الفصائل الفلسطينية ستبدا في عمليات قصف مكثفة للمناطق الحدودية الاسرائيلية

غزة-دنيا الوطن

ذكرت مصادر امنية اسرائيلية ان جيش الاحنلال واجهزته الاستخبارية تتوقع تصعيدا كبيرا في عمل المقاومة الفلسطينية خلال الاثنين وسبعين ساعة القادمة الموعد الاخير للتهدئة التي اعطتها الفصائل الفلسطينية لاسرائيل حسب اتفاق القاهرة .

وقالت المصادر ان سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية وكتائب الاقصى ستبدا في عمليات قصف مكثفة للمناطق الحدودية الاسرائيلية في اشارة الى بدء عهد جديد من العمل المقاوم في الضفة وغزة مشيرة في الوقت ذاته الى ان الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بدأت في تشكيل غرف عمليات مشتركة وان التعاون العسكري والامني بين الاجنحة الثلاث وصل الى مستوى عال .

واكدت المصادر ان معلوات استخبارية اسرائيلية انه تم ابلاغ الولايات المتحدة بها تربط بين التصعيد الاخير على الحدود اللبنانية وقصف بلدة كريات شمونا والتصعيد في قطاع غزة .

من جهته ذكر موقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي ان انتقادات واسعة وجهت من سكان المدن والبلدات الاسرئايلية المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة من ان الفلسطينين نجحوا في تكوين حزام ناري على الجانب الاسرائيلي من الحدود بحيث صار الخوف من النيران الفلسطينية هو هاجس المزارعين والعمال وسكان المدن والبلدات اليهودية في داخل اراضي ال 48 جنوب وشمال قطاع غزة .

وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي امس ان اباء وامهات الجنود المتواجدين في القاعدة العسكرية قرب عسقلان والتي تعرضت لقصف صاروخي من قبل الجهاد الاسلامي تجمعوا امام القاعدة امس مطالبين باخراج ابناءهم منها او تحصينها من الهجمات الصاروخية الفلسطينية مشيرة الى ان عملية تحصين قد بدات بالفعل فيما تحدثت مصادر عسكرية اسرائيلية عن ضرورة نقل القاعدة الى مكان ابعد من مدى الصواريخ الفلسطينية .