم الطلقة الأولى أحييكم، وفي يوم الشعلة والرصاصة ننحني إجلالاً لهؤلاء القادة الشهداء. أضاف: إن الاندحار الاسرائيلي من قطاع غزة كان يجب أن يكون حافزاً لنا كفصائل من أجل إنجاز وحدتنا الوطنية. وقال مستطرداً: يعلن قادة العدو الصهيوني أن الحكومة المقبلة ستعمد الى رسم الحدود النهائية لاسرائيل، يتم هذا على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي والعربي.
إسرائيل تواصل بناء وتوسيع المستوطنات وتعمل على عزل وتهويد مدينة القدس، كل ذلك من أجل أن لا تقوم الدولة الفلسطينية، كل ذلك برضى وقبول أميركي. وعن الانتخابات الفلسطينية قال: استبشرنا خيراً لاننا اردناها وفق الديمقراطية الوطنية لا ديمقراطية على الطريقة الاميركية. تابع وقال العميد ابو العينين يقول: قالوا عن الشهيد الرمز ياسر عرفات أنه عقبة أمام السلام، اليوم يقولون عن الأخ ابو مازن بأنه خيب آمالهم، نقول لهم أن ليس بين شعبنا قرضاي، ولا يوجد يوجد بيننا من يمكن أن يكون حصاناً يمتطونه. وقال أبو العينين ايضاً: في المشهد الفتحاوي، كل واحد منا يسأل عما يجري داخل الحركة. بجرأة المناضلين نقول:
1 - حذار أن يكون مقعداً في المجلس التشريعي هدفاً لهذا الشخص أو ذاك ولو على حساب حركة فتح وتاريخها ومستقبلها.
2 - هذه الحركة قدمت شيوخها وقادتها شهداء، ثم يطلع علينا من يدعون محاربة الفساد، نقول لهؤلاء، هذه الاسطوانة حفظناها عن ظهر قلب. لقد سمعنا هذه المعزوفة في العام 83 فكان اصحابها واهمون وانتهوا وتلاشوا.
3 - أقول للقوى الوطنية الفلسطينية، حذار أن تعتقدوا أنه إن هانت حركة "فتح" تصبح السلطة على مرمى حجر. إن ضرب حركة "فتح" يعني نهاية العمل الوطني الفلسطيني كله. لكنني أقول لكل إخوتنا أننا إعتدنا مثل هذه الأزمات.
وعن الوضع اللبناني قال: يسلطون على رقابنا القرار 1559، وكأننا عرضة لأمتحان في إنتمائنا لفلسطين وللسلم الأهلي في لبنان. إن القرار 1559 صناعة إسرائيلية بامتياز أميركي. اضاف: سلاح المخيمات ليس سلاحاً أمنياً بل هو سلاح مقاومة. وأشار الى ان فتح ملف السلاح الفلسطيني ليس صناعة لبنانية بل هو صناعة اميركية – اسرائيلية. وتابع العميد: لقد ثبت بالدليل أن الفلسطينيين لم ولن يكونوا عصى بيد احد. ثم سأل: يدعوننا لتنفيذ القرار 1559 ماذا عن القرارات الأخرى؟. وأكد بأننا معنيون بتنظيم السلاح كي لا يكون عبئاً على السلم الأهلي اللبناني، وأن المخيمات ليست بؤراً أمنية بل بؤراً نضالية. وعن الحوار الفلسطيني – اللبناني قال العميد سلطان ابو العينين: الحوار الفلسطيني – اللبناني الذي نحرص عليه كل الحرص يحتاج الى طمأنة شعبنا الفلسطيني، لماذا هذا الحصار على المخيمات،؟ اين هي الحقوق المدنية والانسانية؟ وختاماً توجه بالتحية الى الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والعرب.
إستكمالاً لبرنامج الاحتفالات بالذكرى الحادية والاربعين لانطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة أقامت قيادة منظمة التحريرالفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان مهرجاناً مركزياً في مخيم الرشيدية حضره الآلاف من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشخصيات سياسية وروحية وممثلون عن المؤسسات والجميعات والأندية والنقابات، تقدمهم وفد القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ومن أبرزها: وفد حزب الله برئاسة عضو قيادة الجنوب السيد عباس قدوح. وفد حركة أمل برئاسة عضو المكتب السياسي الحاج محمد غزال. وفد تيار المستقبل برئاسة السيدين محي الدين جويدي وسعد الدين الحريري. ممثلين لرئيس التيار والنائب بهية الحريري. وفد المنتدى القومي العربي برئاسة السيد معن بشور، ونائب رئيس الاساقفة الموارنة في صور وتوابعها الأب شربل عبدالله، وشارك الى جانب العميد سلطان أبو العينين قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والإستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، القى كلمة حزب الله السيد عباس قدوح، قال فيها: في هذه الذكرى الكريمة لايسعنا الا أن نقدم التحية لمفجر هذه الثورة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات. أضاف: ما أحوجنا اليك اليوم أيها الراحل، الى الرجال الرجال، والى كوفيتك المكللة بالسواد. وما أحوجنا الى ذلك العقال الذي عقلت به الأنظمة العربية. كنت أول عربي يعلن الثورة المسلحة.
اضاف قدوح: في زمن التخاذل وفي زمن الهزيمة وفي زمن العصابات الصهيونية المدعومة من قوى الاستعمار وقف أبو عمار ليقول أن فلسطين عربية، فلسطين إسلامية. وقال: نحن بحاجة اليوم الى رجال لا ترهبهم التهديدات الأمريكية. وختم بتوجية التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي الذي التي استعرض فيها الظروف السياسية الراهنة والانتخابات الفلسطينية وضرورة التلاحم الوطني الفلسطيني. وسأل السيد فيصل: لماذا تعترف بنا 123 دولة وتفتح لنا سفارة أو ممثلية بينما لا يفتح لبنان إسوة بهذا العالم سفارة أو مكتباً تمثيلياً لمنظمة التحرير الفلسطينية، يشكل المرجعية لشعبنا الفلسطيني وصلة الوصل مع الحكومة اللبنانية، علماً بأن لبنان عضو في جامعة الدول العربية التي أقرت بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
أما معن بشور فقد بدأ بالسؤال عن كيف رحل الرئيس الشهيد ابو عمار ومن له دس السم ؟ لا نجد اليوم أية لجنة تحقيق تفتش عن كيف قتل؟. وحول سلاح المخيمات قال بشور: إن طرح سلاح المخيمات هو شبيه بطرح سلاح المقاومة اللبنانية، والسؤال: لمصلحة من؟. وختم بالاشارة الى أنه يجب أن ندرك الخطر الذي يتربص بنا.
كلمة حركة أمل التي القاها عضو المكتب السياسي الحاج محمد غزال حيث اشار الى القرار 1559 فقال: القرار الفتنة 1559 أتى ليكون منسجماً مع توجهات إسرائيل وليشكل محور فتنة لبنانية – لبنانية – ولبنانية فلسطينية.
كما وجه غزال الدعوة الى الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية للبدء بحوار يعطي الأمن للجميع.
قبل كلمة الختام القى الشاعر عمر زيداني قصيدة زجلية من وحي المناسبة.
أما كلمة الختام فالقاها العميد سلطان أبو العينين، ومما جاء فيها: من رحم الطلقة الأولى أحييكم، وفي يوم الشعلة والرصاصة ننحني إجلالاً لهؤلاء القادة الشهداء. أضاف: إن الاندحار الاسرائيلي من قطاع غزة كان يجب أن يكون حافزاً لنا كفصائل من أجل إنجاز وحدتنا الوطنية. وقال مستطرداً: يعلن قادة العدو الصهيوني أن الحكومة المقبلة ستعمد الى رسم الحدود النهائية لاسرائيل، يتم هذا على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي والعربي.
إسرائيل تواصل بناء وتوسيع المستوطنات وتعمل على عزل وتهويد مدينة القدس، كل ذلك من أجل أن لا تقوم الدولة الفلسطينية، كل ذلك برضى وقبول أميركي. وعن الانتخابات الفلسطينية قال: استبشرنا خيراً لاننا اردناها وفق الديمقراطية الوطنية لا ديمقراطية على الطريقة الاميركية. تابع وقال العميد ابو العينين يقول: قالوا عن الشهيد الرمز ياسر عرفات أنه عقبة أمام السلام، اليوم يقولون عن الأخ ابو مازن بأنه خيب آمالهم، نقول لهم أن ليس بين شعبنا قرضاي، ولا يوجد يوجد بيننا من يمكن أن يكون حصاناً يمتطونه. وقال أبو العينين ايضاً: في المشهد الفتحاوي، كل واحد منا يسأل عما يجري داخل الحركة. بجرأة المناضلين نقول:
1 - حذار أن يكون مقعداً في المجلس التشريعي هدفاً لهذا الشخص أو ذاك ولو على حساب حركة فتح وتاريخها ومستقبلها.
2 - هذه الحركة قدمت شيوخها وقادتها شهداء، ثم يطلع علينا من يدعون محاربة الفساد، نقول لهؤلاء، هذه الاسطوانة حفظناها عن ظهر قلب. لقد سمعنا هذه المعزوفة في العام 83 فكان اصحابها واهمون وانتهوا وتلاشوا.
3 - أقول للقوى الوطنية الفلسطينية، حذار أن تعتقدوا أنه إن هانت حركة "فتح" تصبح السلطة على مرمى حجر. إن ضرب حركة "فتح" يعني نهاية العمل الوطني الفلسطيني كله. لكنني أقول لكل إخوتنا أننا إعتدنا مثل هذه الأزمات.
وعن الوضع اللبناني قال: يسلطون على رقابنا القرار 1559، وكأننا عرضة لأمتحان في إنتمائنا لفلسطين وللسلم الأهلي في لبنان. إن القرار 1559 صناعة إسرائيلية بامتياز أميركي. اضاف: سلاح المخيمات ليس سلاحاً أمنياً بل هو سلاح مقاومة. وأشار الى ان فتح ملف السلاح الفلسطيني ليس صناعة لبنانية بل هو صناعة اميركية – اسرائيلية. وتابع العميد: لقد ثبت بالدليل أن الفلسطينيين لم ولن يكونوا عصى بيد احد. ثم سأل: يدعوننا لتنفيذ القرار 1559 ماذا عن القرارات الأخرى؟. وأكد بأننا معنيون بتنظيم السلاح كي لا يكون عبئاً على السلم الأهلي اللبناني، وأن المخيمات ليست بؤراً أمنية بل بؤراً نضالية. وعن الحوار الفلسطيني – اللبناني قال العميد سلطان ابو العينين: الحوار الفلسطيني – اللبناني الذي نحرص عليه كل الحرص يحتاج الى طمأنة شعبنا الفلسطيني، لماذا هذا الحصار على المخيمات،؟ اين هي الحقوق المدنية والانسانية؟ وختاماً توجه بالتحية الى الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والعرب.
التعليقات