الخاطفون هددوا باحتجاز مزيد من الرهائن الأجانب:إطلاق سراح الرهائن البريطانيين بعد يومين على اختطافهم في غزة

غزة-دنيا الوطن
افرج مسلحون فلسطينيون عن ناشطة بريطانية في مجال حقوق الانسان ووالديها في قطاع غزة الجمعة 30-12-2005 بعد يومين من اختطافهم. وقالت جماعة فلسطينية غير معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم سرايا المجاهدين -القدس انها احتجزت كيت بيرتون (25 عاما) ووالديها هيو وهيلين يوم الاربعاء في بلدة رفح الجنوبية المضطربة للمطالبة بان تضغط بريطانيا واوروبا على اسرائيل وافرجت عنهم كلفتة تنم عن حسن النية.
ومر البريطانيون الثلاثة عبر مدينة غزة بشكل سريع قبل توجههم صوب اسرائيل في سيارات دبلوماسية ذات نوافذ سوداء. وقال عدنان حجار وهو زميل لبيرتون انها لم تصب بأذى وان والديها بخير
وانها تعتزم زيارة غزة الاسبوع المقبل. واضاف ان كيت قالت انها اسفة لعدم استطاعتها الذهاب الى الفندق لتحية الجميع.
وفي شريط فيديو سلمته الجماعة لاجهزة الاعلام وقف مسلح ملثم بجوار كيت بيرتون النشطة في مجال حقوق الانسان اثناء اعلانه مطالب الجماعة وتهديده باحتجاز مزيد من الرهائن الاجانب اذا لم تنفذ هذه المطالب.
وقال المسلح ان الجماعة قررت العفو عن البريطانيين الثلاثة كلفتة حسن نية مقابل جدية في تلبية مطالبها. وهدد بان تقوم الجماعة بخطف مبعوثي الاتحاد الاوروبي الذين سيقومون بمراقبة الانتخابات الفلسطينية المقرر ان تجرى الشهر المقبل اذا لم تنفذ مطالبها.
وتشمل هذه المطالب الضغط على اسرائيل لانهاء المنطقة العازلة التي اعلنتها في شمال قطاع غزة هذا الاسبوع في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ عبر الحدود وسحب اسرائيل بشكل فوري لقواتها من مدن الضفة الغربية وقراها والعودة الى واقع ما قبل الثامن والعشرين من سبتمبر ايلول عام 2000.
وطالب ايضا بالضغط على اسرائيل للافراج عن السجناء الفلسطينيين ووقف اغتيال زعماء النشطين وضمان اجراء التصويت في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية بشكل حر في القدس.
وشهدت غزة سلسلة من جرائم الخطف منذ انسحاب اسرائيل من قطاع غزة في سبتمبر ايلول بعد احتلال دام 38 عاما في خطوة تم الترحيب بها على نطاق دولي كحافز محتمل للسلام ولكنها خطوة تركت السلطة الفلسطينية تناضل من اجل فرض سيطرتها.
وجاء خطف البريطانيين الثلاثة والاهتمام الدولي الذي اجتذبه كاحراج جديد للرئيس محمود عباس . ورحب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات باطلاق سراح الثلاثة. وقال لرويترز انه يتمنى ان تكون تلك اخر عمليات الخطف في الاراضي الفلسطينية فهي تضر بالمصالح وبالقضية الفلسطينية اكثر من اي شيء اخر.
افرج مسلحون فلسطينيون عن ناشطة بريطانية في مجال حقوق الانسان ووالديها في قطاع غزة الجمعة 30-12-2005 بعد يومين من اختطافهم. وقالت جماعة فلسطينية غير معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم سرايا المجاهدين -القدس انها احتجزت كيت بيرتون (25 عاما) ووالديها هيو وهيلين يوم الاربعاء في بلدة رفح الجنوبية المضطربة للمطالبة بان تضغط بريطانيا واوروبا على اسرائيل وافرجت عنهم كلفتة تنم عن حسن النية.
ومر البريطانيون الثلاثة عبر مدينة غزة بشكل سريع قبل توجههم صوب اسرائيل في سيارات دبلوماسية ذات نوافذ سوداء. وقال عدنان حجار وهو زميل لبيرتون انها لم تصب بأذى وان والديها بخير
وانها تعتزم زيارة غزة الاسبوع المقبل. واضاف ان كيت قالت انها اسفة لعدم استطاعتها الذهاب الى الفندق لتحية الجميع.
وفي شريط فيديو سلمته الجماعة لاجهزة الاعلام وقف مسلح ملثم بجوار كيت بيرتون النشطة في مجال حقوق الانسان اثناء اعلانه مطالب الجماعة وتهديده باحتجاز مزيد من الرهائن الاجانب اذا لم تنفذ هذه المطالب.
وقال المسلح ان الجماعة قررت العفو عن البريطانيين الثلاثة كلفتة حسن نية مقابل جدية في تلبية مطالبها. وهدد بان تقوم الجماعة بخطف مبعوثي الاتحاد الاوروبي الذين سيقومون بمراقبة الانتخابات الفلسطينية المقرر ان تجرى الشهر المقبل اذا لم تنفذ مطالبها.
وتشمل هذه المطالب الضغط على اسرائيل لانهاء المنطقة العازلة التي اعلنتها في شمال قطاع غزة هذا الاسبوع في محاولة لوقف اطلاق الصواريخ عبر الحدود وسحب اسرائيل بشكل فوري لقواتها من مدن الضفة الغربية وقراها والعودة الى واقع ما قبل الثامن والعشرين من سبتمبر ايلول عام 2000.
وطالب ايضا بالضغط على اسرائيل للافراج عن السجناء الفلسطينيين ووقف اغتيال زعماء النشطين وضمان اجراء التصويت في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية بشكل حر في القدس.
وشهدت غزة سلسلة من جرائم الخطف منذ انسحاب اسرائيل من قطاع غزة في سبتمبر ايلول بعد احتلال دام 38 عاما في خطوة تم الترحيب بها على نطاق دولي كحافز محتمل للسلام ولكنها خطوة تركت السلطة الفلسطينية تناضل من اجل فرض سيطرتها.
وجاء خطف البريطانيين الثلاثة والاهتمام الدولي الذي اجتذبه كاحراج جديد للرئيس محمود عباس . ورحب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات باطلاق سراح الثلاثة. وقال لرويترز انه يتمنى ان تكون تلك اخر عمليات الخطف في الاراضي الفلسطينية فهي تضر بالمصالح وبالقضية الفلسطينية اكثر من اي شيء اخر.
التعليقات