السعودية: من مستوردة للإعلاميات إلى مصدرة

غزة-دنيا الوطن
أمامها تتساءل: هل هي من المدينة المنورة أو جدة؟ لهجتها الحجازية الطرية، والبحر الأحمر الذي يتدفق من ثغرها، والعباءة التي ترتديها تشي بارتباطها بمدينة تسبح في غرب السعودية. لميس الغرابلي، ليست تماماً من السعودية بل مصرية لكن يعرفها السعوديون أكثر من أشقائهم المصريين كونها تعمل مذيعة في محطة تلفزيون الدمام(شرق السعودية) منذ 12 عاماً. تقول لميس لـ "إيلاف" أن السعودية شهدت تطورا ملموسا خلال الـ 48 شهراً الأخيرة:"كنا لانستطيع استضافة سعوديات في التلفزيون ونستعيض عنهن بسيدات من جنسيات عربية، كانت حواراتنا حول المرأة لا تتجاوز دورها في المنزل كالطبخ، الديكور، الصحةً". الآن اختلف الأمر كثيرا، أضحت السعوديات أكثر شجاعة وجرأة في طرح قضاياهن ومشاكلهن، فخلال سنوات وجيزة تحولت السعودية من دولة مستوردة للمذيعات إلى مصدرة.
وكذلك الحال بالنسبة للصحافيات السعوديات، فالصحافية السعودية الجديدة لا يقتصر دورها حالياً على ارسال الخبر بالفاكس إلى المركز الرئيس بل يتجاوز ذلك، تقول الصحافية في جريدة"الحياة" بمكتب الرياض، أسماء المحمد لـ"إيلاف":"أزهو بتجربتي في إخراج مادتي بنفسي". أسماء التي تخرج وتحرر صفحة المرأة في الطبعة السعودية لجريدة"الحياة":"ان القصة مازالت في بدايتها". حتى طرح النساء السعوديات في المؤتمرات والندوات لم يعد كلاسيكا وتقليديا، قالت الكاتبة السعودية الدكتورة بدرية البشر أثناء مداخلتها في الحوار الوطني السعودي "نحن والآخر" الذي أقيم مؤخراً في أبها (جنوب السعودية):"اصطحبنا كتاب بعنوان(كيف يمرض الحمار الوحشي؟) إلى فرانكفورت من ضمن الإصدارات التي حملها الوفد السعودي للمشاركة في معرض الكتاب". وتساءلت:" أين الكتب التي تمثل ثقافتنا وواقعنا؟!".
اللافت هو حضور السعوديات على المنصات، فقد نجحت سعوديات في استحواذ الاهتمام في لقاء"سيدات الأعمال الدولي عام 2005" في لندن، فقد قدمت هبة ضياء الدين من أرامكو السعودية خلال الجلسة الثانية من اللقاء عرضا بعنوان:"توفير الطاقة لعالم يطلبها"تضمن معلومات مهمة عن صناعة البترول وأضفى بعض الطمأنة لسيدات الأعمال اللواتي ترتبط أعمالهن بالنفط وأسعاره.
وفازت الشهر الماضي في انتخابات الغرفة التجارية بجدة لمى السليمان، ونشوى طاهر بينما تم تعيين ألفت قباني ومضاوي الحسون مما يعكس مستقبلا مشرقا للمرأة السعودية في المشاركة في اتخاذ القرار.
أمامها تتساءل: هل هي من المدينة المنورة أو جدة؟ لهجتها الحجازية الطرية، والبحر الأحمر الذي يتدفق من ثغرها، والعباءة التي ترتديها تشي بارتباطها بمدينة تسبح في غرب السعودية. لميس الغرابلي، ليست تماماً من السعودية بل مصرية لكن يعرفها السعوديون أكثر من أشقائهم المصريين كونها تعمل مذيعة في محطة تلفزيون الدمام(شرق السعودية) منذ 12 عاماً. تقول لميس لـ "إيلاف" أن السعودية شهدت تطورا ملموسا خلال الـ 48 شهراً الأخيرة:"كنا لانستطيع استضافة سعوديات في التلفزيون ونستعيض عنهن بسيدات من جنسيات عربية، كانت حواراتنا حول المرأة لا تتجاوز دورها في المنزل كالطبخ، الديكور، الصحةً". الآن اختلف الأمر كثيرا، أضحت السعوديات أكثر شجاعة وجرأة في طرح قضاياهن ومشاكلهن، فخلال سنوات وجيزة تحولت السعودية من دولة مستوردة للمذيعات إلى مصدرة.
وكذلك الحال بالنسبة للصحافيات السعوديات، فالصحافية السعودية الجديدة لا يقتصر دورها حالياً على ارسال الخبر بالفاكس إلى المركز الرئيس بل يتجاوز ذلك، تقول الصحافية في جريدة"الحياة" بمكتب الرياض، أسماء المحمد لـ"إيلاف":"أزهو بتجربتي في إخراج مادتي بنفسي". أسماء التي تخرج وتحرر صفحة المرأة في الطبعة السعودية لجريدة"الحياة":"ان القصة مازالت في بدايتها". حتى طرح النساء السعوديات في المؤتمرات والندوات لم يعد كلاسيكا وتقليديا، قالت الكاتبة السعودية الدكتورة بدرية البشر أثناء مداخلتها في الحوار الوطني السعودي "نحن والآخر" الذي أقيم مؤخراً في أبها (جنوب السعودية):"اصطحبنا كتاب بعنوان(كيف يمرض الحمار الوحشي؟) إلى فرانكفورت من ضمن الإصدارات التي حملها الوفد السعودي للمشاركة في معرض الكتاب". وتساءلت:" أين الكتب التي تمثل ثقافتنا وواقعنا؟!".
اللافت هو حضور السعوديات على المنصات، فقد نجحت سعوديات في استحواذ الاهتمام في لقاء"سيدات الأعمال الدولي عام 2005" في لندن، فقد قدمت هبة ضياء الدين من أرامكو السعودية خلال الجلسة الثانية من اللقاء عرضا بعنوان:"توفير الطاقة لعالم يطلبها"تضمن معلومات مهمة عن صناعة البترول وأضفى بعض الطمأنة لسيدات الأعمال اللواتي ترتبط أعمالهن بالنفط وأسعاره.
وفازت الشهر الماضي في انتخابات الغرفة التجارية بجدة لمى السليمان، ونشوى طاهر بينما تم تعيين ألفت قباني ومضاوي الحسون مما يعكس مستقبلا مشرقا للمرأة السعودية في المشاركة في اتخاذ القرار.
التعليقات