برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من مخطط لتفريغ غزة من الأجانب

غزة-دنيا الوطن
صرح د. إياد السراج بأنه ينظر باستغراب كبير إلى التصريح الذي أصدرته المجموعة الرباعية أمس حول عدم وجوب دخول أي طرف لا يؤمن بحق إسرائيل في الوجود بالحكومة الفلسطينية القادمة.
إن هذا التصريح يعتبر تدخلاً خارجياً سافراً في الشأن الفلسطيني الداخلي مما يمس بجوهر العملية الانتخابية والديمقراطية الجارية في فلسطين ويؤثر على مجرياتها بشكل كبير.
إن الشعب الفلسطيني أظهر التزامه التام بخيار السلام إلا أنه يرفض هذا التدخل أو أية أشكال أخرى في شؤونه الداخلية، ويطالب اللجنة الرباعية احترام السيادة الفلسطينية والخيارات الديمقراطية للشعب الفلسطيني.
وتساءل د. السراج هل تستطيع اللجنة الرباعية وبنفس مقياس الأمور التي تطلق على أساسها هذه التصريحات أن تعلن أنه لا يتوجب أن تضم الحكومة الإسرائيلية أية أحزاب أو أطراف لا تقبل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها العام 1948؟!
برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من مخطط لتفريغ غزة من الأجانب
ومن جهة اخرى اصدر برنامج غزة للصحة النفسية بيانا تلقت دنيا الوطن نسخة منه قال:"توالت الأنباء عن اختطاف مجموعة من الملثمين لثلاثة بريطانيين في مدينة رفح أمس ويعتقد أن المخطوفين هم السيدة كيت بورتن منسقة العلاقات الدولية في مركز الميزان لحقوق الإنسان وأسرتها.
إن برنامج غزة للصحة النفسية يستهجن هذا التصرف الغير مسئول خاصة أنه يأتي بحق أشخاص ممن يقومون بتقديم خدمات إنسانية ووطنية هامة للشعب الفلسطيني.
واضاف البيان:"إن مسلسل خطف الأجانب الذي بدأ منذ فترة باختطاف الصحفيين وعاملي الإغاثة ومدراء مؤسسات تنموية وتعليمية وأخيراً السيدة كيت بورتن وعائلتها يمكن إدراجه ضمن مخطط لتهجير الأجانب من غزة بعد عملية فك الارتباط الإسرائيلي عن غزة من جانب واحد حتى لا يكونوا شاهدين على ما يجري من ممارسات تعسفية بحق شعبنا الفلسطيني وأيضاً إلغاء أي صوت من أصوات هؤلاء الأصدقاء، كما وأننا نؤمن أن عمليات الاختطاف هذه تعمل على إظهار الفلسطينيين وكأنهم إرهابيين وغير قادرين على حماية الناس في بلدهم مما يدفع كل أصدقاء الشعب الفلسطيني إلى التردد في المجيء إلى غزة وبذلك يتحقق هدف إسرائيل في عدم وجود أية أصوات صديقة تستطيع أن تقدم صورة حقيقية عن معاناة شعبنا وحقيقة ما يجري من انتهاكات إسرائيلية على الأرض.
إن برنامج غزة للصحة النفسية يستشعر خطر حقيقي من هذه الممارسات أللامسئولة التي تضر بصورة وسمعة الشعب الفلسطيني وقضية نضاله العادل كما أننا نطالب السلطة الفلسطينية التي تتحمل مسئولية الأمن العام في القطاع ببذل جهود حثيثة من أجل إطلاق سراح السيدة كيت بورتن وعائلتها و التعامل بحزم مع من يقف وراء هذه الأعمال وجلبهم للعدالة وضمان عدم تكرار هذه الأحداث المسيئة والخطيرة في المستقبل".
صرح د. إياد السراج بأنه ينظر باستغراب كبير إلى التصريح الذي أصدرته المجموعة الرباعية أمس حول عدم وجوب دخول أي طرف لا يؤمن بحق إسرائيل في الوجود بالحكومة الفلسطينية القادمة.
إن هذا التصريح يعتبر تدخلاً خارجياً سافراً في الشأن الفلسطيني الداخلي مما يمس بجوهر العملية الانتخابية والديمقراطية الجارية في فلسطين ويؤثر على مجرياتها بشكل كبير.
إن الشعب الفلسطيني أظهر التزامه التام بخيار السلام إلا أنه يرفض هذا التدخل أو أية أشكال أخرى في شؤونه الداخلية، ويطالب اللجنة الرباعية احترام السيادة الفلسطينية والخيارات الديمقراطية للشعب الفلسطيني.
وتساءل د. السراج هل تستطيع اللجنة الرباعية وبنفس مقياس الأمور التي تطلق على أساسها هذه التصريحات أن تعلن أنه لا يتوجب أن تضم الحكومة الإسرائيلية أية أحزاب أو أطراف لا تقبل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها العام 1948؟!
برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من مخطط لتفريغ غزة من الأجانب
ومن جهة اخرى اصدر برنامج غزة للصحة النفسية بيانا تلقت دنيا الوطن نسخة منه قال:"توالت الأنباء عن اختطاف مجموعة من الملثمين لثلاثة بريطانيين في مدينة رفح أمس ويعتقد أن المخطوفين هم السيدة كيت بورتن منسقة العلاقات الدولية في مركز الميزان لحقوق الإنسان وأسرتها.
إن برنامج غزة للصحة النفسية يستهجن هذا التصرف الغير مسئول خاصة أنه يأتي بحق أشخاص ممن يقومون بتقديم خدمات إنسانية ووطنية هامة للشعب الفلسطيني.
واضاف البيان:"إن مسلسل خطف الأجانب الذي بدأ منذ فترة باختطاف الصحفيين وعاملي الإغاثة ومدراء مؤسسات تنموية وتعليمية وأخيراً السيدة كيت بورتن وعائلتها يمكن إدراجه ضمن مخطط لتهجير الأجانب من غزة بعد عملية فك الارتباط الإسرائيلي عن غزة من جانب واحد حتى لا يكونوا شاهدين على ما يجري من ممارسات تعسفية بحق شعبنا الفلسطيني وأيضاً إلغاء أي صوت من أصوات هؤلاء الأصدقاء، كما وأننا نؤمن أن عمليات الاختطاف هذه تعمل على إظهار الفلسطينيين وكأنهم إرهابيين وغير قادرين على حماية الناس في بلدهم مما يدفع كل أصدقاء الشعب الفلسطيني إلى التردد في المجيء إلى غزة وبذلك يتحقق هدف إسرائيل في عدم وجود أية أصوات صديقة تستطيع أن تقدم صورة حقيقية عن معاناة شعبنا وحقيقة ما يجري من انتهاكات إسرائيلية على الأرض.
إن برنامج غزة للصحة النفسية يستشعر خطر حقيقي من هذه الممارسات أللامسئولة التي تضر بصورة وسمعة الشعب الفلسطيني وقضية نضاله العادل كما أننا نطالب السلطة الفلسطينية التي تتحمل مسئولية الأمن العام في القطاع ببذل جهود حثيثة من أجل إطلاق سراح السيدة كيت بورتن وعائلتها و التعامل بحزم مع من يقف وراء هذه الأعمال وجلبهم للعدالة وضمان عدم تكرار هذه الأحداث المسيئة والخطيرة في المستقبل".
التعليقات