دحلان يعلن عن توحيد قائمتي المستقبل وحركة فتح في قائمة واحدة

غزة-دنيا الوطن
أعلن السيد محمد دحلان، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، بعد ظهر اليوم، عن توحيد قائمتي "المستقبل" و "حركة فتح" في قائمة واحدة، بغية خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال السيد دحلان في مؤتمر صحفي عقده في فندق "كازبلانكا" بمدينة رام الله في الضفة الغربية: الآن أصبحت مشكلة وجود قائمتين لحركة "فتح" خلف ظهرنا، منوهاً إلى أن قائمة المستقبل أبلغت السيد الرئيس محمود عباس بموقفها الوحدوي، ولن نخذله بذلك.
وأضاف: كنا خلال الفترات الماضية على اتصال مع النائب الأسير مروان البرغوثي، الذي سيرأس القائمة الموحدة إلى النصر القادم في الخامس والعشرين من الشهر القادم.
وأوضح، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حتى هذه اللحظة تأخذ 43% من أصوات الناخبين، حسب استطلاعات الرأي، معرباً عن أمله بأن تحقق نتائج أفضل من هذه الاستطلاعات.
وتابع السيد دحلان: "إن قائمة "المستقبل" ونزولاً عند رغبة السيد الرئيس واستجابة للأخوة الأسرى في السجون الإسرائيلية، وتماشياً مع ما غرسه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، قررت التوحد مع القائمة الأخرى لحركة "فتح"، بما يضمن وحدة الحركة، وقوتها.
وبين أن هذا الإنجاز كان نتاجاً للمفاوضات الجادة التي أجراها كوادر الحركة مع الأخوة في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، معرباً عن أمله بأن يمن الله على السيد صخر حبش "أبو نزار"، عضو اللجنة المركزية للحركة بالشفاء التام، بعد الوعكة التي ألمت به خلال هذه المناقشات.
وأضاف، نؤكد أن قرارنا بتوحيد قائمتي الحركة جاء لكي نذهب إلى الانتخابات التشريعية المقبلة ونحن موحدون ومتفقون، سواء على مستوى الدوائر أو التمثيل النسبي.
ورداً على ادعاءات بعض القوى بأن حركة "فتح" ترغب في تأجيل الانتخابات قال السيد دحلان: سنذهب إلى الانتخابات التشريعية بموعدها المقرر موحدين لتحقيق الفوز المؤكد، لأن حركة "فتح" هي الأمل للمجتمع الفلسطيني، وهي الأقدر على بناء نظام ديمقراطي واعد.
وشدد على أن حركة "فتح" تمثل الوسطية والواقعية السياسية، داعياً في الوقت ذاته كل أعضاء ومناصري الحركة إلى الذهاب للانتخابات موحدين، ومتسلحين بالإرادة القوية.
وعبر السيد دحلان عن رفضه التام لبعض المحاولات للاعتداء على مراكز لجنة الانتخابات المركزية، مطالباً وزارة الداخلية إلى فرض القانون والأمن والنظام بصرامة، لوضع حد لمن وصفهم بـ"العابثين".
ورفض السيد دحلان الربط بين هذه الحوادث وما يجري في حركة "فتح"، مؤكداً على أن هذه الأزمة ليست أزمة هذه الحركة بقدر ما هي أزمة في الشارع الفلسطيني.
أعلن السيد محمد دحلان، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، بعد ظهر اليوم، عن توحيد قائمتي "المستقبل" و "حركة فتح" في قائمة واحدة، بغية خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال السيد دحلان في مؤتمر صحفي عقده في فندق "كازبلانكا" بمدينة رام الله في الضفة الغربية: الآن أصبحت مشكلة وجود قائمتين لحركة "فتح" خلف ظهرنا، منوهاً إلى أن قائمة المستقبل أبلغت السيد الرئيس محمود عباس بموقفها الوحدوي، ولن نخذله بذلك.
وأضاف: كنا خلال الفترات الماضية على اتصال مع النائب الأسير مروان البرغوثي، الذي سيرأس القائمة الموحدة إلى النصر القادم في الخامس والعشرين من الشهر القادم.
وأوضح، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حتى هذه اللحظة تأخذ 43% من أصوات الناخبين، حسب استطلاعات الرأي، معرباً عن أمله بأن تحقق نتائج أفضل من هذه الاستطلاعات.
وتابع السيد دحلان: "إن قائمة "المستقبل" ونزولاً عند رغبة السيد الرئيس واستجابة للأخوة الأسرى في السجون الإسرائيلية، وتماشياً مع ما غرسه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، قررت التوحد مع القائمة الأخرى لحركة "فتح"، بما يضمن وحدة الحركة، وقوتها.
وبين أن هذا الإنجاز كان نتاجاً للمفاوضات الجادة التي أجراها كوادر الحركة مع الأخوة في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، معرباً عن أمله بأن يمن الله على السيد صخر حبش "أبو نزار"، عضو اللجنة المركزية للحركة بالشفاء التام، بعد الوعكة التي ألمت به خلال هذه المناقشات.
وأضاف، نؤكد أن قرارنا بتوحيد قائمتي الحركة جاء لكي نذهب إلى الانتخابات التشريعية المقبلة ونحن موحدون ومتفقون، سواء على مستوى الدوائر أو التمثيل النسبي.
ورداً على ادعاءات بعض القوى بأن حركة "فتح" ترغب في تأجيل الانتخابات قال السيد دحلان: سنذهب إلى الانتخابات التشريعية بموعدها المقرر موحدين لتحقيق الفوز المؤكد، لأن حركة "فتح" هي الأمل للمجتمع الفلسطيني، وهي الأقدر على بناء نظام ديمقراطي واعد.
وشدد على أن حركة "فتح" تمثل الوسطية والواقعية السياسية، داعياً في الوقت ذاته كل أعضاء ومناصري الحركة إلى الذهاب للانتخابات موحدين، ومتسلحين بالإرادة القوية.
وعبر السيد دحلان عن رفضه التام لبعض المحاولات للاعتداء على مراكز لجنة الانتخابات المركزية، مطالباً وزارة الداخلية إلى فرض القانون والأمن والنظام بصرامة، لوضع حد لمن وصفهم بـ"العابثين".
ورفض السيد دحلان الربط بين هذه الحوادث وما يجري في حركة "فتح"، مؤكداً على أن هذه الأزمة ليست أزمة هذه الحركة بقدر ما هي أزمة في الشارع الفلسطيني.
التعليقات