إسرائيل تقرر إقامة حزام أمني في شمال وجنوب قطاع غزة لمنع اطلاق الصواريخ
غزة-دنيا الوطن
على غرار الحزام الأمني الذي أقامته قوات الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، سابقاً، يبدو أنها تسعى إقامة ما يشبه الحزام الأمني في شمال قطاع غزة، وآخر في جنوب القطاع بذريعة وقف عمليات إطلاق صواريخ القسام.
وقالت مصادر إسرائيلية أنه مع إنتهاء جلسة تقييم الوضع الأسبوعية التي أجراها وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤل موفاز، بمشاركة كبار قادة الأجهزة الأمنية، أصدر موفاز تعليمات بمواصلة قصف مواقع في العمق الفلسطيني في قطاع غزة ضد أهداف مرتبطة بإطلاق صواريخ القسام، على حد قول المصادر.
وقامت قوات الإحتلال بإطلاق نيران المدفعية بكثافة باتجاه مواقع المستوطنتين اللتين تم إخلاؤهما في إطار خطة فك الإرتباط، دوغيت وإيلي سنياي، بذريعة أن الفلسطينيين يستغلون خرائب المستوطنات كملاذ للخلايا الفلسطينية التي تقوم بإطلاق صواريخ القسام!
وكان قد تقرر ايضاُ بأن يقوم جيش الإحتلال بتنفيذ عمليات لتقييد حرية حركة الفلسطينيين في المناطق التي يشتبه بأنه يتم إطلاق الصورايخ منه، ومواصلة سياسة الإغتيالات ضد عناصر المقاومة الفلسطينية.
كما أشارت المصادر إلى أنه لم يتم إتخاذ قرار بتنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة.
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أن جيش الإحتلال يبني بذلك حزاماً أمنياً آخر في العمق الفلسطيني في شمال قطاع غزة، حيث يتم إطلاق صواريخ القسام باتجاه جنوب عسقلان والقواعد العسكرية المجاورة، وحزاماً آخر في جنوب القطاع حيث يتم إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب النقب.
وتشير مصادر في الأجهزة الأمنية أن إقامة مثل هذا الحزام من شأنه أن يقلص من إطلاق الصواريخ إلا أنه لن يمنعها بشكل مطلق.
على غرار الحزام الأمني الذي أقامته قوات الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، سابقاً، يبدو أنها تسعى إقامة ما يشبه الحزام الأمني في شمال قطاع غزة، وآخر في جنوب القطاع بذريعة وقف عمليات إطلاق صواريخ القسام.
وقالت مصادر إسرائيلية أنه مع إنتهاء جلسة تقييم الوضع الأسبوعية التي أجراها وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤل موفاز، بمشاركة كبار قادة الأجهزة الأمنية، أصدر موفاز تعليمات بمواصلة قصف مواقع في العمق الفلسطيني في قطاع غزة ضد أهداف مرتبطة بإطلاق صواريخ القسام، على حد قول المصادر.
وقامت قوات الإحتلال بإطلاق نيران المدفعية بكثافة باتجاه مواقع المستوطنتين اللتين تم إخلاؤهما في إطار خطة فك الإرتباط، دوغيت وإيلي سنياي، بذريعة أن الفلسطينيين يستغلون خرائب المستوطنات كملاذ للخلايا الفلسطينية التي تقوم بإطلاق صواريخ القسام!
وكان قد تقرر ايضاُ بأن يقوم جيش الإحتلال بتنفيذ عمليات لتقييد حرية حركة الفلسطينيين في المناطق التي يشتبه بأنه يتم إطلاق الصورايخ منه، ومواصلة سياسة الإغتيالات ضد عناصر المقاومة الفلسطينية.
كما أشارت المصادر إلى أنه لم يتم إتخاذ قرار بتنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة.
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أن جيش الإحتلال يبني بذلك حزاماً أمنياً آخر في العمق الفلسطيني في شمال قطاع غزة، حيث يتم إطلاق صواريخ القسام باتجاه جنوب عسقلان والقواعد العسكرية المجاورة، وحزاماً آخر في جنوب القطاع حيث يتم إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب النقب.
وتشير مصادر في الأجهزة الأمنية أن إقامة مثل هذا الحزام من شأنه أن يقلص من إطلاق الصواريخ إلا أنه لن يمنعها بشكل مطلق.
التعليقات