شائعات عن موته واحتضاره :مصادر فرنسية تتحدث عن اصابة بوتفليقة بالسرطان واستحالة شفائه
غزة-دنيا الوطن
تواترت أنباء متضاربة منذ ليل الخميس 16-12-2005 حول تدهور صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مرجحة اصابته بسرطان في المعدة، واستحالة تماثله للشفاء، في حين أكد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس في تصريحات خاصة لقناة "العربية" بأن "الشائعات" التي تم تداولها في باريس، حيث يتلقى بوتفليقة العلاج، والجزائر، ليست صحيحة.
وكان طبيب فرنسي أكد الخميس أن يكون الرئيس الجزائري مصابا بسرطان في المعدة يبدو علاجه مستحيلا نظرا لمعاناة بوتفليقة من اضطرابات في الكليتين، قبل أن ترشح شائعات في محيط المستشفى العسكري الفرنسي عن وفاته، في أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت في باريس قبيل رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
وقال البروفسور برنار دوبريه رئيس قسم أمراض المجاري البولية في مستشفى كوشان في باريس إنه من الصعب تشخيص المرض لأنه اذا بدأ حقا بنزيف في الجهاز الهضمي فمن الأرجح ان يتعلق الأمر بسرطان في المعدة، وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية. وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت في النشرة الطبية الوحيدة التي صدرت بعد 9 أيام من نقله الى مستشفى فال دو غراس العسكري انه "اثر قرحة نزيفية على مستوى المعدة خضع الرئيس بوتفليقة (68 سنة) لعلاج جراحي".
وأكد مسؤولون جزائريون حينها ان رئيس الدولة يخضع لنقاهة عادية في حين كثرت الاشاعات حول تدهور حالته الصحية في باريس والجزائر على حد سواء وتذرعت السلطات الفرنسية بالسرية الطبية. وقال دوبريه الذي عالج الرئيس فرنسوا ميتران عندما اصيب بسرطان في البروستات "أدرك جيدا الصعوبات التي يواجهها الاطباء المشرفون على علاج بوتفليقة".
وتساءلت صحف مغربية حول ما اذا كان الرئيس الجزائري في وضع يسمح بالاستمرار في رئاسة بلاده, بعد مرور اكثر من 3 اسابيع على دخوله المستشفى الباريسي. وتساءلت الصحيفة المغربية المستقلة "لاغازيت دي ماروك": هل يعود? قائلة إن الغموض مستمر, مشيرة الى أن ما يزيد من الغموض هو صمت الجيش الجزائري الذي أفهم كل من حاول التعاطي مع الوضع ان ثمن ذلك سيكون باهظا وبالتالي فان اي حركة احتجاجية تم تجميدها.
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية، فإن صحف الجزائر تتحدث عن وضع مشابه لما عاشه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أثناء اقامته في مستشفى باريسي قبل ان تعلن وفاته لاحقا. وتقول الصحف ان بوتفليقة محاط بدائرة ضيقة لا تسمح حتى "لصديقه وزير الخارجية محمد بجاوي برؤيته".وقالت صحيفة "ليبرتي" إن القناة الوحيدة المؤهلة للاخبار عن صحة الرئيس هي رئيس الحكومة أحمد أويحيى قبل ان تستدرك قائلة "حتى هذه القناة هي قناة غير مباشرة ما دام الهاتف بأيادي عائلة بوتفليقة".
وما زاد من حدة التساؤلات هو صمت الطبيب الشخصي للرئيس, مصطفى بوتفليقة, وهو شقيق الرئيس.ومن الشائعات التي تناقلتها صحف الجزائر ان "بوتفليقة يحتضر بعد ان تم تسميمه تماما مثل الرئيس الراحل هواري بومدين وياسر عرفات".
من جانبها قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن الإعلاميين حبسوا أنفاسهم مساء الخميس في باريس، اثر انباء غير مؤكدة عن تدهور خطير في الوضع الصحي للرئيس الجزائري. وانتشرت بعض الاشاعات عن وفاة بوتفليقة في ظل أجواء مسيطرة حول المستشفى العسكري الفرنسي لا تختلف كثيرا عما حصل في الايام الأخيرة من حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في باريس ايضا.
تواترت أنباء متضاربة منذ ليل الخميس 16-12-2005 حول تدهور صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مرجحة اصابته بسرطان في المعدة، واستحالة تماثله للشفاء، في حين أكد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس في تصريحات خاصة لقناة "العربية" بأن "الشائعات" التي تم تداولها في باريس، حيث يتلقى بوتفليقة العلاج، والجزائر، ليست صحيحة.
وكان طبيب فرنسي أكد الخميس أن يكون الرئيس الجزائري مصابا بسرطان في المعدة يبدو علاجه مستحيلا نظرا لمعاناة بوتفليقة من اضطرابات في الكليتين، قبل أن ترشح شائعات في محيط المستشفى العسكري الفرنسي عن وفاته، في أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت في باريس قبيل رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
وقال البروفسور برنار دوبريه رئيس قسم أمراض المجاري البولية في مستشفى كوشان في باريس إنه من الصعب تشخيص المرض لأنه اذا بدأ حقا بنزيف في الجهاز الهضمي فمن الأرجح ان يتعلق الأمر بسرطان في المعدة، وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية. وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت في النشرة الطبية الوحيدة التي صدرت بعد 9 أيام من نقله الى مستشفى فال دو غراس العسكري انه "اثر قرحة نزيفية على مستوى المعدة خضع الرئيس بوتفليقة (68 سنة) لعلاج جراحي".
وأكد مسؤولون جزائريون حينها ان رئيس الدولة يخضع لنقاهة عادية في حين كثرت الاشاعات حول تدهور حالته الصحية في باريس والجزائر على حد سواء وتذرعت السلطات الفرنسية بالسرية الطبية. وقال دوبريه الذي عالج الرئيس فرنسوا ميتران عندما اصيب بسرطان في البروستات "أدرك جيدا الصعوبات التي يواجهها الاطباء المشرفون على علاج بوتفليقة".
وتساءلت صحف مغربية حول ما اذا كان الرئيس الجزائري في وضع يسمح بالاستمرار في رئاسة بلاده, بعد مرور اكثر من 3 اسابيع على دخوله المستشفى الباريسي. وتساءلت الصحيفة المغربية المستقلة "لاغازيت دي ماروك": هل يعود? قائلة إن الغموض مستمر, مشيرة الى أن ما يزيد من الغموض هو صمت الجيش الجزائري الذي أفهم كل من حاول التعاطي مع الوضع ان ثمن ذلك سيكون باهظا وبالتالي فان اي حركة احتجاجية تم تجميدها.
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية، فإن صحف الجزائر تتحدث عن وضع مشابه لما عاشه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أثناء اقامته في مستشفى باريسي قبل ان تعلن وفاته لاحقا. وتقول الصحف ان بوتفليقة محاط بدائرة ضيقة لا تسمح حتى "لصديقه وزير الخارجية محمد بجاوي برؤيته".وقالت صحيفة "ليبرتي" إن القناة الوحيدة المؤهلة للاخبار عن صحة الرئيس هي رئيس الحكومة أحمد أويحيى قبل ان تستدرك قائلة "حتى هذه القناة هي قناة غير مباشرة ما دام الهاتف بأيادي عائلة بوتفليقة".
وما زاد من حدة التساؤلات هو صمت الطبيب الشخصي للرئيس, مصطفى بوتفليقة, وهو شقيق الرئيس.ومن الشائعات التي تناقلتها صحف الجزائر ان "بوتفليقة يحتضر بعد ان تم تسميمه تماما مثل الرئيس الراحل هواري بومدين وياسر عرفات".
من جانبها قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن الإعلاميين حبسوا أنفاسهم مساء الخميس في باريس، اثر انباء غير مؤكدة عن تدهور خطير في الوضع الصحي للرئيس الجزائري. وانتشرت بعض الاشاعات عن وفاة بوتفليقة في ظل أجواء مسيطرة حول المستشفى العسكري الفرنسي لا تختلف كثيرا عما حصل في الايام الأخيرة من حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في باريس ايضا.
التعليقات