سلام فياض يعلن تعليق مشاركة قائمته في الحملة الانتخابية
غزة-دنيا الوطن
أعلن وزير المالية السابق الدكتور سلام فياض، الذي يترأس قائمة للانتخابات التشريعية المقبلة، تعليق مشاركة قائمته في الحملة الانتخابية الى حين التوصل الى اتفاق وطني بين مختلف الجهات، خلال الايام القليلة المقبلة، لتوفير اجواء ملائمة لاجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد.
ودعا فياض الرئيس محمود عباس "باعتباره قائد الشعب الفلسطيني المنتخب وزعيم التنظيم الاساسي في السلطة الى بذل كل جهد اضافي ممكن من اجل رأب الصدع وابعاد مخاطر الفتنة لتمكين شعبنا من المشاركة في الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد لها دون تأخير أو تعطيل".
وقال فياض: إن كتلته "الحرية" سابقاً، والتي اصبح اسمها "الطريق الثالث" تلاحظ "دلائل واضحة على غياب ضمانات حقيقية بأن تجري الانتخابات التشريعية بعيدا عن اساليب الضغوط والمواجهة، ما يعمق الانقسامات في الصف الوطني ويهدد بانتشار الفتنة الداخلية .. ويضعف دور السلطة لكي تحل مكانه الفوضى الشاملة".
واشار الى ان كتلته ستعمد الى دعوة شخصيات وفعاليات وطنية "من اجل العمل على انقاذ المسيرة الديمقراطية ومن ضمنها الانتخابات التشريعية".
وفي رده على اسئلة الصحافيين، أوضح فياض بأن هناك غياباً للتوافق الوطني على اهمية اجراء الانتخابات في ظروف آمنة" وهذا يجعل نوعاً من القلق من إمكانية ان تجري الانتخابات في موعدها".
وقال: "يجب ان نعمل كافة من اجل خلق الاجواء المناسبة لاجراء هذه الانتخابات بشكل سلمي".
وأضاف: "هناك حالة من القلق، نتيجة الفوضى الموجودة ... ويساورنا الكثير من القلق من إمكانية إجراء هذه الانتخابات في موعدها بشكل هادئ، هناك كثير من السلاح إضافة الى وضع أمني متردٍ سائد".
وأشار فياض الى ما يجري في داخل حركة "فتح" من إشكاليات بشأن تشكيل كتلة موحدة، وإمكانية انعكاس هذه الاشكاليات على الوضع الفلسطيني بشكل عام.
وقال: "سلامة "فتح" هي سلامة النظام الفلسطيني العام".
وأشار فياض الى "استشعاره" بحالة من الفوضى قد تعم خلال الانتخابات، وقال: "لذلك لا بد للجميع من أن لا ينشغل الآن على حملته الانتخابية بل التركيز على توفير الاجواء الملائمة التي تؤمن إجراء الانتخابات في ظروف هادئة وسلمية".
من جهة ثانية، أكد فياض أن الوضع المالي الذي تعيشه السلطة الفلسطينية "صعب" داعياً الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها تجاه السلطة.
ويترأس فياض، قائمة انتخابية أطلق عليها في البداية اسم "الحرية" واعلن فياض، ان كتلته سيصبح اسمها "الطريق الثالث" نافياً أن يكون هذا الاسم له علاقة بالجدل الدائر في المجتمع الفلسطيني إزاء خلق تيار ثالث يوازي بين حركتي "فتح" و"حماس".
وقال في سياق رده على سؤال لـ"الأيام": "إن تغيير اسم الكتلة من الحرية الى الطريق الثالث جاء لأن هناك تشابهاً بين اسم كتلته مع اسماء كتل أخرى".
وقال: "غيرنا الاسم فقط منعاً للالتباس".
وأعلن فياض، خلال المؤتمر الصحافي، أسماء أعضاء قائمته الانتخابية والتي من بينها النائبة حنان عشراوي، وأكد فياض، أن الكتلة يدعمها العديد من الشخصيات السياسية السابقة والحالية وان لم يكن اسمهم في القائمة.
وصدر بيان عن القائمة، أمس، جاء فيه :
تشكلت قائمة الطريق الثالث على أساس كونها تمثل تيار الشخصيات الوطنية المستقلة من مختلف المواقع السياسية والاقتصادية والثقافية، وبهدف تقديم خيار مميز للناخب الفلسطيني أساسه العمل من اجل قيام نظام سياسي جديد يستند إلى مبادئ الديمقراطية والتعددية وتداول السلطة، ويحارب الفساد بلا هوادة من خلال إرساء حكم القانون وفرض النظام العام وتعزيز سلطة القضاء، ويواجه الفلتان والفوضى وتعدد المراكز، التي تضعف دور السلطة السياسي ومؤسساتها المختلفة بما فيها المؤسسات الأمنية، ويوفر شروط الحياة الكريمة للمواطن.
وتضم قائمة الطريق الثالث عدداً من الأعضاء من بينهم : الدكتور سلام فياض والدكتورة حنان عشرواي والسيد خالد العسيلي و الدكتور محمد جودة و السيد صلاح المصري والدكتور فواز أبو ستة والسيدة تهاني أبو دقة والدكتور طارق عبد الشافي والدكتور نظمي الجعبة والسيدة جيهان انسطاس والمحامي عوض البطران والمحامي عبد الفتاح النجار والسيد صقر الجراشي والسيد سالم دردونة وغيرهم من الشخصيات من مختلف مناطق الوطن.
ونظراً للتطورات التي شهدناها في الأيام الأخيرة، وما تحمله من مخاطر على وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية وعلى دور السلطة ومؤسساتها، بما فيها المؤسسة التشريعية، فقد بذلت قائمة الطريق الثالث جهوداً مختلفة مع قيادة السلطة ومع جهات فلسطينية عدة، بهدف أن يتوفر المناخ الملائم لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد في 25 كانون الثاني المقبل.
وعلى ضوء ما شهدناه من تجاوزات في الأيام الماضية، تتوفر دلائل واضحة على غياب ضمانات حقيقية بأن تجري الانتخابات التشريعية المقبلة بعيداً عن أساليب الضغوط والمواجهة، مما يعمق الانقسامات في الصف الوطني ويهدد بانتشار الفتنة الداخلية بين بعض فرقاء هذا الصف، ويضعف دور السلطة لكي تحل مكانه الفوضى الشاملة، الأمر الذي يخدم تماماً مخططات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لفرض حل من طرف واحد بدعوى غياب شريك فلسطيني مؤهل وقادر على ذلك.
إننا ندعو رئيس السلطة الفلسطينية باعتباره قائد الشعب الفلسطيني المنتخب وزعيم التنظيم الأساسي في السلطة، إلى بذل كل جهد إضافي ممكن من اجل رأب الصدع وإبعاد مخاطر الفتنة لتمكين شعبنا من المشاركة في الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد لها دون تأخير أو تعطيل.
كما أننا سندعو إلى لقاء للشخصيات والفعاليات الوطنية من اجل العمل على إنقاذ المسيرة الديمقراطية ومن ضمنها الانتخابات التشريعية، ولمنع أي شرخ أو انقسام من تهديد مستقبلنا الوطني، في ظل مرحلة بالغة الخطر على هذا المستقبل بفعل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات على الأرض عبر تهويد القدس وبناء الجدار العنصري والاستيطان والاغتيالات الإجرامية والاعتقالات والعقوبات الجماعية.
ومن اجل ان تتوفر ضمانات فعلية، وانطلاقاً من حرصنا على أن تكون الانتخابات التشريعية عاملاً لتعزيز الوحدة الداخلية وتعميق السلم الأهلي الداخلي وتطوير دور مؤسساتنا الوطنية، وليست مناسبة لتهديد وجود هذه الدعائم كلها، فإن قائمة الطريق الثالث تعلن تعليق مشاركتها في الحملة الانتخابية، مع التأكيد على مواصلة دورها في الأيام المقبلة بفعالية أشد، من اجل خلق الظروف التي تكفل نجاح إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها، وفي ظل شروط مواتية تكفل هذا النجاح.
أعلن وزير المالية السابق الدكتور سلام فياض، الذي يترأس قائمة للانتخابات التشريعية المقبلة، تعليق مشاركة قائمته في الحملة الانتخابية الى حين التوصل الى اتفاق وطني بين مختلف الجهات، خلال الايام القليلة المقبلة، لتوفير اجواء ملائمة لاجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد.
ودعا فياض الرئيس محمود عباس "باعتباره قائد الشعب الفلسطيني المنتخب وزعيم التنظيم الاساسي في السلطة الى بذل كل جهد اضافي ممكن من اجل رأب الصدع وابعاد مخاطر الفتنة لتمكين شعبنا من المشاركة في الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد لها دون تأخير أو تعطيل".
وقال فياض: إن كتلته "الحرية" سابقاً، والتي اصبح اسمها "الطريق الثالث" تلاحظ "دلائل واضحة على غياب ضمانات حقيقية بأن تجري الانتخابات التشريعية بعيدا عن اساليب الضغوط والمواجهة، ما يعمق الانقسامات في الصف الوطني ويهدد بانتشار الفتنة الداخلية .. ويضعف دور السلطة لكي تحل مكانه الفوضى الشاملة".
واشار الى ان كتلته ستعمد الى دعوة شخصيات وفعاليات وطنية "من اجل العمل على انقاذ المسيرة الديمقراطية ومن ضمنها الانتخابات التشريعية".
وفي رده على اسئلة الصحافيين، أوضح فياض بأن هناك غياباً للتوافق الوطني على اهمية اجراء الانتخابات في ظروف آمنة" وهذا يجعل نوعاً من القلق من إمكانية ان تجري الانتخابات في موعدها".
وقال: "يجب ان نعمل كافة من اجل خلق الاجواء المناسبة لاجراء هذه الانتخابات بشكل سلمي".
وأضاف: "هناك حالة من القلق، نتيجة الفوضى الموجودة ... ويساورنا الكثير من القلق من إمكانية إجراء هذه الانتخابات في موعدها بشكل هادئ، هناك كثير من السلاح إضافة الى وضع أمني متردٍ سائد".
وأشار فياض الى ما يجري في داخل حركة "فتح" من إشكاليات بشأن تشكيل كتلة موحدة، وإمكانية انعكاس هذه الاشكاليات على الوضع الفلسطيني بشكل عام.
وقال: "سلامة "فتح" هي سلامة النظام الفلسطيني العام".
وأشار فياض الى "استشعاره" بحالة من الفوضى قد تعم خلال الانتخابات، وقال: "لذلك لا بد للجميع من أن لا ينشغل الآن على حملته الانتخابية بل التركيز على توفير الاجواء الملائمة التي تؤمن إجراء الانتخابات في ظروف هادئة وسلمية".
من جهة ثانية، أكد فياض أن الوضع المالي الذي تعيشه السلطة الفلسطينية "صعب" داعياً الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها تجاه السلطة.
ويترأس فياض، قائمة انتخابية أطلق عليها في البداية اسم "الحرية" واعلن فياض، ان كتلته سيصبح اسمها "الطريق الثالث" نافياً أن يكون هذا الاسم له علاقة بالجدل الدائر في المجتمع الفلسطيني إزاء خلق تيار ثالث يوازي بين حركتي "فتح" و"حماس".
وقال في سياق رده على سؤال لـ"الأيام": "إن تغيير اسم الكتلة من الحرية الى الطريق الثالث جاء لأن هناك تشابهاً بين اسم كتلته مع اسماء كتل أخرى".
وقال: "غيرنا الاسم فقط منعاً للالتباس".
وأعلن فياض، خلال المؤتمر الصحافي، أسماء أعضاء قائمته الانتخابية والتي من بينها النائبة حنان عشراوي، وأكد فياض، أن الكتلة يدعمها العديد من الشخصيات السياسية السابقة والحالية وان لم يكن اسمهم في القائمة.
وصدر بيان عن القائمة، أمس، جاء فيه :
تشكلت قائمة الطريق الثالث على أساس كونها تمثل تيار الشخصيات الوطنية المستقلة من مختلف المواقع السياسية والاقتصادية والثقافية، وبهدف تقديم خيار مميز للناخب الفلسطيني أساسه العمل من اجل قيام نظام سياسي جديد يستند إلى مبادئ الديمقراطية والتعددية وتداول السلطة، ويحارب الفساد بلا هوادة من خلال إرساء حكم القانون وفرض النظام العام وتعزيز سلطة القضاء، ويواجه الفلتان والفوضى وتعدد المراكز، التي تضعف دور السلطة السياسي ومؤسساتها المختلفة بما فيها المؤسسات الأمنية، ويوفر شروط الحياة الكريمة للمواطن.
وتضم قائمة الطريق الثالث عدداً من الأعضاء من بينهم : الدكتور سلام فياض والدكتورة حنان عشرواي والسيد خالد العسيلي و الدكتور محمد جودة و السيد صلاح المصري والدكتور فواز أبو ستة والسيدة تهاني أبو دقة والدكتور طارق عبد الشافي والدكتور نظمي الجعبة والسيدة جيهان انسطاس والمحامي عوض البطران والمحامي عبد الفتاح النجار والسيد صقر الجراشي والسيد سالم دردونة وغيرهم من الشخصيات من مختلف مناطق الوطن.
ونظراً للتطورات التي شهدناها في الأيام الأخيرة، وما تحمله من مخاطر على وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية وعلى دور السلطة ومؤسساتها، بما فيها المؤسسة التشريعية، فقد بذلت قائمة الطريق الثالث جهوداً مختلفة مع قيادة السلطة ومع جهات فلسطينية عدة، بهدف أن يتوفر المناخ الملائم لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد في 25 كانون الثاني المقبل.
وعلى ضوء ما شهدناه من تجاوزات في الأيام الماضية، تتوفر دلائل واضحة على غياب ضمانات حقيقية بأن تجري الانتخابات التشريعية المقبلة بعيداً عن أساليب الضغوط والمواجهة، مما يعمق الانقسامات في الصف الوطني ويهدد بانتشار الفتنة الداخلية بين بعض فرقاء هذا الصف، ويضعف دور السلطة لكي تحل مكانه الفوضى الشاملة، الأمر الذي يخدم تماماً مخططات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لفرض حل من طرف واحد بدعوى غياب شريك فلسطيني مؤهل وقادر على ذلك.
إننا ندعو رئيس السلطة الفلسطينية باعتباره قائد الشعب الفلسطيني المنتخب وزعيم التنظيم الأساسي في السلطة، إلى بذل كل جهد إضافي ممكن من اجل رأب الصدع وإبعاد مخاطر الفتنة لتمكين شعبنا من المشاركة في الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد لها دون تأخير أو تعطيل.
كما أننا سندعو إلى لقاء للشخصيات والفعاليات الوطنية من اجل العمل على إنقاذ المسيرة الديمقراطية ومن ضمنها الانتخابات التشريعية، ولمنع أي شرخ أو انقسام من تهديد مستقبلنا الوطني، في ظل مرحلة بالغة الخطر على هذا المستقبل بفعل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات على الأرض عبر تهويد القدس وبناء الجدار العنصري والاستيطان والاغتيالات الإجرامية والاعتقالات والعقوبات الجماعية.
ومن اجل ان تتوفر ضمانات فعلية، وانطلاقاً من حرصنا على أن تكون الانتخابات التشريعية عاملاً لتعزيز الوحدة الداخلية وتعميق السلم الأهلي الداخلي وتطوير دور مؤسساتنا الوطنية، وليست مناسبة لتهديد وجود هذه الدعائم كلها، فإن قائمة الطريق الثالث تعلن تعليق مشاركتها في الحملة الانتخابية، مع التأكيد على مواصلة دورها في الأيام المقبلة بفعالية أشد، من اجل خلق الظروف التي تكفل نجاح إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها، وفي ظل شروط مواتية تكفل هذا النجاح.
التعليقات