مجموعة الآثار مستخرجة من قبر واحد:شرطة رام الله تعلن عن ضبط 114 قطعة أثرية مسروقة
غزة-دنيا الوطن
أعلنت قيادة شرطة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، اليوم، عن ضبط 114 قطة أثرية مسروقة في إحدى قرى المحافظة تعود إلى العصر البرونزي.
وأكدت قيادة الشرطة، أنها ستحيل هذه القطع إلى الجهات المختصة لتقوم بدراستها وتوثيقها كآثار فلسطينية.
وأوضح العقيد تيسير منصور، مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة الشرطة بمدينة البيرة، أن جهاز الشرطة تمكن من ضبط مجموعة من لصوص الآثار، وعثرت بحوزتهم على هذه المسروقات التي استخرجت من موقع واحد فقط.
وشدد العقيد أبو العز، على أهمية الحفاظ على التراث الحضاري لشعبنا، باعتباره أحد مكونات الهوية الحضارية وأحد موارد التنمية الدائمة، من حيث إمكانية عرضها في المتاحف أو تطوير المواقع التي استخرجت منها، لتكون مزارات سياحية تلقي الضوء على تاريخ شعبنا.
وأشار إلى أن شرطة السياحة تقوم بالحراسة والمتابعة للمواقع الأثرية في سبيل حمايتها، وهي تهيب بالمواطنين أن ينتبهوا لهذه الظاهرة الخطيرة المدمرة لحضارتنا الإنسانية جمعاء ومساعدة شرطة السياحة والآثار في ضبط أولئك الخارجين عن القانون، حتى يتم إلقاء القبض عليهم ووقف تدميرهم للتراث الثقافي والإنساني.
وأوضح الدكتور حمدان طه، مدير عام الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار، أن هذه المجموعة من الآثار مستخرجة من قبر واحد، وهي بالتأكيد ليست جميع محتويات القبر، بل أنه جرى تدمير جزء كبير منها بسبب طريقة الاستخراج السيئة.
ونوه د.طه، إلى أن المجموعة المستخرجة تتشكل من أواني فخارية وجرار صغيرة وصحون وأسرجة، وأواني صغيرة غالباً ما كانت تستخدم لوضع العطور الثمينة، وما يلفت الانتباه هو وجود كمية كبيرة من المواد المعدنية من ملحقات القبر مثل الأسوار والخلاخل والندال وبعض الخواتم التي كانت تلحق في جزء من عطايا الميت، حسب العادات القديمة.
وبين أن الاعتداء لا يتم على المواد الأثرية بحد ذاتها بل يتم أيضا تدمير الموقع الأثري، لأن استخراج أي مواد أثرية بطريقة غير علمية هو تدمير لها، والقبر الذي تم استخراج هذه المواد منه تم العبث به وتدمير جزء كبير من محتوياته الأخرى، التي لو تم الكشف عنها بطريقة علمية لأفادتنا بمعلومات أكبر بكثير من المواد التي تم ضبطها.
وأشار د. طه، إلى أن كافة المواد الغير عضوية تم بعثرتها أيضاً، بالإضافة للعظام البشرية التي تم بعثرتها والعبث بها بطريقة لا تنم عن الاحترام.
وأفاد د.طه، بأن الوزارة ستواجه هذه السرقات وعملية التهريب عبر أسلوبين، أولهما تطبيق القانون بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية، والثاني انتهاج حملة توعية لأبناء بأهمية تراثهم.
ونوه إلى أن ما يجري سرقته وتهريبه تعد بالآلاف وهي ظاهرة انتعشت في ظل الاحتلال، والمعطيات المتوفرة لدى دائرة الآثار منذ بدء عملها بداية 1994 يزيد عن 100 ألف قطعة سنوياً، يجري تهريبها، وهذا عدد كبير يعبر عن استنزاف التراث الثقافي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبر حمدان، أن هذه السرقات تشكل إحدى الظواهر الكارثية التي تصيب شعبنا، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة التي رافقت الظروف السياسية الصعبة التي يحياها.
ويذكر، أنه حضر المؤتمر الصحفي كل من النقيب حسن الجمل، مدير شرطة السياحة والآثار، والنقيب عوني طوابشة، مدير شرطة الآثار في محافظة رام الله والبيرة، وتحدثا عن آلية عمل الشرطة السياحية وطرقها في ضبط لصوص الآثار والمهربين.
أعلنت قيادة شرطة رام الله والبيرة في الضفة الغربية، اليوم، عن ضبط 114 قطة أثرية مسروقة في إحدى قرى المحافظة تعود إلى العصر البرونزي.
وأكدت قيادة الشرطة، أنها ستحيل هذه القطع إلى الجهات المختصة لتقوم بدراستها وتوثيقها كآثار فلسطينية.
وأوضح العقيد تيسير منصور، مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة الشرطة بمدينة البيرة، أن جهاز الشرطة تمكن من ضبط مجموعة من لصوص الآثار، وعثرت بحوزتهم على هذه المسروقات التي استخرجت من موقع واحد فقط.
وشدد العقيد أبو العز، على أهمية الحفاظ على التراث الحضاري لشعبنا، باعتباره أحد مكونات الهوية الحضارية وأحد موارد التنمية الدائمة، من حيث إمكانية عرضها في المتاحف أو تطوير المواقع التي استخرجت منها، لتكون مزارات سياحية تلقي الضوء على تاريخ شعبنا.
وأشار إلى أن شرطة السياحة تقوم بالحراسة والمتابعة للمواقع الأثرية في سبيل حمايتها، وهي تهيب بالمواطنين أن ينتبهوا لهذه الظاهرة الخطيرة المدمرة لحضارتنا الإنسانية جمعاء ومساعدة شرطة السياحة والآثار في ضبط أولئك الخارجين عن القانون، حتى يتم إلقاء القبض عليهم ووقف تدميرهم للتراث الثقافي والإنساني.
وأوضح الدكتور حمدان طه، مدير عام الآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار، أن هذه المجموعة من الآثار مستخرجة من قبر واحد، وهي بالتأكيد ليست جميع محتويات القبر، بل أنه جرى تدمير جزء كبير منها بسبب طريقة الاستخراج السيئة.
ونوه د.طه، إلى أن المجموعة المستخرجة تتشكل من أواني فخارية وجرار صغيرة وصحون وأسرجة، وأواني صغيرة غالباً ما كانت تستخدم لوضع العطور الثمينة، وما يلفت الانتباه هو وجود كمية كبيرة من المواد المعدنية من ملحقات القبر مثل الأسوار والخلاخل والندال وبعض الخواتم التي كانت تلحق في جزء من عطايا الميت، حسب العادات القديمة.
وبين أن الاعتداء لا يتم على المواد الأثرية بحد ذاتها بل يتم أيضا تدمير الموقع الأثري، لأن استخراج أي مواد أثرية بطريقة غير علمية هو تدمير لها، والقبر الذي تم استخراج هذه المواد منه تم العبث به وتدمير جزء كبير من محتوياته الأخرى، التي لو تم الكشف عنها بطريقة علمية لأفادتنا بمعلومات أكبر بكثير من المواد التي تم ضبطها.
وأشار د. طه، إلى أن كافة المواد الغير عضوية تم بعثرتها أيضاً، بالإضافة للعظام البشرية التي تم بعثرتها والعبث بها بطريقة لا تنم عن الاحترام.
وأفاد د.طه، بأن الوزارة ستواجه هذه السرقات وعملية التهريب عبر أسلوبين، أولهما تطبيق القانون بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية، والثاني انتهاج حملة توعية لأبناء بأهمية تراثهم.
ونوه إلى أن ما يجري سرقته وتهريبه تعد بالآلاف وهي ظاهرة انتعشت في ظل الاحتلال، والمعطيات المتوفرة لدى دائرة الآثار منذ بدء عملها بداية 1994 يزيد عن 100 ألف قطعة سنوياً، يجري تهريبها، وهذا عدد كبير يعبر عن استنزاف التراث الثقافي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبر حمدان، أن هذه السرقات تشكل إحدى الظواهر الكارثية التي تصيب شعبنا، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة التي رافقت الظروف السياسية الصعبة التي يحياها.
ويذكر، أنه حضر المؤتمر الصحفي كل من النقيب حسن الجمل، مدير شرطة السياحة والآثار، والنقيب عوني طوابشة، مدير شرطة الآثار في محافظة رام الله والبيرة، وتحدثا عن آلية عمل الشرطة السياحية وطرقها في ضبط لصوص الآثار والمهربين.
التعليقات