خلال مسيرة لحزب الشعب :مئات المواطنين يقتحمون منطقة الحظر الأمني الإسرائيلي شمال قطاع غزة

غزة-دنيا الوطن
اقتحم مئات المواطنين في مسيرة حاشدة منطقة الحظر الأمني الحدودية شمال قطاع غزة, وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة نظمها حزب الشعب الفلسطيني قد انطلقت من وسط مدينة بيت لاهيا باتجاه منطقة الشريط الحدودي شمالي قطاع غزة الذي أعلنته إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الدخول إليه واجتازت المسيرة الحاشدة التي ضمت مئات من أعضاء حزب الشعب الفلسطيني ومناصريه وجماهير منطقة شمال غزة الحدود التي أعلنتها إسرائيل في خرائط وزعتها عبر الطائرات منطقة عسكرية محظورة وطالبت سكانها بإخلائها .
وردد المشاركون هتافات تتحدى قرار إسرائيل بالحظر ورفعوا مئات الأعلام الفلسطينية والرايات واليافطات التي تدعوا المواطنين الى الصمود في أراضيهم وتدعو المجتمع الدولي للتصدي للقرار الإسرائيلي الذي يعتبر عودة فعلية للاحتلال.
وجاء في الكلمة التي ألقاها السيد طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب ومرشح دائرة البديل عن دائرة غزة, بان ما تقوم به إسرائيل باسم عملية السماء الزرقاء وتشكيل حزام ناري مدفعي على مناطق الشمال وإبقائها تحت سيطرتها وقذفها بالنيران هو امتداد لأسوار العزل العنصري في الضفة الغربية , واستمرار العدوان الإسرائيلي وفرض الحلول من طرف واحد , كما يهدف ذلك لزيادة الأعباء المعيشية والاقتصادية على أهالي منطقة الشمال , وكذلك إفشال التهدئة وكسب ورقة ابتزاز سياسية جديدة في يد شارون .
وقد دعا الصفدي كافة قوى شعبنا للتلاحم والوحدة مؤكدا على أهمية بقاء قوات الأمن الوطني على الحدود تحت كل الظروف مع ضرورة تامين تحصينات تضمن حمايتهم وحماية فصائل المقاومة من غدر القصف العدواني.
كما أشاد السيد يسري درويش مرشح قائمة البديل والقيادي المركزي في فدا , بصمود الأهالي بالمنطقة, ودعا إلى تعزيز صمودهم وتوفير كل الإمكانيات لدعمهم من قبل الجهات الرسمية والأهلية باعتبارهم في الخنادق الأمامية للصمود والنضال.
وفي ختام الفعالية وزع حزب الشعب الفلسطيني بيانه الختامي الذي أكد على أن إسرائيل تواصل عدوانها بأشكال مختلفة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة رغم رحيلها المباشر عنه الأمر الذي يؤكد مواصلة تعامل إسرائيل مع قطاع غزة كمنطقة محتلة ومحاولة فرضها لسياستها العنصرية تجاه قطاع غزة كما الضفة الغربية والقدس , ودعا البيان جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الى الوحدة وترتيب الأوضاع الداخلية , ووضع المصلحة الوطنية العليا في مقدمة كل الاعتبارات , وشدد البيان على ضرورة الالتزام بما اتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية , داعيا الجميع الى إعادة النظر في التكتيكات النضالية المتبعة في قطاع غزة وفي مقدمة ذلك إطلاق الصواريخ , وما يترتب على ذلك من نتائج لا تخدم صمود أبناء شعبنا ومعركة نضاله المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التي تحاول استغلال كل الثغرات لتبرير إرهابه وإعادة احتلاله لقطاع غزة , كما طالب الحزب الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف مظاهر الاعتداءات على قطاع غزة باعتبارها مناطق أخلى الاحتلال وجوده المباشر منها.
ومن جهة اخرى زار وفد من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة أمينه العام بسام الصالحي ممثلية جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة في مدينة رام الله ظهر اليوم، حيث التقى السفير الصيني يانغ ويجيو ومساعده لي بينغ يي، حيث استعرض الصالحي آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، واستعداد الشعب الفلسطيني للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكد الصالحي ان اسرائيل تسعى جاهدة لافشال وتقويض العملية الديمقراطية في فلسطين، من خلال عدوانها المستمر على اهلنا في غزة واقتحام المدن وفرض الحصار والاغلاق على العديد منها، وكذلك سعي اسرائيل المحموم لاثارة الفوضى في المجتمع الفلسطيني.
وفيما يتعلق بمدينة القدس، شدد الصالحي على ضرورة مشاركة المقدسيين في هذه الانتخابات بكامل حريتهم، اسوة في باقي المناطق الفلسطينية وكون القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي المحتلة عام 1967 ، وبالتالي ينطبق عليها ما ينطبق على الضفة وغزة، وهذا ما أكدته قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.
من جانبه اكد السفير الصيني على موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط الشعبين الصديقين.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل التهاني لمناسبة حلول العالم الجديد، مؤكدين على تطوير العلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب الشعب الفلسطيني، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين والسلام في العالم أجمع.
اقتحم مئات المواطنين في مسيرة حاشدة منطقة الحظر الأمني الحدودية شمال قطاع غزة, وكانت مسيرة جماهيرية حاشدة نظمها حزب الشعب الفلسطيني قد انطلقت من وسط مدينة بيت لاهيا باتجاه منطقة الشريط الحدودي شمالي قطاع غزة الذي أعلنته إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الدخول إليه واجتازت المسيرة الحاشدة التي ضمت مئات من أعضاء حزب الشعب الفلسطيني ومناصريه وجماهير منطقة شمال غزة الحدود التي أعلنتها إسرائيل في خرائط وزعتها عبر الطائرات منطقة عسكرية محظورة وطالبت سكانها بإخلائها .
وردد المشاركون هتافات تتحدى قرار إسرائيل بالحظر ورفعوا مئات الأعلام الفلسطينية والرايات واليافطات التي تدعوا المواطنين الى الصمود في أراضيهم وتدعو المجتمع الدولي للتصدي للقرار الإسرائيلي الذي يعتبر عودة فعلية للاحتلال.
وجاء في الكلمة التي ألقاها السيد طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب ومرشح دائرة البديل عن دائرة غزة, بان ما تقوم به إسرائيل باسم عملية السماء الزرقاء وتشكيل حزام ناري مدفعي على مناطق الشمال وإبقائها تحت سيطرتها وقذفها بالنيران هو امتداد لأسوار العزل العنصري في الضفة الغربية , واستمرار العدوان الإسرائيلي وفرض الحلول من طرف واحد , كما يهدف ذلك لزيادة الأعباء المعيشية والاقتصادية على أهالي منطقة الشمال , وكذلك إفشال التهدئة وكسب ورقة ابتزاز سياسية جديدة في يد شارون .
وقد دعا الصفدي كافة قوى شعبنا للتلاحم والوحدة مؤكدا على أهمية بقاء قوات الأمن الوطني على الحدود تحت كل الظروف مع ضرورة تامين تحصينات تضمن حمايتهم وحماية فصائل المقاومة من غدر القصف العدواني.
كما أشاد السيد يسري درويش مرشح قائمة البديل والقيادي المركزي في فدا , بصمود الأهالي بالمنطقة, ودعا إلى تعزيز صمودهم وتوفير كل الإمكانيات لدعمهم من قبل الجهات الرسمية والأهلية باعتبارهم في الخنادق الأمامية للصمود والنضال.
وفي ختام الفعالية وزع حزب الشعب الفلسطيني بيانه الختامي الذي أكد على أن إسرائيل تواصل عدوانها بأشكال مختلفة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة رغم رحيلها المباشر عنه الأمر الذي يؤكد مواصلة تعامل إسرائيل مع قطاع غزة كمنطقة محتلة ومحاولة فرضها لسياستها العنصرية تجاه قطاع غزة كما الضفة الغربية والقدس , ودعا البيان جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائله الى الوحدة وترتيب الأوضاع الداخلية , ووضع المصلحة الوطنية العليا في مقدمة كل الاعتبارات , وشدد البيان على ضرورة الالتزام بما اتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية , داعيا الجميع الى إعادة النظر في التكتيكات النضالية المتبعة في قطاع غزة وفي مقدمة ذلك إطلاق الصواريخ , وما يترتب على ذلك من نتائج لا تخدم صمود أبناء شعبنا ومعركة نضاله المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التي تحاول استغلال كل الثغرات لتبرير إرهابه وإعادة احتلاله لقطاع غزة , كما طالب الحزب الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف مظاهر الاعتداءات على قطاع غزة باعتبارها مناطق أخلى الاحتلال وجوده المباشر منها.
ومن جهة اخرى زار وفد من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة أمينه العام بسام الصالحي ممثلية جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة في مدينة رام الله ظهر اليوم، حيث التقى السفير الصيني يانغ ويجيو ومساعده لي بينغ يي، حيث استعرض الصالحي آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، واستعداد الشعب الفلسطيني للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكد الصالحي ان اسرائيل تسعى جاهدة لافشال وتقويض العملية الديمقراطية في فلسطين، من خلال عدوانها المستمر على اهلنا في غزة واقتحام المدن وفرض الحصار والاغلاق على العديد منها، وكذلك سعي اسرائيل المحموم لاثارة الفوضى في المجتمع الفلسطيني.
وفيما يتعلق بمدينة القدس، شدد الصالحي على ضرورة مشاركة المقدسيين في هذه الانتخابات بكامل حريتهم، اسوة في باقي المناطق الفلسطينية وكون القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي المحتلة عام 1967 ، وبالتالي ينطبق عليها ما ينطبق على الضفة وغزة، وهذا ما أكدته قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.
من جانبه اكد السفير الصيني على موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط الشعبين الصديقين.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل التهاني لمناسبة حلول العالم الجديد، مؤكدين على تطوير العلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب الشعب الفلسطيني، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين والسلام في العالم أجمع.
التعليقات