أكثر من عشرين قتيلاً من السودانيين لإجلاء لاجئين من حديقة المهندسين في القاهرة

غزة-دنيا الوطن
أخيراً انتهى اعتصام بين 2000 و2500 لاجئ سوداني في الحديقة المواجهة لمبنى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، اذ نقلوا عنوة فجر أمس. بعضهم وضعوا في معسكر لقوات الأمن المركزي في صحراء منطقة دهشور غرب القاهرة، وبعض آخر نقلوا الى سجن «ليمان طره»، والباقون استقروا في معسكر للأمن المركزي في منطقة «منشية ناصر» شرق العاصمة.
وفي ثلاجات مستشفيات القاهرة استقرت أكثر من 20 جثة قتل أصحابها جراء الصدام الذي وقع بين اللاجئين الذين تشبثوا بالحديقة الصغيرة التي تتوسط ميدان مصطفى محمود، في حي المهندسين الراقي، وبين مئات من رجال قوات الأمن المركزي كانوا طوقوا المكان منذ منتصف ليل الخميس - الجمعة، بعدما فشلت جهود إخراج اللاجئين من الحديقة سلماً. وأفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية أن عملية الاقتحام تمت بناء على طلب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي أعربت عن أسفها لوقوع الضحايا بين قتلى وجرحى. اضاف البيان ان تحقيقاً سيفتح في الحادث.
وكان اللاجئون بدأوا اعتصامهم في الحديقة منذ نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي، احتجاجاً على رفض طلبات ترحيلهم الى دول غربية. وغالبية هؤلاء ممن حصلوا على البطاقات الزرقاء أو الصفراء التي تمنحها المفوضية لطالبي اللجوء وتكفل لهم الحماية من أي انتهاكات أو تجاوزات قد تؤثر على حرياتهم أو حياتهم وكذلك الحصول على مساعدات مادية وعينية. أما الثانية فتمنح أصحابها ضمانة موقتة الى حين حصولهم على الزرقاء. علما ان اتفاق الحريات الأربع الموقع بين مصر والسودان يمنح رعايا البلدين الحق في المرور والإقامة من دون اجراءات معقدة.
وكان سكان الحي ضغطوا على الحكومة المصرية لإخلاء الحديقة من «الاخوة السودانيين»، وهي الصفة التي أطلقها بيان الداخلية المصرية على اللاجئين. وأورد البيان تفاصيل ما جرى واتهم اللاجئين بالبدء برشق قوات الأمن بالحجارة والعصي والزجاجات.
أخيراً انتهى اعتصام بين 2000 و2500 لاجئ سوداني في الحديقة المواجهة لمبنى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، اذ نقلوا عنوة فجر أمس. بعضهم وضعوا في معسكر لقوات الأمن المركزي في صحراء منطقة دهشور غرب القاهرة، وبعض آخر نقلوا الى سجن «ليمان طره»، والباقون استقروا في معسكر للأمن المركزي في منطقة «منشية ناصر» شرق العاصمة.
وفي ثلاجات مستشفيات القاهرة استقرت أكثر من 20 جثة قتل أصحابها جراء الصدام الذي وقع بين اللاجئين الذين تشبثوا بالحديقة الصغيرة التي تتوسط ميدان مصطفى محمود، في حي المهندسين الراقي، وبين مئات من رجال قوات الأمن المركزي كانوا طوقوا المكان منذ منتصف ليل الخميس - الجمعة، بعدما فشلت جهود إخراج اللاجئين من الحديقة سلماً. وأفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية أن عملية الاقتحام تمت بناء على طلب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي أعربت عن أسفها لوقوع الضحايا بين قتلى وجرحى. اضاف البيان ان تحقيقاً سيفتح في الحادث.
وكان اللاجئون بدأوا اعتصامهم في الحديقة منذ نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي، احتجاجاً على رفض طلبات ترحيلهم الى دول غربية. وغالبية هؤلاء ممن حصلوا على البطاقات الزرقاء أو الصفراء التي تمنحها المفوضية لطالبي اللجوء وتكفل لهم الحماية من أي انتهاكات أو تجاوزات قد تؤثر على حرياتهم أو حياتهم وكذلك الحصول على مساعدات مادية وعينية. أما الثانية فتمنح أصحابها ضمانة موقتة الى حين حصولهم على الزرقاء. علما ان اتفاق الحريات الأربع الموقع بين مصر والسودان يمنح رعايا البلدين الحق في المرور والإقامة من دون اجراءات معقدة.
وكان سكان الحي ضغطوا على الحكومة المصرية لإخلاء الحديقة من «الاخوة السودانيين»، وهي الصفة التي أطلقها بيان الداخلية المصرية على اللاجئين. وأورد البيان تفاصيل ما جرى واتهم اللاجئين بالبدء برشق قوات الأمن بالحجارة والعصي والزجاجات.
التعليقات