الداخلية تتهم حماس..إطلاق قذيفة باتجاه منزل ضابط شرطة ووقوع اشتباك مسلح بغزة

غزة-دنيا الوطن
ذكرت مصادر أمنية أن مجهولين أطلقوا، فجر أمس، قذيفة (آر. بي. جي) باتجاه منزل أحد ضباط الشرطة، الواقع بشارع الجلاء بمدينة غزة، ما أدى إلى تفجير الباب الأمامي للمنزل، دون وقوع أية إصابات في الأرواح.
وأوضحت المصادر الأمنية ذاتها أن قوة كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الانفجار، الذي سُمع دويه في معظم أنحاء مدينة غزة، والذي أعقبه صوت إطلاق نار كثيف وعشوائي في جميع الاتجاهات.
واتهمت وزارة الداخلية والأمن الوطني، بناءً على تحقيقات الأجهزة الأمنية، عناصر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتفجير العبوة الناسفة أمام منزل النقيب في الشرطة أبو وائل سعدة، ما أدى إلى انفجار باب المنزل، ووقوع أضرار أخرى في الممتلكات.
وأشارت الوزارة إلى أنه أعقب الانفجار الضخم، الذي أكد شهود عيان في المنطقة أنه نتج عن إطلاق قذيفة (آر. بي. جي) باتجاه منزل ضابط الشرطة، تبادل لإطلاق نار كثيف بين المهاجمين وصاحب المنزل، إلا أنه لم يصب أحد بأذى من كلا الطرفين.
وأضافت الوزارة أن قوات كبيرة من الشرطة وهندسة المتفجرات توجهت لمكان الحادث، موضحة أن الأجهزة الأمنية أكدت وقوع أضرار مادية بالمنزل، وأن التحقيق في ملابسات ودوافع الحادث ما زال جارياً حتى الآن، لمعرفة هوية مطلقي القذيفة والنار، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطن استنكارها وإدانتها الشديدة لهذا الحادث، معتبرة إياه مساساً خطيراً بحياة المواطنين، وخرقاً واضحاً لسيادة القانون والنظام العام.
وأكدت أن أجهزة الأمن والشرطة لن تتهاون مع الفاعلين، وأنها ستواصل التحقيق إلى أن يتم إلقاء القبض عليهم، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وفي السياق ذاته، رفضت حركة "حماس"، على لسان الناطق الإعلامي باسمها، مشير المصري، التعليق على هذه الاتهامات من قبل وزارة الداخلية.
ذكرت مصادر أمنية أن مجهولين أطلقوا، فجر أمس، قذيفة (آر. بي. جي) باتجاه منزل أحد ضباط الشرطة، الواقع بشارع الجلاء بمدينة غزة، ما أدى إلى تفجير الباب الأمامي للمنزل، دون وقوع أية إصابات في الأرواح.
وأوضحت المصادر الأمنية ذاتها أن قوة كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الانفجار، الذي سُمع دويه في معظم أنحاء مدينة غزة، والذي أعقبه صوت إطلاق نار كثيف وعشوائي في جميع الاتجاهات.
واتهمت وزارة الداخلية والأمن الوطني، بناءً على تحقيقات الأجهزة الأمنية، عناصر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتفجير العبوة الناسفة أمام منزل النقيب في الشرطة أبو وائل سعدة، ما أدى إلى انفجار باب المنزل، ووقوع أضرار أخرى في الممتلكات.
وأشارت الوزارة إلى أنه أعقب الانفجار الضخم، الذي أكد شهود عيان في المنطقة أنه نتج عن إطلاق قذيفة (آر. بي. جي) باتجاه منزل ضابط الشرطة، تبادل لإطلاق نار كثيف بين المهاجمين وصاحب المنزل، إلا أنه لم يصب أحد بأذى من كلا الطرفين.
وأضافت الوزارة أن قوات كبيرة من الشرطة وهندسة المتفجرات توجهت لمكان الحادث، موضحة أن الأجهزة الأمنية أكدت وقوع أضرار مادية بالمنزل، وأن التحقيق في ملابسات ودوافع الحادث ما زال جارياً حتى الآن، لمعرفة هوية مطلقي القذيفة والنار، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطن استنكارها وإدانتها الشديدة لهذا الحادث، معتبرة إياه مساساً خطيراً بحياة المواطنين، وخرقاً واضحاً لسيادة القانون والنظام العام.
وأكدت أن أجهزة الأمن والشرطة لن تتهاون مع الفاعلين، وأنها ستواصل التحقيق إلى أن يتم إلقاء القبض عليهم، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وفي السياق ذاته، رفضت حركة "حماس"، على لسان الناطق الإعلامي باسمها، مشير المصري، التعليق على هذه الاتهامات من قبل وزارة الداخلية.
التعليقات