عاجل

  • مصابون في قصف إسرائيلي بالقرب من محطة دلول في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة

النائب عمرو يتقدم بشكوى رسمية للنائب العام ضد قيادة حماس بتهمة التزوير والتشهير

النائب عمرو يتقدم بشكوى رسمية للنائب العام ضد قيادة حماس بتهمة التزوير والتشهير
غزة-دنيا الوطن

تقدم النائب نبيل عمرو بشكوى الى النائب العام اتهم فيها قيادة حركة حماس بالافتراء والتزوير والتشهير ضده شخصيا وضد عدد من الشخصيات الفلسطينية من خلال استخدام رسالة مزورة ادعت خلالها حركة حماس ان النائب عمرو طلب من الوكالة الاميركية للتنمية تمويل الحملات الانتخابية لعدد من مرشحى حركة فتح .

من جانبه طالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح زهير مناصرة بالتحقيق مع "حماس" لـ "استخدامها وثيقة ملفقة لتشويه مرشحي حركة فتح".

وقال عمرو فى شكوى رسمية تقدم بها امس الى النائب العام " اني أتطلع الى أن تقوموا باستدعاء قادة حماس لسؤالهم حول اتهاماتهم أو تبنيهم لهذا الاتهام وان يسألوا عما اذا كان لديهم اثباتات حول هذا الموضوع وفي حال عجزهم أو امتناعهم عن تقديم هذه الاثباتات فانني أصر على ملاحقتهم قضائيا."

وأكد النائب عمرو فى شكواه بطلان مزاعم حركة حماس مشيرا الى مسؤوليتهم الرسمية عن التزوير والتشهير من خلال بيان أصدروه يحمل شعارهم وتوقيعهم .

وجدد عمرو فى شكواه ثقته بالعدالة الفلسطينية مناشدا النائب العام متابعة الأمر ووضع الجميع تحت طائلة القانون.

ويذكر ان النائب عمرو يتابع علاجه حاليا فى مستشفى المانى بعد بتر ساقه اثر محاولة اغتيال تعرض لها قبل حوالى العامين.

وكان عمرو اعتبر في وقت سابق ان هذا الاتهام يأتي في اطار ما وصفه >بالخصومة السياسية< معتبرا ما جرى يعكس تدهورا اخلاقيا في ممارسة تلك الخصومة.

وأضاف >انا احترم الجميع ولا احتاج لدعم خارجي لأجدد انتخابي< وأكد عمرو انه ليس بحاجة الى جهة خارجية لتمويل حملته الانتخابية حيث ان حركة فتح التي ينتمي اليها هي التي ستغطي نفقة حملته الانتخابية.

وتساءل عمرو في تصريحات صحفية عن الموقف الذي ستتخده >حماس< عندما تتأكد من كذب الادعاءات التي يجري تداولها على الانترنت وفي الشوارع منذ 4 اشهر.

واتهم عمرو جهات لم يحددها بمحاولة التشويش عليه مستذكرا ما تعرض له قبل حوالي عامين من اطلاق نار، وما وصفها بالاشاعات مجددا تأكيده على المضي قدما في مهمته.

ونفى جيمس ديلفر رئيس بعثة الوكالة الاميركية للتنمية في الضفة وقطاع غزة ان يكون أي مسؤول في الوكالة وجه أية رسالة لأي مرشح في الانتخابات الفلسطينية.

وقال ديلفر في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية ان وكالته لا تقدم أية مساعدات مالية للمرشحين والأحزاب.

واضاف قائلا >اننا لا ندعم أي فرد بل اننا ندعم اجراء عملية انتخابية فلسطينية وان الرسالة التي نسبت بشكل غير صحيح الى الوكالة الاميركية للتنمية هي عملية تزوير واضحة وليس هناك أية علاقة بين الوكالة الاميركية للتنمية وبين نبيل عمرو.

وكذلك طالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح زهير مناصرة بالتحقيق مع حركة حماس على استخدامها وثيقة ملفقة لتشويه مرشحي حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة. وكان موقع >حماس< الالكتروني نشر امس وثيقة ملفقة تتضمن عرضا من مدير الوكالة الاميركية للتنمية لتقديم مساعدات لمرشحين في الانتخابات وعلى الصفحة الالكترونية صرح مصدر في >حماس< بأن حركته تطالب بالتحقيق فيما سماه دعما اميركيا لبعض منافسي >حماس< في الانتخابات.

وحمّل مناصرة في تصريحات صحفية أدلى بها لـ >الحياة الجديدة< حركة حماس المسؤولية عن تسميم أجواء الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية واللجوء الى الاتهام واستخدام الوثائق المزورة جملة وتفصيلا بدلا من الحوار الجاد والمسؤول في مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الوطنية وبالمصالح العليا لشعبنا.

وشدد مناصرة على ان الوثيقة مزورة ولا أساس لها من الصحة ويراد منها العمل ضد مرشحي >فتح< في الانتخابات وناقش برنامج ما وراء الخبر في فضائية الجزيرة القضية وشارك في البرنامج القيادي في >حماس< في لبنان محمد نزال الذي نفى ان تكون >حماس< بنشرها الوثيقة تتهم أحدا وطالب اللجنة المركزية في >فتح< والمجلس التشريعي بالتحقيق في القضية وقال ان ذلك في مصلحة من وردت اسماؤهم في الوثيقة.

ورداً على سؤال من مذيع الجزيرة نفى نزال ان يكون ذلك في اطار الاستثمار السياسي لـ >حماس< في الانتخابات وقال ان >حماس< تحظى بالأغلبية لدى الشعب الفلسطيني وليست بحاجة الى سلوك انتهازي على حد قوله.

ونفت وكالة التنمية الاميركية امس وبشدة ان يكون لها أية صلة بالوثيقة الملفقة وقالت في بيان لها امس انها مزورة وعارية عن الصحة وان أيا من موظفيها لم يصدرها وان ليس لها أية علاقة بالانتخابات الفلسطينية من خلال دعم مرشحين بل تدعم الشعب الفلسطيني في انجاز عملية انتخابية ديمقراطية.

التعليقات