اجتماع برئاسة شارون لبحث تنفيذ عملية عسكرية داخل قطاع غزة
غزة-دنيا الوطن
يعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون، هذه الساعة في ديوانه في القدس، جلسة مشاورات امنية مع وزير الامن، شاؤول موفاز، رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، دان حالوتس، رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين، والمفتش العام للشرطة موشيه كرادي.
وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان شارون دعا الى هذا الاجتماع بعد تلقيه تقارير من مساعديه ومن سكرتيره العسكري حول تدهور الاوضاع الامنية على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، والمزاعم التي طرحتها تقارير لاجهزة الاستخبارات بشأن "احتمال تدهور الاوضاع على الحدود الشمالية، وتصعيد العمليات الفلسطينية ضد اهداف اسرائيلية".
وافاد المصدر ان شارون سيقدم الى المسؤولين الامنيين توجيهات في العديد من القضايا الامنية المطروحة على جدول الاعمال، والتي تشمل مزاعم اجهزة الاستخبارات بان الفلسطينيين سيصعدون من عملياتهم بعد الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من الشهر القادم، اضافة الى الزعم بأن عوامل انهيار السلطة الفلسطينية باتت بارزة، وفي مركزها "الازمة الاقتصادية التي تواجهها السلطة، والشعور بانتشار الفوضى وانشقاق حركة فتح".
وقال رئيس الشاباك يوفال ديسكين ان المخاوف من فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة تفوق المخاوف من ازدياد قوة حماس.
وحسب المصدر سيبحث الاجتماع في مطلب الجيش تنفيذ عملية عسكرية ارضية داخل قطاع غزة بزعم السعي الى منع اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.
كما سيتناول الاجتماع الموقف الاسرائيلي من منع اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس الشرقية والزام من يرغب بالتصويت من سكان القدس على فعل ذلك في سلوان.
كما سيناقش الاجتماع مزاعم اجهزة الاستخبارات بأن حزب الله اللبناني يسعى الى تصعيد الاوضاع على الحدود الشمالية لاسرائيل "كي يخفف الضغط الدولي على سوريا"!
يعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون، هذه الساعة في ديوانه في القدس، جلسة مشاورات امنية مع وزير الامن، شاؤول موفاز، رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، دان حالوتس، رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين، والمفتش العام للشرطة موشيه كرادي.
وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان شارون دعا الى هذا الاجتماع بعد تلقيه تقارير من مساعديه ومن سكرتيره العسكري حول تدهور الاوضاع الامنية على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، والمزاعم التي طرحتها تقارير لاجهزة الاستخبارات بشأن "احتمال تدهور الاوضاع على الحدود الشمالية، وتصعيد العمليات الفلسطينية ضد اهداف اسرائيلية".
وافاد المصدر ان شارون سيقدم الى المسؤولين الامنيين توجيهات في العديد من القضايا الامنية المطروحة على جدول الاعمال، والتي تشمل مزاعم اجهزة الاستخبارات بان الفلسطينيين سيصعدون من عملياتهم بعد الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من الشهر القادم، اضافة الى الزعم بأن عوامل انهيار السلطة الفلسطينية باتت بارزة، وفي مركزها "الازمة الاقتصادية التي تواجهها السلطة، والشعور بانتشار الفوضى وانشقاق حركة فتح".
وقال رئيس الشاباك يوفال ديسكين ان المخاوف من فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة تفوق المخاوف من ازدياد قوة حماس.
وحسب المصدر سيبحث الاجتماع في مطلب الجيش تنفيذ عملية عسكرية ارضية داخل قطاع غزة بزعم السعي الى منع اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.
كما سيتناول الاجتماع الموقف الاسرائيلي من منع اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس الشرقية والزام من يرغب بالتصويت من سكان القدس على فعل ذلك في سلوان.
كما سيناقش الاجتماع مزاعم اجهزة الاستخبارات بأن حزب الله اللبناني يسعى الى تصعيد الاوضاع على الحدود الشمالية لاسرائيل "كي يخفف الضغط الدولي على سوريا"!
التعليقات