إنشاء النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية

غزة-دنيا الوطن
نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين صباح اليوم ( الجمعة ) في مقره بمدينة غزة المؤتمر التأسيسي للنقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية والممول من برنامج التثقيف العمالي الفلسطيني الدنمركي ,بحضور رئيس الاتحاد راسم البياري ,ومدير عام علاقات العمل بوزارة العمل مصطفى شحادة ,وممثل برنامج التثقيف العمالي الفلسطيني الدنمركي علي خلة إضافة الى عدد من القادة النقابيين وأعضاء اللجنة التحضيرية لنقابة العاملين في القطاع الصحي وعدد من العاملين في القطاع الصحي وممثلين عن وسائل الاعلام المحلية. وأكد البياري في كلمة له أهمية هذا الجسم النقابي الجديد كإطار رسمي يعمل على خصخصة القطاع الصحي ,ويدافع عن حقوق العاملين الذين تنطبق عليهم معايير الانضمام الى نقابة الخدمات الصحية . ووعد البياري النقابة الجديدة بضخ كل الإمكانات اللازمة لتمكينها من القيام بدورها في الدفاع عن حقوق الطبقة المنضوية في إطارها ,والاستمرار في التلاحم والتماسك لتحقيق كافة المطالب المتعلقة بالعمل النقابي, إضافة الى تقديم كل ما هو ممكن من العمل الثقافي لتعزيز فهم العاملين في هذا القطاع بالعمل النقابي وبالحقوق والواجبات النقابية. وطالب البياري مجلس ادارة هذه النقابة الجديدة بالتواصل الفاعل مع قواعدهم العمالية ليتمكنوا من التعرف على هموم هذه الطبقة وبالتالي البحث في إيجاد حلول لتلك الإشكاليات منوها الى ان عدم التواصل يكثر ن الأعباء ويعرقل الأداء ويؤدي الى غياب الدور النقابي لهذا الجسم. وشدد البياري على أهمية النهج الديمقراطي في تسيير العمل النقابي مؤكدا ان ذلك ينعكس إيجابا على الحركة العمالية. من جانبه أكد ممثل وزارة العمل مصطفى شحادة أهمية إنشاء النقابات في الدفاع عن حقوق الطبقات العاملة موضحا أنه كلما زاد تركيز العاملين على النضال النقابي في الحصول على حقوقهم كلما قل الاعتماد على العشائرية والقبلية في تحصيل الحقوق وتحقيق المصالح. ونوه شحادة الى ان إنشاء هذه النقابات يكتسب أهمية كبرى كونه يدل على مدى رقي وتحضر المجتمع ويعمل على الحفاظ على سيادة القانون , حيث إننا كلما سرنا باتجاه المأسسة تقلصت مساحة الخروج على القانون. وشدد شحادة على أهمية الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل لأن البديل هو العنف الذي يدمر المجتمع , باعتبار ان النقابة طرف في مثلث الحوار المكون من الحكومة وأصحاب العمل والعاملين. من جانبه شدد منسق برنامج التثقيف العمالي الفلسطيني الدنمركي علي خله على ان الاحتلال الاسرائيلي لعب دورا رئيسيا في الحد من دور الحركات النقابية على اعتبار ان كافة حركات التحرر النقابي في العالم عادت الى أراضيها بعد أن أصبح الهم الوطني محسوم على العكس من التجربة الفلسطينية التي مارست نشاطها على ارض الوطن بوجود المحتل, وهو ما جعل تجربة الحركة النقابية الفلسطينية فريدة على مستوى العالم. وذكر خلة ان الدول الأوروبية التي وصلت الى مرحلة متقدمة من القوة في الدفاع عن حقوق الطبقة العمالية ما كانت لتتوصل لذلك لولا نضالات حركاتها العمالية. واقترح ان يتم إدراج الحقوق والواجبات النقابية ضمن المقررات الدراسية لطلاب المدارس ليمكنوا من معرفتها بشكل مكبر وبالتالي المطالبة فيها والحفاظ عليها. أما عضو اللجنة التحضيرية لنقابة العاملين في الخدمات الصحية حماد أبو جبر فقال في كلمته أن هذا الجسم النقابي الجديد يسعى الى الدفاع عن مصالح العاملين في الخدمات الصحية الخاص والعام , والدفاع عن حقوقهم المنتهكة في الكثير من أماكن عملهم. وأشار أبو جبر الى ان النقابة ومنذ بدء أعمالها التحضيرية في شهر ابريل من العام الحالي قامت بالتضامن مع الكثير من العاملين في الخدمات الصحية المطالبين بتسوية أوضاعهم وتحقق مطالبهم المشروعة الى ان تم تحقيقها. ونوه الى ان برنامج عمل هذه النقابة الجديدة طويل ويحتاج الى جهد كافة العاملين في هذا القطاع للوصول الى برنامج عمل يخدم العاملين فيه ويعمل كمؤسسة نقابية للدفاع عن الحقوق ويسعى إلى إيصال المساعدات العينية اذا توفرت. وتم في نهاية المؤتمر مناقشة مسودة النظام الأساسي , كما تم اجراء العملية الانتخابية واختيار أعضاء مجلس ادارة النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية.
نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين صباح اليوم ( الجمعة ) في مقره بمدينة غزة المؤتمر التأسيسي للنقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية والممول من برنامج التثقيف العمالي الفلسطيني الدنمركي ,بحضور رئيس الاتحاد راسم البياري ,ومدير عام علاقات العمل بوزارة العمل مصطفى شحادة ,وممثل برنامج التثقيف العمالي الفلسطيني الدنمركي علي خلة إضافة الى عدد من القادة النقابيين وأعضاء اللجنة التحضيرية لنقابة العاملين في القطاع الصحي وعدد من العاملين في القطاع الصحي وممثلين عن وسائل الاعلام المحلية. وأكد البياري في كلمة له أهمية هذا الجسم النقابي الجديد كإطار رسمي يعمل على خصخصة القطاع الصحي ,ويدافع عن حقوق العاملين الذين تنطبق عليهم معايير الانضمام الى نقابة الخدمات الصحية . ووعد البياري النقابة الجديدة بضخ كل الإمكانات اللازمة لتمكينها من القيام بدورها في الدفاع عن حقوق الطبقة المنضوية في إطارها ,والاستمرار في التلاحم والتماسك لتحقيق كافة المطالب المتعلقة بالعمل النقابي, إضافة الى تقديم كل ما هو ممكن من العمل الثقافي لتعزيز فهم العاملين في هذا القطاع بالعمل النقابي وبالحقوق والواجبات النقابية. وطالب البياري مجلس ادارة هذه النقابة الجديدة بالتواصل الفاعل مع قواعدهم العمالية ليتمكنوا من التعرف على هموم هذه الطبقة وبالتالي البحث في إيجاد حلول لتلك الإشكاليات منوها الى ان عدم التواصل يكثر ن الأعباء ويعرقل الأداء ويؤدي الى غياب الدور النقابي لهذا الجسم. وشدد البياري على أهمية النهج الديمقراطي في تسيير العمل النقابي مؤكدا ان ذلك ينعكس إيجابا على الحركة العمالية. من جانبه أكد ممثل وزارة العمل مصطفى شحادة أهمية إنشاء النقابات في الدفاع عن حقوق الطبقات العاملة موضحا أنه كلما زاد تركيز العاملين على النضال النقابي في الحصول على حقوقهم كلما قل الاعتماد على العشائرية والقبلية في تحصيل الحقوق وتحقيق المصالح. ونوه شحادة الى ان إنشاء هذه النقابات يكتسب أهمية كبرى كونه يدل على مدى رقي وتحضر المجتمع ويعمل على الحفاظ على سيادة القانون , حيث إننا كلما سرنا باتجاه المأسسة تقلصت مساحة الخروج على القانون. وشدد شحادة على أهمية الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل لأن البديل هو العنف الذي يدمر المجتمع , باعتبار ان النقابة طرف في مثلث الحوار المكون من الحكومة وأصحاب العمل والعاملين. من جانبه شدد منسق برنامج التثقيف العمالي الفلسطيني الدنمركي علي خله على ان الاحتلال الاسرائيلي لعب دورا رئيسيا في الحد من دور الحركات النقابية على اعتبار ان كافة حركات التحرر النقابي في العالم عادت الى أراضيها بعد أن أصبح الهم الوطني محسوم على العكس من التجربة الفلسطينية التي مارست نشاطها على ارض الوطن بوجود المحتل, وهو ما جعل تجربة الحركة النقابية الفلسطينية فريدة على مستوى العالم. وذكر خلة ان الدول الأوروبية التي وصلت الى مرحلة متقدمة من القوة في الدفاع عن حقوق الطبقة العمالية ما كانت لتتوصل لذلك لولا نضالات حركاتها العمالية. واقترح ان يتم إدراج الحقوق والواجبات النقابية ضمن المقررات الدراسية لطلاب المدارس ليمكنوا من معرفتها بشكل مكبر وبالتالي المطالبة فيها والحفاظ عليها. أما عضو اللجنة التحضيرية لنقابة العاملين في الخدمات الصحية حماد أبو جبر فقال في كلمته أن هذا الجسم النقابي الجديد يسعى الى الدفاع عن مصالح العاملين في الخدمات الصحية الخاص والعام , والدفاع عن حقوقهم المنتهكة في الكثير من أماكن عملهم. وأشار أبو جبر الى ان النقابة ومنذ بدء أعمالها التحضيرية في شهر ابريل من العام الحالي قامت بالتضامن مع الكثير من العاملين في الخدمات الصحية المطالبين بتسوية أوضاعهم وتحقق مطالبهم المشروعة الى ان تم تحقيقها. ونوه الى ان برنامج عمل هذه النقابة الجديدة طويل ويحتاج الى جهد كافة العاملين في هذا القطاع للوصول الى برنامج عمل يخدم العاملين فيه ويعمل كمؤسسة نقابية للدفاع عن الحقوق ويسعى إلى إيصال المساعدات العينية اذا توفرت. وتم في نهاية المؤتمر مناقشة مسودة النظام الأساسي , كما تم اجراء العملية الانتخابية واختيار أعضاء مجلس ادارة النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية.
التعليقات