اتفاق تهدئة لحقن الدماء مدته عشرة أيام بين عائلتي الكفارنة والمصري في بيت حانون

غزة-دنيا الوطن
أعلن محافظ شمال غزة، اسماعيل أبو شمّالة، مساء اليوم، عن التوصّل إلى اتفاق تهدئة لمدّة عشرة أيام بين عائلتي الكفارنة والمصري، في بلدة بيت حانون، شمال القطاع، لحقن الدماء وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها في البلدة.
وأشار المحافظ في بيانٍ أصدره مساء اليوم، إلى أنه تمّ توقيع اتفاق من قبل العائلتين وكفلائهم من وجوه العائلات المشاركة في الجاهة الكريمة لمدة عشرة أيام تلتزم فيها العائلتان بالآتي: 1-إنهاء المظاهر المسلّحة لأبناء العائلتين ووقف أعمال الملاحقة والمطاردة من كلا العائلتين.
2-إزالة الحواجز المعيقة للتنقّل والمرور داخل المدينة وعدم اعتلاء المسلّحين للسطوح والأماكن المرتفعة من كلا الطرفين.
3-يسمح للنساء والأطفال بالوصول إلى البيوت المتداخلة والتي تمّ إخلاؤها من الطرفين دون أيّ تحرش أو إعاقة من أيّ طرف.
4-يتمّ فتح المدارس لأبناء المدينة.
5-يلتزم أبناء العائلتين بعدم الذهاب إلى المدارس خلال هذه المدة، أي حتى يتمّ إعادة أبناء العائلتين إلى مقاعد الدراسة بمعرفة لجنة المتابعة من الجاهة الكريمة.
6-إذا التقى أيّ طرف من أبناء العائلتين مع الطرف الآخر في سيارة نقل واحدة فعلى من حضر مؤخّراً ترك السيارة منعاً للاحتكاك.
7-كلّ من وجهاء العائلتين مسؤول عن متابعة قضايا احتكاك النساء وعدم التجمّع والاستفزاز من أيّ طرف للطرف الآخر.
8-هذا الاتفاق ملزم لكلا العائلتين نصّاً وروحاً وأيّ طرف يخترق هذه الشروط على الطرف الآخر إبلاغ الكفلاء بعد الثبوت بالشاهد والدليل.
وأكد أبو شمّالة أن كلتا العائلتين أعلنتا التزامهما بالوفاء بهذه الشروط على أن تستمر متابعة لجنة الإصلاح لإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه وصولاً إلى الصلح النهائي وإحلال الوئام بدل الخصام.
ولفت البيان إلى أن الجهود التي ساهمت في هذه التهدئة شارك فيها رجال الإصلاح في كل محافظات غزة، عبر لقاءات واتصالات واجتماعات متعددة في مقرّ محافظة الشمال وفي مدينة بيت حانون في ديواني العائلتين، وبمشاركة عدد من أعضاء المجلس التشريعي وفصائل العمل الوطني وبمتابعة الرئيس محمود عباس، ووزير الداخلية والأمن الوطني، اللواء نصر يوسف، وبجهود الأخوة من الأجهزة الأمنية.
وكانت وقعت أحداث مؤسفة بين عائلتي الكفارنة والمصري في مدينة بيت حانون وتحديداً من تاريخ 1-12-2005م وحتى مساء أمس 18-12-2005م، راح ضحيّتها عدد من القتلى والجرحى.
أعلن محافظ شمال غزة، اسماعيل أبو شمّالة، مساء اليوم، عن التوصّل إلى اتفاق تهدئة لمدّة عشرة أيام بين عائلتي الكفارنة والمصري، في بلدة بيت حانون، شمال القطاع، لحقن الدماء وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها في البلدة.
وأشار المحافظ في بيانٍ أصدره مساء اليوم، إلى أنه تمّ توقيع اتفاق من قبل العائلتين وكفلائهم من وجوه العائلات المشاركة في الجاهة الكريمة لمدة عشرة أيام تلتزم فيها العائلتان بالآتي: 1-إنهاء المظاهر المسلّحة لأبناء العائلتين ووقف أعمال الملاحقة والمطاردة من كلا العائلتين.
2-إزالة الحواجز المعيقة للتنقّل والمرور داخل المدينة وعدم اعتلاء المسلّحين للسطوح والأماكن المرتفعة من كلا الطرفين.
3-يسمح للنساء والأطفال بالوصول إلى البيوت المتداخلة والتي تمّ إخلاؤها من الطرفين دون أيّ تحرش أو إعاقة من أيّ طرف.
4-يتمّ فتح المدارس لأبناء المدينة.
5-يلتزم أبناء العائلتين بعدم الذهاب إلى المدارس خلال هذه المدة، أي حتى يتمّ إعادة أبناء العائلتين إلى مقاعد الدراسة بمعرفة لجنة المتابعة من الجاهة الكريمة.
6-إذا التقى أيّ طرف من أبناء العائلتين مع الطرف الآخر في سيارة نقل واحدة فعلى من حضر مؤخّراً ترك السيارة منعاً للاحتكاك.
7-كلّ من وجهاء العائلتين مسؤول عن متابعة قضايا احتكاك النساء وعدم التجمّع والاستفزاز من أيّ طرف للطرف الآخر.
8-هذا الاتفاق ملزم لكلا العائلتين نصّاً وروحاً وأيّ طرف يخترق هذه الشروط على الطرف الآخر إبلاغ الكفلاء بعد الثبوت بالشاهد والدليل.
وأكد أبو شمّالة أن كلتا العائلتين أعلنتا التزامهما بالوفاء بهذه الشروط على أن تستمر متابعة لجنة الإصلاح لإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه وصولاً إلى الصلح النهائي وإحلال الوئام بدل الخصام.
ولفت البيان إلى أن الجهود التي ساهمت في هذه التهدئة شارك فيها رجال الإصلاح في كل محافظات غزة، عبر لقاءات واتصالات واجتماعات متعددة في مقرّ محافظة الشمال وفي مدينة بيت حانون في ديواني العائلتين، وبمشاركة عدد من أعضاء المجلس التشريعي وفصائل العمل الوطني وبمتابعة الرئيس محمود عباس، ووزير الداخلية والأمن الوطني، اللواء نصر يوسف، وبجهود الأخوة من الأجهزة الأمنية.
وكانت وقعت أحداث مؤسفة بين عائلتي الكفارنة والمصري في مدينة بيت حانون وتحديداً من تاريخ 1-12-2005م وحتى مساء أمس 18-12-2005م، راح ضحيّتها عدد من القتلى والجرحى.
التعليقات