على شاشة الفضائية الفلسطينية:مواصفات فتاة الاحلام في فلسطين

غزة-دنيا الوطن
تناولت شاشة التلفزيون الفلسطيني الرسمي موضوع بالغ الحساسية، في وقت لازال القصف والاغتيال هو العنوان الرئيس لشعب طالما يعاني من الاحتلال وعدوانه المستمر.
وقد واجهت الحلقة التي استفسرت عن مواصفات فتاة الأحلام وفارس الأحلام كمدخل لموضوع حلقة عن الزواج والشباب، وأذيعت في ساعة الجلوس المنزلية أمام التلفزيون، انتقادات شديدة في أوساط العديد من الفلسطينيين سواء الشباب أو أولياء الأمور، وذلك لحساسية المادة التي تم مناقشتها، وسط كم هائل من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بسبب الاحتلال.
هذا في وقت لم تستطع (إيلاف) تجاهل رأي أناس اعتبروا بان مناقشة تلك القضايا أمر بالغ الأهمية، كونه يعبر عن رأي اكبر شريحة في المجتمع الفلسطيني، ويحاورهم في قضايا تخصهم.
وقد استقبل مذيعا البرنامج عدة مكالمات هاتفية من فتيات وشباب من محافظات فلسطينية مختلفة، حيث راح الكثير منهم يحدد الأوصاف التي نسجها ونسجتها في مخيلتها عن فارس أحلامها.
انتقاد للحلقة
أم علي أبو مطير 45 عاما، أم لأربع فتيات، اعتبرت تلك الحلقة غير هادفة، مضطر المواطن لمشاهدتها كونه التلفزيون الوطني، على حد تعبيرها.
وتساءلت أم على خلال حديثها لـ(إيلاف)، " شو خلص ما فيش فاضل لدينا هموم ومشاكل، لنجلس ونحدد مواصفات فتاة الأحلام وفارس الأحلام، أليس هناك جوع وفقر، أليس هناك احتلال وصواريخ لازالت تطارد مناضلينا " حسب قولها.
كما طالبت أم على، الاهتمام بطرح القضايا التي يعاني منها المجتمع ومناقشتها واستضافة أناس قادرون على حل مشاكلنا لاسيما الاقتصادية منها.
ترحيب بالحلقة
في حين رأت سهام طالبة جامعية، بأنه من الضروري تقبل مناقشة تلك المواضيع باعتبارها تهم فئة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، حسب قولها.
وقالت الطالبة، ليس هناك عيب أو حرمة في مناقشة تلك المواضيع طالما إنها تناقش هموم شباب وفتيات مجتمعنا، إلا أنها استدركت قائلة، ولكن من الضروري أن يستضيف البرنامج متخصص اجتماعي أو نفسي لمعالجة أية أراء قد تكون شاذة، وكيفية توجيهها بالطرق العلمية والإرشادية.
مذيعا البرنامج
وفي حوار خاص لـ(إيلاف) مع مذيعا البرنامج جياب أبو صفيه، ولين أبو الحصين سننشره حرفيا :_
اما الهدف من برنامج يناقش فتاة الأحلام في ظل وضع احتلال وقصف واغتيال يومي ؟
أولا :- البرنامج لم يكن يناقش مسالة فتاة الأحلام لذلك أرجو التدقيق في متابعة البرنامج ومعرفة موضوع الحلقة.
ثانيا :- تم اختيار سؤال ما هي مواصفات فتاة أحلامك للشباب وما هي مواصفات فارس أحلامك للفتيات كمدخل لموضوع الحلقة، ألا وهو الزواج والشباب وتركز الحوار أيضا علي السن المناسب للزواج ومواصفات الزوجة هل سيسمح لها بالعمل بعد الزواج أم لا وهل سيسمح لها بإكمال دراستها أم لا، ومن خلال الاتصال الوارد للبرنامج نحاول فهم طرق تفكير الشباب من كلا الجنسين، وإيصال أفكارهم إلى المستمعين سواء كانوا من أولياء الأمور او المسؤولين في محاول لحل الإشكال (موضوع الحلقة ).
ثالثا:- وضع الاحتلال هو وضع قائم من 57 سنة أو أكثر، ولا اعتقد أن الشاب الفلسطيني قد اضرب عن الزواج أو مشاكل الزواج في الفترة المذكور، ولا اعتقد أن الحياة يجب أن تتوقف بسبب الاحتلال، كي لا نشارك في تحقيق هدف الاحتلال في محاصرة الشعب الفلسطيني في حياته وأفكاره أيضا.
لم يطلب منا عروس.
* ألا ترون بان توقيت البرنامج لا يناسب الوضع السياسي الحالي؟
لا كون أن الوضع السياسي ومرحلة الانتخابات القادمة هي بالضرورة ستناقش مشاكل الشباب والزواج احد مشاكل الشباب.
* هل هناك شباب طلبوا منكم المساعدة بالحصول على فتاة أحلامهم؟
لا، لم يطلب احد مساعدة البرنامج في الحصول على عروس.
* هناك تذمر من قبل العديد، في وقت هناك من رحب بالبرنامج ما تعقيبكم ؟
من الصعب إرضاء جميع الناس في أي موضوع كان ولكن هذه رسالة وقضيه يجب التحدث والنقاش بها.
برنامج لتعلم فن الحب.
* أوجه الاختلاف بمناقشة تلك القضايا عبر الراديو والشاشة الحكومية؟
برأي النقاش عن طريق الإذاعة يعطينا حرية اكبر من الحديث والحوار في جميع مجالات الحياة ومشاكله وهمومها بعكس شاشة التلفزيون، وخصوصا إنها تمثل الدولة، ويكون الحوار أكثر مرونة من خلال الإذاعة باعتقادي.
* هل سيشاهد المواطن الفلسطيني الحلقة القادمة ببرنامجكم تعلم فن الحب مثلا ؟
في الحلقة القادمة لا ولكن لو أن ظروف الحياة ومقتضيات المرحلة القادمة سمحت في مناقشة مثل هذه المواضيع لما لا.
نانسي عجرم فتاة الأحلام
وبعيدا عن المواقف المؤيدة أو المعارضة لحلقة البرنامج قابلت (إيلاف)، شباب وفتيات من الوسط الجامعي للتعرف على كيفية اختيار فتاة وفارس الأحلام، وحين سالت مراسلتنا طالب جامعي عن مواصفات فتاة أحلامه قال، " أريدها شبه (نانسي عجرم)، وطيبتها تملى الكون، تحبني بجنون "، في حين راحت حنان وهي تجلس في مقهى الجامعة تحدثنا عن فارس أحلامها قائلة، أتمناه إنسان محافظ على صلاته بار بوالديه
إنسان متواضع يخاف الله ويحبني وأحبه، إنسان رائع بأخلاقه وطيبته وسيرته الحسنة من بين الكل.
وحين تجولت إيلاف بين أركان الجامعة لاحظت إحدى الطالبات تجلس بعيدا عن الحركة متظللة بشجرة، وتمسك بيدها مجلة تهتم بشؤون السيدات وجمالهن، وعند مبادرتها بالسؤال عن فارس الأحلام، أجابت بسرعة البرق، أتمنى أن يكون فارس أحلامي شبه عمرو دياب في شكله، وهاني شاكر بحسه، حسب وصفها.
تناولت شاشة التلفزيون الفلسطيني الرسمي موضوع بالغ الحساسية، في وقت لازال القصف والاغتيال هو العنوان الرئيس لشعب طالما يعاني من الاحتلال وعدوانه المستمر.
وقد واجهت الحلقة التي استفسرت عن مواصفات فتاة الأحلام وفارس الأحلام كمدخل لموضوع حلقة عن الزواج والشباب، وأذيعت في ساعة الجلوس المنزلية أمام التلفزيون، انتقادات شديدة في أوساط العديد من الفلسطينيين سواء الشباب أو أولياء الأمور، وذلك لحساسية المادة التي تم مناقشتها، وسط كم هائل من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بسبب الاحتلال.
هذا في وقت لم تستطع (إيلاف) تجاهل رأي أناس اعتبروا بان مناقشة تلك القضايا أمر بالغ الأهمية، كونه يعبر عن رأي اكبر شريحة في المجتمع الفلسطيني، ويحاورهم في قضايا تخصهم.
وقد استقبل مذيعا البرنامج عدة مكالمات هاتفية من فتيات وشباب من محافظات فلسطينية مختلفة، حيث راح الكثير منهم يحدد الأوصاف التي نسجها ونسجتها في مخيلتها عن فارس أحلامها.
انتقاد للحلقة
أم علي أبو مطير 45 عاما، أم لأربع فتيات، اعتبرت تلك الحلقة غير هادفة، مضطر المواطن لمشاهدتها كونه التلفزيون الوطني، على حد تعبيرها.
وتساءلت أم على خلال حديثها لـ(إيلاف)، " شو خلص ما فيش فاضل لدينا هموم ومشاكل، لنجلس ونحدد مواصفات فتاة الأحلام وفارس الأحلام، أليس هناك جوع وفقر، أليس هناك احتلال وصواريخ لازالت تطارد مناضلينا " حسب قولها.
كما طالبت أم على، الاهتمام بطرح القضايا التي يعاني منها المجتمع ومناقشتها واستضافة أناس قادرون على حل مشاكلنا لاسيما الاقتصادية منها.
ترحيب بالحلقة
في حين رأت سهام طالبة جامعية، بأنه من الضروري تقبل مناقشة تلك المواضيع باعتبارها تهم فئة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، حسب قولها.
وقالت الطالبة، ليس هناك عيب أو حرمة في مناقشة تلك المواضيع طالما إنها تناقش هموم شباب وفتيات مجتمعنا، إلا أنها استدركت قائلة، ولكن من الضروري أن يستضيف البرنامج متخصص اجتماعي أو نفسي لمعالجة أية أراء قد تكون شاذة، وكيفية توجيهها بالطرق العلمية والإرشادية.
مذيعا البرنامج
وفي حوار خاص لـ(إيلاف) مع مذيعا البرنامج جياب أبو صفيه، ولين أبو الحصين سننشره حرفيا :_
اما الهدف من برنامج يناقش فتاة الأحلام في ظل وضع احتلال وقصف واغتيال يومي ؟
أولا :- البرنامج لم يكن يناقش مسالة فتاة الأحلام لذلك أرجو التدقيق في متابعة البرنامج ومعرفة موضوع الحلقة.
ثانيا :- تم اختيار سؤال ما هي مواصفات فتاة أحلامك للشباب وما هي مواصفات فارس أحلامك للفتيات كمدخل لموضوع الحلقة، ألا وهو الزواج والشباب وتركز الحوار أيضا علي السن المناسب للزواج ومواصفات الزوجة هل سيسمح لها بالعمل بعد الزواج أم لا وهل سيسمح لها بإكمال دراستها أم لا، ومن خلال الاتصال الوارد للبرنامج نحاول فهم طرق تفكير الشباب من كلا الجنسين، وإيصال أفكارهم إلى المستمعين سواء كانوا من أولياء الأمور او المسؤولين في محاول لحل الإشكال (موضوع الحلقة ).
ثالثا:- وضع الاحتلال هو وضع قائم من 57 سنة أو أكثر، ولا اعتقد أن الشاب الفلسطيني قد اضرب عن الزواج أو مشاكل الزواج في الفترة المذكور، ولا اعتقد أن الحياة يجب أن تتوقف بسبب الاحتلال، كي لا نشارك في تحقيق هدف الاحتلال في محاصرة الشعب الفلسطيني في حياته وأفكاره أيضا.
لم يطلب منا عروس.
* ألا ترون بان توقيت البرنامج لا يناسب الوضع السياسي الحالي؟
لا كون أن الوضع السياسي ومرحلة الانتخابات القادمة هي بالضرورة ستناقش مشاكل الشباب والزواج احد مشاكل الشباب.
* هل هناك شباب طلبوا منكم المساعدة بالحصول على فتاة أحلامهم؟
لا، لم يطلب احد مساعدة البرنامج في الحصول على عروس.
* هناك تذمر من قبل العديد، في وقت هناك من رحب بالبرنامج ما تعقيبكم ؟
من الصعب إرضاء جميع الناس في أي موضوع كان ولكن هذه رسالة وقضيه يجب التحدث والنقاش بها.
برنامج لتعلم فن الحب.
* أوجه الاختلاف بمناقشة تلك القضايا عبر الراديو والشاشة الحكومية؟
برأي النقاش عن طريق الإذاعة يعطينا حرية اكبر من الحديث والحوار في جميع مجالات الحياة ومشاكله وهمومها بعكس شاشة التلفزيون، وخصوصا إنها تمثل الدولة، ويكون الحوار أكثر مرونة من خلال الإذاعة باعتقادي.
* هل سيشاهد المواطن الفلسطيني الحلقة القادمة ببرنامجكم تعلم فن الحب مثلا ؟
في الحلقة القادمة لا ولكن لو أن ظروف الحياة ومقتضيات المرحلة القادمة سمحت في مناقشة مثل هذه المواضيع لما لا.
نانسي عجرم فتاة الأحلام
وبعيدا عن المواقف المؤيدة أو المعارضة لحلقة البرنامج قابلت (إيلاف)، شباب وفتيات من الوسط الجامعي للتعرف على كيفية اختيار فتاة وفارس الأحلام، وحين سالت مراسلتنا طالب جامعي عن مواصفات فتاة أحلامه قال، " أريدها شبه (نانسي عجرم)، وطيبتها تملى الكون، تحبني بجنون "، في حين راحت حنان وهي تجلس في مقهى الجامعة تحدثنا عن فارس أحلامها قائلة، أتمناه إنسان محافظ على صلاته بار بوالديه
إنسان متواضع يخاف الله ويحبني وأحبه، إنسان رائع بأخلاقه وطيبته وسيرته الحسنة من بين الكل.
وحين تجولت إيلاف بين أركان الجامعة لاحظت إحدى الطالبات تجلس بعيدا عن الحركة متظللة بشجرة، وتمسك بيدها مجلة تهتم بشؤون السيدات وجمالهن، وعند مبادرتها بالسؤال عن فارس الأحلام، أجابت بسرعة البرق، أتمنى أن يكون فارس أحلامي شبه عمرو دياب في شكله، وهاني شاكر بحسه، حسب وصفها.
التعليقات