رادارات بشرية على تخوم المناطق الفلسطينية تستخدم رسائل الجوال للتنبيه من اجتياح الاحتلال

غزة-دنيا الوطن
مع تقدم أول مجموعة من دوريات الاحتلال إلى أطراف مدينة نابلس، تبدأ رسائل الجوال بالوصول إلى العديد من المواطنين تنذر بوجود تحركات لتلك القوات فيما يتبرع آخرون بإعادة إرسال تلك الرسائل إلى أقرانهم في أحياء أخرى لإفشال أية محاولة للاعتقال أو الإيقاع بالمطلوبين.
وتشهد مدينة نابلس والمخيمات القريبة منها اجتياحات يومية منذ قرابة الأسبوع أدت إلى عرقلة الحملة الأمنية التي تقوم فيها الأجهزة لضبط الأوضاع الأمنية في المدينة وتطبيق النظام والقانون. وتسببت الاجتياحات الأخيرة في منع أفراد الأمن الفلسطينيين من الخروج من مقراتهم بسبب التعليمات “الإسرائيلية”، الأمر الذي اعاد الأمور إلى أوضاعها السابقة.
وكشف مطلوب من كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة عن وجود شبكة من الأشخاص يقطنون على تخوم مدينة نابلس يرصدون أي تحركات لدوريات الاحتلال ويقومون بالتبليغ عنها عبر رسائل قصيرة. ويعتبر مواطنون أنهم يستخدمون الرسائل القصيرة بمبادرتهم الخاصة ويتكلفون بأثمانها من جيوبهم، معتبرين ذلك خدمة وطنية للصالح العام.
وفي محاولة للاحتلال لوقف رصد تحركاتهم يقوم جنود الاحتلال لدى احتلالهم شققا وبنايات لاستخدامها نقاط مراقبة وكمائن إلى مصادرة الهواتف الخلوية من أصحابها منعاً لإجرائهم اتصالات أو إرسال رسائل تكشف وجود تلك القوات.
وتبلغ قيمة الرسالة القصيرة الواحدة من الجوال الفلسطيني قرابة 39 سنتا، فيما تقل التكلفة في حالة إرسال الرسالة من برامج الرسائل على مواقع الانترنت.
وأمام حرب الرسائل القصيرة وكمائن الاحتلال تبقى الوقائع على الأرض مفتوحة لأشكال عديدة من المواجهة التي تتخذ أشكالا مختلفة.
مع تقدم أول مجموعة من دوريات الاحتلال إلى أطراف مدينة نابلس، تبدأ رسائل الجوال بالوصول إلى العديد من المواطنين تنذر بوجود تحركات لتلك القوات فيما يتبرع آخرون بإعادة إرسال تلك الرسائل إلى أقرانهم في أحياء أخرى لإفشال أية محاولة للاعتقال أو الإيقاع بالمطلوبين.
وتشهد مدينة نابلس والمخيمات القريبة منها اجتياحات يومية منذ قرابة الأسبوع أدت إلى عرقلة الحملة الأمنية التي تقوم فيها الأجهزة لضبط الأوضاع الأمنية في المدينة وتطبيق النظام والقانون. وتسببت الاجتياحات الأخيرة في منع أفراد الأمن الفلسطينيين من الخروج من مقراتهم بسبب التعليمات “الإسرائيلية”، الأمر الذي اعاد الأمور إلى أوضاعها السابقة.
وكشف مطلوب من كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة عن وجود شبكة من الأشخاص يقطنون على تخوم مدينة نابلس يرصدون أي تحركات لدوريات الاحتلال ويقومون بالتبليغ عنها عبر رسائل قصيرة. ويعتبر مواطنون أنهم يستخدمون الرسائل القصيرة بمبادرتهم الخاصة ويتكلفون بأثمانها من جيوبهم، معتبرين ذلك خدمة وطنية للصالح العام.
وفي محاولة للاحتلال لوقف رصد تحركاتهم يقوم جنود الاحتلال لدى احتلالهم شققا وبنايات لاستخدامها نقاط مراقبة وكمائن إلى مصادرة الهواتف الخلوية من أصحابها منعاً لإجرائهم اتصالات أو إرسال رسائل تكشف وجود تلك القوات.
وتبلغ قيمة الرسالة القصيرة الواحدة من الجوال الفلسطيني قرابة 39 سنتا، فيما تقل التكلفة في حالة إرسال الرسالة من برامج الرسائل على مواقع الانترنت.
وأمام حرب الرسائل القصيرة وكمائن الاحتلال تبقى الوقائع على الأرض مفتوحة لأشكال عديدة من المواجهة التي تتخذ أشكالا مختلفة.
التعليقات