مي حريري: تقدمت بدعوى ضد مستثمر سعودي لأن شيكه بلا رصيد

مي حريري: تقدمت بدعوى ضد مستثمر سعودي لأن شيكه بلا رصيد
غزة-دنيا الوطن

لا ينفك النقاد يهاجمون الفنانة اللبنانية مي حريري لظهورها بأسلوب الإغراء في أغانيها الفيديوكليب، لكن حريري ترفض هذا الاتهام، مشيرة إلى أنها مكانة مثل زميلاتها اللاتي بدأن منذ 14 سنة.. وهذا دليل علي تمتعها بـ "كاريزما خاصة" بها دون غيرها جعلتها تتصدر قائمة المطربات الناجحات. وأشارت مي حريري إلي أنها منذ زمن معتادة على النجاح، وكانت تتصدر صورها أغلفة المجلات كعارضة أزياء شهيرة ولذلك فهي لم تتحول للغناء من أجل الشهرة ولكنها كانت تشعر في دخيلة نفسها بموهبة خاصة، الأمر الذي تحقق بالفعل.

وهي ترفض تماما بحسب حديثها لصحيفة "القدس العربي" اللندنية الجمعة 16-12-2005. كل من يحاول أن يشبهها بالفنانة هيفاء وهبي، رغم أنها تحترمها كفنانة مجتهدة لكنها مختلفة عنها تماما في أسلوبها وطريقتها. وحول الفرق الذي طرأ على حياتها من مرحلتها كعارضة أزياء إلى مغنية، تقول إنها كانت تحلم و"تموت" في الفن ودليلها في ذلك أنها كانت نجمة أغلفة واليوم أصبحت مطربة ناجحة، لكونها صادقة في عملها.

وتضيف "الفنان ليس فقط منظرا جميلا علي الكاميرا وتتنطط شوية إنما يجب من داخل أعماقها أن تحب الفن وتخلص له". وردا على سؤال عن كونها أضحت "مادة شهية" للنقاد، تقول حريري "الحمد لله ما عندي قصصا كثيرة ينتقدونني عليها، حتي عندما ظهرت في برنامج لمن يجرؤ كل النقد الذي واجهوني به كان عندما بدأت، لكن بعد أن رأوا ما قدمته لم ينتقدني أحد ولا أحد اقترب مني وكل الصحافة بتحبني وبتحس أني عم بعطي شي مهضوم وناعم وما في شي بعمله".

وبخصوص استمرارها كفنانة، تؤكد مي حريري أن ذلك يعتمد على الكاريزما وما تقدمه من أغان، وعندما تري بحسبها أن الجمهور ينصرف عن حفلاتها، ستعلن اعتزال الغناء. لكنها تستدرك "لن يكون هذا بعد حفل واحد، لا يحضره جمهور بل بعد أكثر من حفل وذلك كي يثبت لي الأمر". وقالت إن الملحن سمير صفير يكرهها وهو حاقد عليها، لذا سامحت خصومها الآخرين في حلقة تلفزيونية واستثنته من ذلك لأن "طريقة نقده لي كانت مؤذية".

وتبدو مي حريري راضية عن نفسها مشيرة إلى أنها أحرزت نجاحا بعد أول قرص مدمج طرحته لم يتحقق لأخريات يغنين منذ 14 عاما. وحول نجاح أغنيتها "حسهر عيونه" أكثر من غيرها في الألبوم، تقول حريري "ربما لأن الألبوم لم يوزع جيدا والألبوم من إنتاجي وأعطيته للمنتج محمد ناقرو، كي يقوم بتوزيعه من خلال شركته تالاّْ ولكن كانت لديهم مشكلات في الشركة وانعكست المشاكل علي ألبومي كذلك مدير أعمالي السابق، ما كنت أريده ولم أكن مرتاحة للشركة التي تدير أعمالي وفسخت عقدي منعهم وحاليا شركة j.a productions ومقرها لندن مسؤولة عن إنتاج ألبوماتي".

وردا على سؤال متعلق بأسباب انتاجها بنفسها ألبوم "حسهر عيونو"، تجيب بسؤال "لماذا ألبوم آه ونص من إنتاج نانسي عجرم؟". وتحكي بالتفاصيل عن قصة نزاعها مع أحد المستثمرين السعوديين موضحة: قبل أن أتفق مع محمد ناقرو، جاءني شخص من السعودية ومن حبه للفن طلب أن يتولي توزيع ألبومي وأعطاني شيكا اتضح فيما بعد أنه بلا رصيد عفوا حسابه كان مفتوحا وعطلني ستة أشهر فرفعت عليه قضية. وعن سر عدم تجاهلها السؤال عن خلفيات هذا المستثمر، تقول: أنا من بلد آخر، فمن أسأل عنه؟ زوجي لأنه طيب استطاع ذلك المستثمر أن يقنعه بالتعاقد معه، علي الرغم من وجود شركات أخري عدة، ومبرر زوجي حينها أنني سأكون في الشركة بمفردي وهذا يخدمني من حيث الاهتمام بي أكثر.

وتعتبر حريري حديث بعض النقاد عن طريقتها في ابراز صورتها في الكليب كفنانة بشكل غير لائق، واعتمادها الإغراء لجذب المشاهدين، وأنها لم توظف ملكة التمثيل التي تقول أنها تتمتع بها، تشير حريري إلى أن مثل هذا الكلام "يراد به إيقاف مسيرتي الغنائية لأنني أحب الاستعراض وإذا لم يجد البعض عيبا في أغنياتي يسعي لإيجاد عيوب في أمور أخري ولذلك لا أرد علي هذا الكلام".

التعليقات