جرغون : الجبهة الشعبية كانت تميل بشكل متصاعد للخروج من التحالف متأثرة برغبة قيادتها في خوض الانتخابات التشريعية منفردة

غزة-دنيا الوطن
أكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسئولها في رفح على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها المحدد وذلك للقضاء على حالة الترهل السياسي والإداري التي تعيشه الحالة الفلسطينية وقال إن الأهداف من المجلس التشريعي المقبل كثيرة ومتعددة وأهمها محاربة الفساد وإنهاء الفلتان الأمني ومكافحة الفقر والجوع لكافة قطاعات الشعب والتأسيس لنظام ديمقراطي برلماني حقيقي يعتمد على التمثيل النسبي مؤكدا على أهمية تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتها.
وأكد جرغون على مواجهة تحديات مرحلة ما بعد الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة وحالة الفوضى السائدة على كل الأصعدة ومعالجة الفقر والبطالة ووضع حد للمحسوبية واستغلال النفوذ والمحاباة وتوزيع المنافع وفقا الولاء السياسي مؤكدا بأن هذه باتت تطلب إستراتيجية فلسطينية واضحة وتغيرا حقيقيا ينهي مؤسسة الفساد والاستفراد ويؤسس لشراكة حقيقية تلعب فيها كل قوة دورا في صنع القرار يوازي نفوذها الجماهيري كما تعكسه الانتخابات التشريعية .
وشدد جرغون على أهمية تمثيل المرأة في المجلس التشريعي موضحاً بأن الجبهة في المجلس التشريعي المقبل ستطلب إقرار قانون انتخابي جديد يضمن ما لا يقل عن 20% من المجلس التشريعي للمرآة ومؤكداً على دورها الريادي في الكفاح الفلسطيني والى أهمية تخفيض سن الترشيح حتى يتسنى للشباب دخول المجلس التشريعي.
وأوضح جرغون المرشح للانتخابات التشريعية المقبلة عن دائرة رفح النقاط الهامة والأساسية التي سيتضمنها برنامجه الانتخابي ، مؤكداً بأن البرنامج يحمل حلولاً واقعياً لجميع المشاكل التي يعيشها أبناء شعبنا ، موضحاً إن إحدى النقاط الهامة هي كيفية أعمار قطاع غزة ومتابعة الكفاح نحو الضفة حتى يتم انجاز أكثر على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكداً على أهمية وجود التيار الديمقراطي الثالث حتى يتم إنهاء الاستقطاب الثنائي الحاد بين حركتي فتح وحماس بحيث تصبح عامل توازن يفرض المشاركة بدلاً من الشلل أو التنافس الاقصائى أو الهيمنة والتفرد بالقرار الوطني والمطلوب قيادة جماعية جديدة يعبر عنها بحكومة اتحاد وطني وذلك لترجمة مبدأ شركاء في النضال شركاء في القرار " شركاء في الدم شركاء في القرار ".
وأكد على أهمية التحالف التي حصل بين الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا والمستقلين وذلك بالنزول في قائمة موحدة على التمثيل النسبي للانتخابات التشريعية " قائمة البديل " موضحاً الأهداف التي سيعمل الائتلاف في المجلس التشريعي المقبل ومنها التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والسعي إلى حل شامل متوازن يكفل تنفيذ قرارت الشرعية الدولية وذلك بالعمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلى وانسحاب قواته إلى الرابع من حزيران 1967 وعودة القدس العربية بحدودها في الرابع من حزيران 67 إلى السيادة الفلسطينية كعاصمة لدولة فلسطين وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194 الذي يكفل لهم العودة إلى ديارهم التي شردوا منها 1948 والعمل من اجل الإفراج الكامل عن جميع أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان والذين قدموا حياتهم في سبيل حرية أبناء شعبنا الأبطال ، وعلى الصعيد الداخلي أكد جرغون بأنة سيعمل على مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين ووضع حد للمحسوبية والرشوة وإعادة النظر في أولويات الموازنة العامة لصالح معالجة الفقر والبطالة وإعادة بناء البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية والتخفيف من وطأة الفقر والبطالة عن طريق إنشاء الصندوق الوطني للتكافل الاجتماعي وضمان حقوق العمال وصغار الموظفين عبر تطبيق قانوني العمل والخدمة المدنية وسن تشريع لحماية حقوق العمل النقابي ورعاية اسر الشهداء والأسرى وذوى الاحتياجات الخاصة وسائر الفئات المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلى ودعم القطاع الزراعي ليكون سياجاً ضد الاستيطان والاهتمام بتعويض ودعم الفئات المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلى مؤكداً على ضمان حقوق الشاب في التعليم والعمل على تعزيز مكانتهم في دوائر صنع القرار وتأمين فرصة العمل للخريجين حتى يعيشوا عيشة كريمة بين أوساط شعبنا.
وحول عدم تحالف الجبهة الشعبية وعدم النزول بالائتلاف أكد جرغون إن الجبهة الديمقراطية تحرص على بناء أوسع تحالف وطني ديمقراطي للأسباب التي ذكرتها سابقاً وهى القضاء على الاقصائى الثنائي التي تعيشه الحالة الفلسطينية المكرس بين حركة فتح وحماس وأوضح إن الجبهة الشعبية كانت تميل بشكل متصاعد للخروج من التحالف متأثرا برغبة قيادتها في خوض الانتخابات التشريعية منفردة .
وأضاف جرغون انه لا توجد نقاط خلاف سياسية أو برنامجية حقيقية مع الشعبية وحتى لا توجد خلافات حول ترأس القائمة موضحاً بأن الجبهة الديمقراطية قدمت رأس القائمة والكثير من المقاعد المتقدمة لصالح الجبهة الشعبية والتي تم طرح هذا التوزيع بين شخصيات وطنية وضعت نفسها للحكم وجميع القوى الديمقراطية في ائتلاف موحد ، وأضاف إن ذلك لا يمنع إن يجرى التحالف على صعيد الدوائر بين الجبهة الديمقراطية وائتلاف قائمة البديل " المكون من الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا والمستقلين " والجبهة الشعبية واى شخصيات وطنية ومستقلة من اجل كسر حدة التنافس الاقصائى وخلق ثيار ثالث دو وزن بالساحة الفلسطينية .
وفى نهاية حديثه وجه جرغون تحيات الجبهة الديمقراطية ممثلة بأمينها العام نايف حواتمة إلى أسرانا الأبطال القابعين خلف القضبان داعياً الجميع للتضامن معهم مطالباً السلطة الفلسطينية بالعمل من اجل الإفراج الكامل عن كافة أسرانا البواسل والذين قدموا جل حياتهم من اجل إنارة الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف0
أكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسئولها في رفح على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها المحدد وذلك للقضاء على حالة الترهل السياسي والإداري التي تعيشه الحالة الفلسطينية وقال إن الأهداف من المجلس التشريعي المقبل كثيرة ومتعددة وأهمها محاربة الفساد وإنهاء الفلتان الأمني ومكافحة الفقر والجوع لكافة قطاعات الشعب والتأسيس لنظام ديمقراطي برلماني حقيقي يعتمد على التمثيل النسبي مؤكدا على أهمية تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتها.
وأكد جرغون على مواجهة تحديات مرحلة ما بعد الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة وحالة الفوضى السائدة على كل الأصعدة ومعالجة الفقر والبطالة ووضع حد للمحسوبية واستغلال النفوذ والمحاباة وتوزيع المنافع وفقا الولاء السياسي مؤكدا بأن هذه باتت تطلب إستراتيجية فلسطينية واضحة وتغيرا حقيقيا ينهي مؤسسة الفساد والاستفراد ويؤسس لشراكة حقيقية تلعب فيها كل قوة دورا في صنع القرار يوازي نفوذها الجماهيري كما تعكسه الانتخابات التشريعية .
وشدد جرغون على أهمية تمثيل المرأة في المجلس التشريعي موضحاً بأن الجبهة في المجلس التشريعي المقبل ستطلب إقرار قانون انتخابي جديد يضمن ما لا يقل عن 20% من المجلس التشريعي للمرآة ومؤكداً على دورها الريادي في الكفاح الفلسطيني والى أهمية تخفيض سن الترشيح حتى يتسنى للشباب دخول المجلس التشريعي.
وأوضح جرغون المرشح للانتخابات التشريعية المقبلة عن دائرة رفح النقاط الهامة والأساسية التي سيتضمنها برنامجه الانتخابي ، مؤكداً بأن البرنامج يحمل حلولاً واقعياً لجميع المشاكل التي يعيشها أبناء شعبنا ، موضحاً إن إحدى النقاط الهامة هي كيفية أعمار قطاع غزة ومتابعة الكفاح نحو الضفة حتى يتم انجاز أكثر على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مؤكداً على أهمية وجود التيار الديمقراطي الثالث حتى يتم إنهاء الاستقطاب الثنائي الحاد بين حركتي فتح وحماس بحيث تصبح عامل توازن يفرض المشاركة بدلاً من الشلل أو التنافس الاقصائى أو الهيمنة والتفرد بالقرار الوطني والمطلوب قيادة جماعية جديدة يعبر عنها بحكومة اتحاد وطني وذلك لترجمة مبدأ شركاء في النضال شركاء في القرار " شركاء في الدم شركاء في القرار ".
وأكد على أهمية التحالف التي حصل بين الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا والمستقلين وذلك بالنزول في قائمة موحدة على التمثيل النسبي للانتخابات التشريعية " قائمة البديل " موضحاً الأهداف التي سيعمل الائتلاف في المجلس التشريعي المقبل ومنها التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والسعي إلى حل شامل متوازن يكفل تنفيذ قرارت الشرعية الدولية وذلك بالعمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلى وانسحاب قواته إلى الرابع من حزيران 1967 وعودة القدس العربية بحدودها في الرابع من حزيران 67 إلى السيادة الفلسطينية كعاصمة لدولة فلسطين وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194 الذي يكفل لهم العودة إلى ديارهم التي شردوا منها 1948 والعمل من اجل الإفراج الكامل عن جميع أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان والذين قدموا حياتهم في سبيل حرية أبناء شعبنا الأبطال ، وعلى الصعيد الداخلي أكد جرغون بأنة سيعمل على مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين ووضع حد للمحسوبية والرشوة وإعادة النظر في أولويات الموازنة العامة لصالح معالجة الفقر والبطالة وإعادة بناء البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية والتخفيف من وطأة الفقر والبطالة عن طريق إنشاء الصندوق الوطني للتكافل الاجتماعي وضمان حقوق العمال وصغار الموظفين عبر تطبيق قانوني العمل والخدمة المدنية وسن تشريع لحماية حقوق العمل النقابي ورعاية اسر الشهداء والأسرى وذوى الاحتياجات الخاصة وسائر الفئات المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلى ودعم القطاع الزراعي ليكون سياجاً ضد الاستيطان والاهتمام بتعويض ودعم الفئات المتضررة بفعل العدوان الاسرائيلى مؤكداً على ضمان حقوق الشاب في التعليم والعمل على تعزيز مكانتهم في دوائر صنع القرار وتأمين فرصة العمل للخريجين حتى يعيشوا عيشة كريمة بين أوساط شعبنا.
وحول عدم تحالف الجبهة الشعبية وعدم النزول بالائتلاف أكد جرغون إن الجبهة الديمقراطية تحرص على بناء أوسع تحالف وطني ديمقراطي للأسباب التي ذكرتها سابقاً وهى القضاء على الاقصائى الثنائي التي تعيشه الحالة الفلسطينية المكرس بين حركة فتح وحماس وأوضح إن الجبهة الشعبية كانت تميل بشكل متصاعد للخروج من التحالف متأثرا برغبة قيادتها في خوض الانتخابات التشريعية منفردة .
وأضاف جرغون انه لا توجد نقاط خلاف سياسية أو برنامجية حقيقية مع الشعبية وحتى لا توجد خلافات حول ترأس القائمة موضحاً بأن الجبهة الديمقراطية قدمت رأس القائمة والكثير من المقاعد المتقدمة لصالح الجبهة الشعبية والتي تم طرح هذا التوزيع بين شخصيات وطنية وضعت نفسها للحكم وجميع القوى الديمقراطية في ائتلاف موحد ، وأضاف إن ذلك لا يمنع إن يجرى التحالف على صعيد الدوائر بين الجبهة الديمقراطية وائتلاف قائمة البديل " المكون من الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا والمستقلين " والجبهة الشعبية واى شخصيات وطنية ومستقلة من اجل كسر حدة التنافس الاقصائى وخلق ثيار ثالث دو وزن بالساحة الفلسطينية .
وفى نهاية حديثه وجه جرغون تحيات الجبهة الديمقراطية ممثلة بأمينها العام نايف حواتمة إلى أسرانا الأبطال القابعين خلف القضبان داعياً الجميع للتضامن معهم مطالباً السلطة الفلسطينية بالعمل من اجل الإفراج الكامل عن كافة أسرانا البواسل والذين قدموا جل حياتهم من اجل إنارة الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف0
التعليقات