الزرقاوي يعلن عن غزوة جديدة لإفساد الانتخابات التشريعية في العراق

غزة-دنيا الوطن
تضاربت الأنباء حول دخول آلاف البطاقات الانتخابية من إيران إلى العراق، حيث نفى الناطق باسم اللجنة العليا المستقلة للانتخابات فريد آيار في اتصال مع قناة العربية هذا الأمر، في حين أعلنت مجموعة المتطرف الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت الاربعاء 14- 12- 2005 اطلاقها "غزوة جديدة" بالتزامن الانتخابات العراقية التي تنظم غدا الخميس "لإفساد (الديموقراطية) عرس الكفر والعهر".
وقال "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" في بيان إن "ليوث التوحيد إخوانكم في الجناح العسكري للتنظيم (..) أطلقوا اليوم غزوة مباركة جديدة لتدك معاقل الكفار والمرتدين وتفسد عليهم بإذن الله عرس الكفر والعهر (الديموقراطية)"
وأضاف البيان الذي لا يمكن التحقق من صحته إن "غزوة كتائب المجاهدين بدأت في دار الخلافة بغداد وأطرافها والأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين".
بطاقات انتخابية "مزورة"
وكانت مصادر أمنية عراقية قد أعلنت أمس الثلاثاء عن مصادرة مئات الآلاف من نماذج بطاقات انتخابية كان يمكن أن تستعمل في الانتخابات التشريعية الخميس في العراق وذلك على متن صهريج قادم من إيران.
وقال مصدر أمني في محافظة ديالى (شمال بغداد) إن "قوى الأمن اعترضت صهريجا يحمل لوحات تسجيل إيرانية مساء الثلاثاء في محلة بدرا بمحافظة الواسط جنوب شرق بغداد". وأكد مصدر أمني في بغداد الخبر وأوضح أنه يتم البحث عن ثلاثة صهاريج أخرى مشبوهة في مناطق تقع شرق بغداد بالقرب من الحدود مع إيران.
واعتبر مصدر أمني أن "البطاقات الانتخابية كانت على الأرجح ستستعمل لإدخالها في الصناديق بشكل غير شرعي" ولكنه لم يوضح الجهة التي كانت ستتسلم هذه البطاقات.
الإدلاء بالأصوات في 60 مستشفى و25 معتقلا
في هذه الأثناء، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن العراقيين أدلوا بأصواتهم في ستين مستشفى و25 معتقلا الاثنين في الانتخابات التشريعية العراقية من أجل اختيار أعضاء مجلس النواب العراقي ال275. وقالت المفوضية في بيان إنه "تم إجراء عملية التصويت في ستين مستشفى و25 معتقلا في عموم العراق الاثنين".
وأكد عادل اللامي المدير العام في المفوضية أنه "تم افتتاح 225 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد مارس فيه الناخبون من المرضى وقوات الأمن حقهم في التصويت في الانتخابات".
وأضاف أن "11100 ناخب في سجن أبو غريب وسجن بوكا وسجن السوس أي 60,87% من مجموع المعتقلين أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية دون وقوع أي حادث أمني".
العراقيون صوتوا بكثافة في كوبنهاغن
وفي سياق متصل، أدلى آلاف العراقيين في الدنمارك وجنوب السويد المجاورة بأصواتهم الثلاثاء في كوبنهاغن في أجواء احتفالية ووسط تدابير أمنية استثنائية.
والدنمارك هي إحدى 15 دولة يمكن للعراقيين الإدلاء بأصواتهم فيها للانتخابات التشريعية التي تجرى غدا الخميس في العراق برعاية المنظمة الدولية للهجرة. وصوت العراقيون في مركز بيلا للمعارض في ضاحية كوبنهاغن الذي فرضت حوله تدابير أمنية مشددة. وقد بدأ التصويت عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (6,00 تغ) وأغلق مركز الاقتراع عند الساعة 19,00 (18,00 تغ).
وأطلقت نساء الزغاريد بينما أنشد الرجال الأغاني وهم ينتظرون دورهم للتصويت بعد عبور بوابات امنية الكترونية اقيمت على بعد 500 متر عن مركز الاقتراع.
وتولت الحكومة الدنماركية تقديم اللوازم الانتخابية بما في ذلك وسائل نقل الناخبين المقيمين خارج كوبنهاغن بالقطار.
مشاركة سنية واسعة
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة مشاركة سنية واسعة بعد ان ادى رفض العرب السنة للمشاركة في الانتخابات التشريعية في 30 يناير/كانون الثاني الماضي الى قيام برلمان جاء تمثيل السنة فيه ضعيفا جدا. ويضم الائتلاف الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي ومجلس الحوار الوطني لخلف العليان ومؤتمر اهل السنة لعدنان محمد سلمان الدليمي. وسيدخل الانتخابات في اطار لائحة واحدة تحمل اسم "جبهة التوافق العراقية".
تضاربت الأنباء حول دخول آلاف البطاقات الانتخابية من إيران إلى العراق، حيث نفى الناطق باسم اللجنة العليا المستقلة للانتخابات فريد آيار في اتصال مع قناة العربية هذا الأمر، في حين أعلنت مجموعة المتطرف الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت الاربعاء 14- 12- 2005 اطلاقها "غزوة جديدة" بالتزامن الانتخابات العراقية التي تنظم غدا الخميس "لإفساد (الديموقراطية) عرس الكفر والعهر".
وقال "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" في بيان إن "ليوث التوحيد إخوانكم في الجناح العسكري للتنظيم (..) أطلقوا اليوم غزوة مباركة جديدة لتدك معاقل الكفار والمرتدين وتفسد عليهم بإذن الله عرس الكفر والعهر (الديموقراطية)"
وأضاف البيان الذي لا يمكن التحقق من صحته إن "غزوة كتائب المجاهدين بدأت في دار الخلافة بغداد وأطرافها والأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين".
بطاقات انتخابية "مزورة"
وكانت مصادر أمنية عراقية قد أعلنت أمس الثلاثاء عن مصادرة مئات الآلاف من نماذج بطاقات انتخابية كان يمكن أن تستعمل في الانتخابات التشريعية الخميس في العراق وذلك على متن صهريج قادم من إيران.
وقال مصدر أمني في محافظة ديالى (شمال بغداد) إن "قوى الأمن اعترضت صهريجا يحمل لوحات تسجيل إيرانية مساء الثلاثاء في محلة بدرا بمحافظة الواسط جنوب شرق بغداد". وأكد مصدر أمني في بغداد الخبر وأوضح أنه يتم البحث عن ثلاثة صهاريج أخرى مشبوهة في مناطق تقع شرق بغداد بالقرب من الحدود مع إيران.
واعتبر مصدر أمني أن "البطاقات الانتخابية كانت على الأرجح ستستعمل لإدخالها في الصناديق بشكل غير شرعي" ولكنه لم يوضح الجهة التي كانت ستتسلم هذه البطاقات.
الإدلاء بالأصوات في 60 مستشفى و25 معتقلا
في هذه الأثناء، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن العراقيين أدلوا بأصواتهم في ستين مستشفى و25 معتقلا الاثنين في الانتخابات التشريعية العراقية من أجل اختيار أعضاء مجلس النواب العراقي ال275. وقالت المفوضية في بيان إنه "تم إجراء عملية التصويت في ستين مستشفى و25 معتقلا في عموم العراق الاثنين".
وأكد عادل اللامي المدير العام في المفوضية أنه "تم افتتاح 225 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد مارس فيه الناخبون من المرضى وقوات الأمن حقهم في التصويت في الانتخابات".
وأضاف أن "11100 ناخب في سجن أبو غريب وسجن بوكا وسجن السوس أي 60,87% من مجموع المعتقلين أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية دون وقوع أي حادث أمني".
العراقيون صوتوا بكثافة في كوبنهاغن
وفي سياق متصل، أدلى آلاف العراقيين في الدنمارك وجنوب السويد المجاورة بأصواتهم الثلاثاء في كوبنهاغن في أجواء احتفالية ووسط تدابير أمنية استثنائية.
والدنمارك هي إحدى 15 دولة يمكن للعراقيين الإدلاء بأصواتهم فيها للانتخابات التشريعية التي تجرى غدا الخميس في العراق برعاية المنظمة الدولية للهجرة. وصوت العراقيون في مركز بيلا للمعارض في ضاحية كوبنهاغن الذي فرضت حوله تدابير أمنية مشددة. وقد بدأ التصويت عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (6,00 تغ) وأغلق مركز الاقتراع عند الساعة 19,00 (18,00 تغ).
وأطلقت نساء الزغاريد بينما أنشد الرجال الأغاني وهم ينتظرون دورهم للتصويت بعد عبور بوابات امنية الكترونية اقيمت على بعد 500 متر عن مركز الاقتراع.
وتولت الحكومة الدنماركية تقديم اللوازم الانتخابية بما في ذلك وسائل نقل الناخبين المقيمين خارج كوبنهاغن بالقطار.
مشاركة سنية واسعة
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقبلة مشاركة سنية واسعة بعد ان ادى رفض العرب السنة للمشاركة في الانتخابات التشريعية في 30 يناير/كانون الثاني الماضي الى قيام برلمان جاء تمثيل السنة فيه ضعيفا جدا. ويضم الائتلاف الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي ومجلس الحوار الوطني لخلف العليان ومؤتمر اهل السنة لعدنان محمد سلمان الدليمي. وسيدخل الانتخابات في اطار لائحة واحدة تحمل اسم "جبهة التوافق العراقية".
التعليقات