صحيفة تشرين تشن هجوما عنيفا علي جنبلاط وتعتبره منافقا صغيرا ومهووسا

غزة-دنيا الوطن

شنت صحيفة (تشرين) الحكومية السورية امس الاربعاء هجوما عنيفا علي الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط واعتبرته وامثاله من المنافقين الصغار وصفت سلوكه بالمرضي والمهووس .

وقالت (تشرين) ان سورية ذات مبادئ لا تخرق مبادئها وقيمها وثوابتها ومحرماتها ثأرا من المتطاولين علي سورية من جنبلاط وامثاله المنافقين الصغار الذين انهارت امانيهم ورغباتهم واحلامهم نتيجة علاقاتهم مع قوي الانتداب العالمية الجديدة وبعض زعمائها .

واضــــافت الصحيفة من حق جنبلاط ان (يتشقلب) كما يريد او بالاحري كما (يتكيف) بحسب تقلبات المناخ العالمي ومؤشرات حركة الغيوم والرياح الامريكية ـ الاسرائيلية في المنطقة .

واشارت الصحيفة الي ان المواقف المتطرفة والعدوانية التي يصر جنبلاط علي انتهاجها ويحاول ترسيخها في اذهان العالم (...) وعبر لهاثه وراء الفضائيات والميكروفونات والتجمعات بوصفه (المناضل العنيد ضد النظام السوري) والمناطح بقرون غيره لجبل قاسيون وما يمثله (..) تجعلنا نتوقف طويلا لتحليل هذا السلوك المرضي المهووس والمضطرب في مكونات شخصيته .

واكدت الصحيفة أن الشعب السوري كله يستهجن بذاءات جنبلاط وسورية دولة مؤسسات تحترم عهودها ومواثيقها وتاريخها ومواقفها وثوابتها وهي اكبر من محاولات العاقين جرها الي مستنقعاتهم النتنة وهي لا تخشي الضغوط والاستفزازات والتهديدات والاعيب المتآمرين ومخططات معلميهم .

وقالت الصحيفة ان جنبلاط ينام ويصحو علي (هلوسات) ادمنها شاتما، مرعوبا هائما طالبا (النجدة) متمنيا لو ان حجرا طائشا يصيبه او قلبة مرورية خفيفة تتعرض لها سيارته او دراجته النارية ليقول للعالم: انظروا كيف نجوت بأعجوبة من محاولة قتلي علي يد السوريين وعملائهم .

واضــــافت ولكن الامور لا يبدو كما يشتــــهي البطل (المستهدف) جنبلاط اذ انه حتي مسرحية الصواريخ الهزيلة المضحكة لم تنطل علي ذهن أحد وماتت بأرضها .

وكان الجيش اللبناني اعلن في 10 كانون الاول (ديسمبر) العثور علي اربع قذائف غير معدة للتفجير في منطقة الشوف معقل جنبلاط.

واتهم جنبلاط الاحد النظام السوري بالتخطيط لاغتيال عدد من النواب اللبنانيين لقلب الاكثرية داخل المجلس النيابي وصولا الي عودة الحكم السوري الي لبنان .

التعليقات