تيسير خالد : البيانات التي صدرت عن المجموعات المسلحة سلوك فئوي جرت رعايته وتشجيعه على ايدي السلطة

نابلس-دنيا الوطن
ندد تيسير خالد , عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالاعتداءات التي تعرضت لها مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات التشريعية في معظم المحافظات في الضفة الغربية وقطاع غزه باعتبارها ممارسات شاذة تلحق افدح الاضرار بالحياة السياسية والممارسة الديمقراطية .
واستهجن البيانات التي صدرت عن المجموعات المسلحة التي قامت بمداهمة هذه المكاتب والعبث بأجهزة الحاسوب والسطو على الملفات الخاصة للمرشحين للانتخابات التشريعية وتهديد العاملين فيها والتي خلطت بين الشؤون الخاصة بالانتخابات التمهيدية لحركة فتح والشؤون العامة التي تهم الشعب الفلسطيني والحياة السياسية الفلسطينية والممارسة الديمقراطية وأعتبر هذه البيانات مؤشرا خطيرا على سلوك فئوي جرت رعايته وتشجيعه على ايدي السلطة وادارتها وأجهزتها .
وأضاف ان الرأي العام الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بهذه الممارسات التي يواصل القائمون عليها اصرارهم على خرق النظام والتطاول على سيادة القانون , دون مساءلة أو محاسبه , وكأنهم فوق النظام والقانون , الامر الذي من شأنه أن يشيع الفوضى وأن يقدم مؤشرا خطيرا على الوضع الذي سنواجهة جميعا عندما يتوجه المواطنون الى صندوق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجلس التشريعي .
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد الاخ الرئيس ابو مازن والاجهزة الامنية والقضائية الى تحمل المسؤولية بكل شفافية وحزم وأحالة جميع الذين قاموا بهذه الاعتداءات الى القضاء وتوفير الحماية لمقرات لجنة الانتخابات المركزية والعاملين فيها , حتى لا نجد انفسنا أمام فوضى وتعدد مرجعيات تدعي كل واحدة فيها حرصها على توفير مثل هذه الحماية على حساب سيادة القانون والممارسة الديمقراطية .
الاعلام المركزي
نابلس 14/12/2005
ندد تيسير خالد , عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالاعتداءات التي تعرضت لها مكاتب اللجنة المركزية للانتخابات التشريعية في معظم المحافظات في الضفة الغربية وقطاع غزه باعتبارها ممارسات شاذة تلحق افدح الاضرار بالحياة السياسية والممارسة الديمقراطية .
واستهجن البيانات التي صدرت عن المجموعات المسلحة التي قامت بمداهمة هذه المكاتب والعبث بأجهزة الحاسوب والسطو على الملفات الخاصة للمرشحين للانتخابات التشريعية وتهديد العاملين فيها والتي خلطت بين الشؤون الخاصة بالانتخابات التمهيدية لحركة فتح والشؤون العامة التي تهم الشعب الفلسطيني والحياة السياسية الفلسطينية والممارسة الديمقراطية وأعتبر هذه البيانات مؤشرا خطيرا على سلوك فئوي جرت رعايته وتشجيعه على ايدي السلطة وادارتها وأجهزتها .
وأضاف ان الرأي العام الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بهذه الممارسات التي يواصل القائمون عليها اصرارهم على خرق النظام والتطاول على سيادة القانون , دون مساءلة أو محاسبه , وكأنهم فوق النظام والقانون , الامر الذي من شأنه أن يشيع الفوضى وأن يقدم مؤشرا خطيرا على الوضع الذي سنواجهة جميعا عندما يتوجه المواطنون الى صندوق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجلس التشريعي .
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد الاخ الرئيس ابو مازن والاجهزة الامنية والقضائية الى تحمل المسؤولية بكل شفافية وحزم وأحالة جميع الذين قاموا بهذه الاعتداءات الى القضاء وتوفير الحماية لمقرات لجنة الانتخابات المركزية والعاملين فيها , حتى لا نجد انفسنا أمام فوضى وتعدد مرجعيات تدعي كل واحدة فيها حرصها على توفير مثل هذه الحماية على حساب سيادة القانون والممارسة الديمقراطية .
الاعلام المركزي
نابلس 14/12/2005
التعليقات