كتائب الأقصى تطالب المراقبين الدوليين بالمغادرة فورا و تقتحم فندقاً في نابلس ومقرات السلطة في قطاع غزة

غزة-دنيا الوطن
ذكرت مصادر أمنية فلسطينية في مدينة نابلس المحتلة أن مجموعة من كتائب شهداء الأقصى اقتحمت فندق القصر في المدينة، وطالبت الأجانب المتواجدين فيه بما فيهم المراقبين الدوليين بمغادرة الاراضي الفلسطينية فورا.
وقالت المصادر إن شهداء الأقصى تعترض على إجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية وخاصة في ظل رفض إسرائيل السماح لسكان القدس بالتصويت في الإنتخابات القادمة.
وذكرت مصادر امينة فلسطينية، صباح اليوم، ان مجموعات مسلحة تابعة لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح قامت باقتحام مقرات ومراكز تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في منطقة المعسكرات الوسطى وسط قطاع غزة.
وأفادت المصادر أن المكاتب التي جرى اقتحامها هي: مكتب وزارة الداخلية والأمن الوطني، مكتب البريد والاتصالات، مكتب وزارة الاقتصاد، ومكتب وزارة الشباب والرياضة في مدينة دير البلح.
وبررت المجموعة الاقتحام بعدم استجابة السلطة الفلسطينية للكتب والمراسلات الموجهة من قبل عبد الله الافرنجي مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح بتفريغ وتوظيف النشطاء في الحركة!
وأكدت المجموعة التي نفذت الاقتحام أنها لن تخلي المكاتب، إلا بعد أن تستجيب السلطة الوطنية لمطالبهم.
وذكر شهود عيان فلسطينيون ان مجموعة من كتائب شهداء الأقصى وحدات الشهيد ايمن جودة قامت بإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى معبر رفح، ومنع المواطنين والمسؤولين الذين يحملون جوزات السفر الحمراء من التوجه الى المعبر.
وقالت الكتائب في بيان لها أن الخطوة جاءت احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية وازدياد حالات تعرض افراد الشرطة الفلسطينية للإطلاق الرصاص والاعتداء عليهم وهم في عملهم.
وقال متحدث باسم المجموعة ان هذا العمل هو بمثابة رسالة للسلطة الفلسطينية ولوزير الداخلية نصر يوسف من اجل اتخاذ قرارات حازمة من اجل وقف عمليات التدهور الأمني وحالات الانفلات الكبيرة التي يعيشها الشارع الفلسطيني.
واكد على "ضرورة أن يكون هناك قرار واضح من السلطة من اجل حماية أبنائها والمدنيين في الشوارع والطرقات والتي أصبحت تسيطر عليها العصابات وتجار المخدرات".
واوضح المتحدث ان "معبر رفح لم يتم اغلاقه او إعاقة أحد من المسافرين، وإنما يتم منع المسؤولين الذين يحملون الجوازات الحمراء من أجل إجبارهم على اتخاذ قرارات من شأنها إعادة النظام والهدوء للشارع الفلسطيني" حسب البيان.
ذكرت مصادر أمنية فلسطينية في مدينة نابلس المحتلة أن مجموعة من كتائب شهداء الأقصى اقتحمت فندق القصر في المدينة، وطالبت الأجانب المتواجدين فيه بما فيهم المراقبين الدوليين بمغادرة الاراضي الفلسطينية فورا.
وقالت المصادر إن شهداء الأقصى تعترض على إجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية وخاصة في ظل رفض إسرائيل السماح لسكان القدس بالتصويت في الإنتخابات القادمة.
وذكرت مصادر امينة فلسطينية، صباح اليوم، ان مجموعات مسلحة تابعة لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح قامت باقتحام مقرات ومراكز تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في منطقة المعسكرات الوسطى وسط قطاع غزة.
وأفادت المصادر أن المكاتب التي جرى اقتحامها هي: مكتب وزارة الداخلية والأمن الوطني، مكتب البريد والاتصالات، مكتب وزارة الاقتصاد، ومكتب وزارة الشباب والرياضة في مدينة دير البلح.
وبررت المجموعة الاقتحام بعدم استجابة السلطة الفلسطينية للكتب والمراسلات الموجهة من قبل عبد الله الافرنجي مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح بتفريغ وتوظيف النشطاء في الحركة!
وأكدت المجموعة التي نفذت الاقتحام أنها لن تخلي المكاتب، إلا بعد أن تستجيب السلطة الوطنية لمطالبهم.
وذكر شهود عيان فلسطينيون ان مجموعة من كتائب شهداء الأقصى وحدات الشهيد ايمن جودة قامت بإغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى معبر رفح، ومنع المواطنين والمسؤولين الذين يحملون جوزات السفر الحمراء من التوجه الى المعبر.
وقالت الكتائب في بيان لها أن الخطوة جاءت احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية وازدياد حالات تعرض افراد الشرطة الفلسطينية للإطلاق الرصاص والاعتداء عليهم وهم في عملهم.
وقال متحدث باسم المجموعة ان هذا العمل هو بمثابة رسالة للسلطة الفلسطينية ولوزير الداخلية نصر يوسف من اجل اتخاذ قرارات حازمة من اجل وقف عمليات التدهور الأمني وحالات الانفلات الكبيرة التي يعيشها الشارع الفلسطيني.
واكد على "ضرورة أن يكون هناك قرار واضح من السلطة من اجل حماية أبنائها والمدنيين في الشوارع والطرقات والتي أصبحت تسيطر عليها العصابات وتجار المخدرات".
واوضح المتحدث ان "معبر رفح لم يتم اغلاقه او إعاقة أحد من المسافرين، وإنما يتم منع المسؤولين الذين يحملون الجوازات الحمراء من أجل إجبارهم على اتخاذ قرارات من شأنها إعادة النظام والهدوء للشارع الفلسطيني" حسب البيان.
التعليقات