الاحتلال يحتجز جثة طفلة لعدم دفع تكاليف علاجها في مستشفى إسرائيلي
غزة-دنيا الوطن
احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جثة طفلة فلسطينية لعدم تمكن ذويها من دفع تكاليف علاجها قبل وفاتها في مستشفى إسرائيلي.
وأوضح الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة اليوم، لـ"وفا" أنه تم في الثامن عشر من الشهر الجاري، إحضار جثة الطفلة عزيزة فياض (9 أعوام) من مستشفى تل هاشومير، وانتظرت ثلاث ساعات في الجانب الإسرائيلي، وتم احضارها بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية، لكي تدفع تكاليف العلاج الباهضة.
وندد حسنين بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرضى والأطقم الطبية الفلسطينية، مبيناً أن تلك القوات تحقق مع سائقي سيارات الإسعاف، وتمنع التنسيق والدخول لهم علاوة على التفتيش بواسطة الكلاب البوليسة والتحرش بالمرضى والأطقم الطبية والتحقيق مع مرضى السرطان والدم والانتظار لساعات طويلة على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
واعتبر، أن الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس ضد شعبنا والمعاملة اللاإنسانية والاعتداء على الكرامة ضد المواطنين من الانتهاكات الجسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن المدنيين زمن الحرب لسنة 1949.
وقال إن المادة الخامسة من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف لسنة 1977, والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة الدولية، اعتبرت أن الانتهاكات الجسيمة للاتفاقية وللبروتوكول تعد جرائم حرب.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل والضغط على إسرائيل، من أجل وقف هذه الممارسات اللاإنسانية.
احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جثة طفلة فلسطينية لعدم تمكن ذويها من دفع تكاليف علاجها قبل وفاتها في مستشفى إسرائيلي.
وأوضح الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة اليوم، لـ"وفا" أنه تم في الثامن عشر من الشهر الجاري، إحضار جثة الطفلة عزيزة فياض (9 أعوام) من مستشفى تل هاشومير، وانتظرت ثلاث ساعات في الجانب الإسرائيلي، وتم احضارها بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية، لكي تدفع تكاليف العلاج الباهضة.
وندد حسنين بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرضى والأطقم الطبية الفلسطينية، مبيناً أن تلك القوات تحقق مع سائقي سيارات الإسعاف، وتمنع التنسيق والدخول لهم علاوة على التفتيش بواسطة الكلاب البوليسة والتحرش بالمرضى والأطقم الطبية والتحقيق مع مرضى السرطان والدم والانتظار لساعات طويلة على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
واعتبر، أن الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس ضد شعبنا والمعاملة اللاإنسانية والاعتداء على الكرامة ضد المواطنين من الانتهاكات الجسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن المدنيين زمن الحرب لسنة 1949.
وقال إن المادة الخامسة من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف لسنة 1977, والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة الدولية، اعتبرت أن الانتهاكات الجسيمة للاتفاقية وللبروتوكول تعد جرائم حرب.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل والضغط على إسرائيل، من أجل وقف هذه الممارسات اللاإنسانية.
التعليقات