حماس تحصد غالبية مقاعد الانتخابات البلدية في مدن الضفة الغربية
غزة-دنيا الوطن
صرح مسؤول كبير في اللجنة الانتخابية الفلسطينية الجمعة 16-12-2005 ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تتقدم بفارق كبير على حركة فتح في المدن الكبرى في الضفة الغربية في الانتخابات البلدية التي جرت الخميس. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان حماس حصدت غالبية المقاعد في المجالس البلدية لنابلس وجنين والبيرة بينما حصل ائتلاف للمستقلين على غالبية المقاعد في رام الله.
واكد ان "حماس حققت في المدن انتصارا مدويا". واضاف ان حركة فتح التي ينتمي اليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تقدمت على حماس في القرى والبلدات التي جرت فيها الانتخابات. وتضم المجالس البلدية في المدن الكبرى 15 مقعدا. وقال المسؤول ان حركة حماس فازت بـ13 مقعدا مقابل 2 لفتح في نابلس وب9 مقاعد مقابل 4 في البيرة وبـ8 مقاعد مقابل 7 في جنين. وفي رام الله, حصلت حماس على ثلاثة مقاعد مقابل ستة لحركة فتح وستة اخرى للائحة من المستقلين.
والى المدن الاربع الكبرى, جرت الانتخابات البلدية في 35 بلدة من الضفة الغربية وثلاث اخرى في قطاع غزة. واحرزت حركة فتح نتائج جيدة في البلدات الصغيرة ما يسمح لها بالتفوق على حماس من حيث عدد المقاعد الاجمالي الذي فازت به في مجمل المجالس البلدية المنتخبة. وقد حصلت فتح على 35% من المقاعد مقابل 26% لحماس, فيما توزعت المقاعد المتبقية على تشكيلات اخرى غير رئيسية ومرشحين مستقلين.
ووصلت نسبة المشاركة بحسب المسؤول الى 75% من الناخبين. وارتدت انتخابات الخميس اهمية خاصة لانها اتاحت لحماس التبارز مع فتح في مدن
الضفة الغربية الكبرى تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير/كانون الثاني والتي ستشارك فيها للمرة الاولى بالرغم من معارضة اسرائيل.
واعتبرت حركة حماس اليوم الجمعة تعليقا على هذه النتائج ان تقدمها مؤشر على امكانية حصولها على عدد كبير من الاصوات في الانتخابات التشريعية.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة الأنباء الفرنسية ان "هذه الانتخابات تمثل استكمالا للتقدم الكبير الذي حققته حماس كونها جرت في مدن ودوائر كبرى وتمثل بالتالي مؤشرا لنتائج الانتخابات التشريعية القادمة". واضاف ان هذه النتائج "تعكس ان الحركة ستحقق تقدما كبيرا فيها". وشكلت انتخابات الخميس المرحلة الرابعة ما قبل الاخيرة من انتخابات بلدية بدأت في ديسمبر/كانون الاول 2004.
صرح مسؤول كبير في اللجنة الانتخابية الفلسطينية الجمعة 16-12-2005 ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تتقدم بفارق كبير على حركة فتح في المدن الكبرى في الضفة الغربية في الانتخابات البلدية التي جرت الخميس. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان حماس حصدت غالبية المقاعد في المجالس البلدية لنابلس وجنين والبيرة بينما حصل ائتلاف للمستقلين على غالبية المقاعد في رام الله.
واكد ان "حماس حققت في المدن انتصارا مدويا". واضاف ان حركة فتح التي ينتمي اليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تقدمت على حماس في القرى والبلدات التي جرت فيها الانتخابات. وتضم المجالس البلدية في المدن الكبرى 15 مقعدا. وقال المسؤول ان حركة حماس فازت بـ13 مقعدا مقابل 2 لفتح في نابلس وب9 مقاعد مقابل 4 في البيرة وبـ8 مقاعد مقابل 7 في جنين. وفي رام الله, حصلت حماس على ثلاثة مقاعد مقابل ستة لحركة فتح وستة اخرى للائحة من المستقلين.
والى المدن الاربع الكبرى, جرت الانتخابات البلدية في 35 بلدة من الضفة الغربية وثلاث اخرى في قطاع غزة. واحرزت حركة فتح نتائج جيدة في البلدات الصغيرة ما يسمح لها بالتفوق على حماس من حيث عدد المقاعد الاجمالي الذي فازت به في مجمل المجالس البلدية المنتخبة. وقد حصلت فتح على 35% من المقاعد مقابل 26% لحماس, فيما توزعت المقاعد المتبقية على تشكيلات اخرى غير رئيسية ومرشحين مستقلين.
ووصلت نسبة المشاركة بحسب المسؤول الى 75% من الناخبين. وارتدت انتخابات الخميس اهمية خاصة لانها اتاحت لحماس التبارز مع فتح في مدن
الضفة الغربية الكبرى تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير/كانون الثاني والتي ستشارك فيها للمرة الاولى بالرغم من معارضة اسرائيل.
واعتبرت حركة حماس اليوم الجمعة تعليقا على هذه النتائج ان تقدمها مؤشر على امكانية حصولها على عدد كبير من الاصوات في الانتخابات التشريعية.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة الأنباء الفرنسية ان "هذه الانتخابات تمثل استكمالا للتقدم الكبير الذي حققته حماس كونها جرت في مدن ودوائر كبرى وتمثل بالتالي مؤشرا لنتائج الانتخابات التشريعية القادمة". واضاف ان هذه النتائج "تعكس ان الحركة ستحقق تقدما كبيرا فيها". وشكلت انتخابات الخميس المرحلة الرابعة ما قبل الاخيرة من انتخابات بلدية بدأت في ديسمبر/كانون الاول 2004.
التعليقات