لجنة الانتخابات تعلن عن إغلاق مقراتها في غزة والضفة وحماس تؤجل مؤتمرها
غزة-دنيا الوطن
صرح عمار دويك رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في تصريحات صحفية له قبل قليل" قررنا اغلاق كل مكاتبنا كاحتجاج على اقتحام مسلحين لبعض مكاتبنا في قطاع غزة وتحطيم محتوياتها" . أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم الثلاثاء حسب وكالة رامتان للانباء عن اغلاق كافة مقراتها في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد اقتحام مسلحين لعدد من مكاتب اللجنة في قطاع غزة .
وكان عدد من المسلحين الملثمين قد اقتحموا مقر اللجنة الاقليمي في مدينة غزة ومكاتبها في شمال وجنوب القطاع .وقالت لجنة الانتخابات في بيان لها ان المسلحين قاموا بتحطيم وتخريب محتويات مكاتب اللجنة كما أطلقوا النار خلال عمليات الاقتحام .وأشارت اللجنة إلى أن المسلحين عرفوا أنفسهم بأنهم من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة لفتح .
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الاثنين أن قوائم حركة فتح في الانتخابات التشريعية ستعلن خلال الساعات القادمة.وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح صحفي عقب وصوله إلى رام الله قادما من غزة " لازلنا في المراحل الأخيرة، أعتقد أننا تحتاج لبعض الساعات أو أكثر حتى ننتهي منها سواء القائمة أو الدوائر"
وأضاف أن معالم القوائم " بدأت تظهر وكلما ظهرت سنسلمها إلى لجنة الانتخابات" مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يمكن لأي أحد من قيادة فتح أن يشكل قائمة بديلة .وفي الاطار نفسه أكد الرئيس عباس على أنه " لم يحسم حتى الآن من الذي سيترأس قائمة فتح ".
في غضون ذلك أجلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مؤتمرا صحافيا كان من المقرر أن تعقده بعد ظهر اليوم أمام مقر لجنة الانتخابات في غزة لإعلان أسماء قائمتها العامة على مستوى الوطن على ضوء الاعتداءات التي استهدفت مقر لجنة الانتخابات في غزة .
وتعد هذه الاعتداءات هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة الماضية حيث كان مسلحون قد اقتحموا أمس مقر اللجنة في شمال القطاع ومقرها في دير البلح بوسط القطاع .
واستنكرت اللجنة اقتحام مكاتبها في دير البلح وشمال غزة، من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس الاثنين ان المجموعة "عرفت عن نفسها بأنها تابعة لكتائب شهداء الأقصى..مطالبين بإغلاقها احتجاجاً على ما وصفوه بسياسة التكليف والتعيين التي تتبعها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، لاختيار مرشحيها لانتخابات المجلس التشريعي".
وأكدت اللجنة على استقلاليتها وعدم تبعيتها لأي من الفصائل أو الأحزاب السياسية، مشيرة إلى ضرورة عدم عرقلة سير العملية الانتخابية التي تمر حالياً بمرحلة الترشيح.
وطالبت اللجنة كافة الجهات بالتدخل لوقف مثل هذه الاعتداءات، داعية الأجهزة الأمنية إلى توفير الحماية والأمن لمكاتب اللجنة وموظفيها، وحثت التنظيمات على إظهار أعلى درجات المسؤولية، وإبعاد اللجنة وطواقمها عن أية خلافات داخلية.
وقالت إنه"حرصاً من اللجنة على سير العلمية الانتخابية فإنها تعلن استمرار العمل في مكاتبها في دير البلح وشمال غزة كالمعتاد، وستواصل استقبال طلبات الترشيح حتى انتهاء الفترة القانونية.
صرح عمار دويك رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في تصريحات صحفية له قبل قليل" قررنا اغلاق كل مكاتبنا كاحتجاج على اقتحام مسلحين لبعض مكاتبنا في قطاع غزة وتحطيم محتوياتها" . أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم الثلاثاء حسب وكالة رامتان للانباء عن اغلاق كافة مقراتها في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد اقتحام مسلحين لعدد من مكاتب اللجنة في قطاع غزة .
وكان عدد من المسلحين الملثمين قد اقتحموا مقر اللجنة الاقليمي في مدينة غزة ومكاتبها في شمال وجنوب القطاع .وقالت لجنة الانتخابات في بيان لها ان المسلحين قاموا بتحطيم وتخريب محتويات مكاتب اللجنة كما أطلقوا النار خلال عمليات الاقتحام .وأشارت اللجنة إلى أن المسلحين عرفوا أنفسهم بأنهم من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة لفتح .
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الاثنين أن قوائم حركة فتح في الانتخابات التشريعية ستعلن خلال الساعات القادمة.وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح صحفي عقب وصوله إلى رام الله قادما من غزة " لازلنا في المراحل الأخيرة، أعتقد أننا تحتاج لبعض الساعات أو أكثر حتى ننتهي منها سواء القائمة أو الدوائر"
وأضاف أن معالم القوائم " بدأت تظهر وكلما ظهرت سنسلمها إلى لجنة الانتخابات" مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يمكن لأي أحد من قيادة فتح أن يشكل قائمة بديلة .وفي الاطار نفسه أكد الرئيس عباس على أنه " لم يحسم حتى الآن من الذي سيترأس قائمة فتح ".
في غضون ذلك أجلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مؤتمرا صحافيا كان من المقرر أن تعقده بعد ظهر اليوم أمام مقر لجنة الانتخابات في غزة لإعلان أسماء قائمتها العامة على مستوى الوطن على ضوء الاعتداءات التي استهدفت مقر لجنة الانتخابات في غزة .
وتعد هذه الاعتداءات هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة الماضية حيث كان مسلحون قد اقتحموا أمس مقر اللجنة في شمال القطاع ومقرها في دير البلح بوسط القطاع .
واستنكرت اللجنة اقتحام مكاتبها في دير البلح وشمال غزة، من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس الاثنين ان المجموعة "عرفت عن نفسها بأنها تابعة لكتائب شهداء الأقصى..مطالبين بإغلاقها احتجاجاً على ما وصفوه بسياسة التكليف والتعيين التي تتبعها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، لاختيار مرشحيها لانتخابات المجلس التشريعي".
وأكدت اللجنة على استقلاليتها وعدم تبعيتها لأي من الفصائل أو الأحزاب السياسية، مشيرة إلى ضرورة عدم عرقلة سير العملية الانتخابية التي تمر حالياً بمرحلة الترشيح.
وطالبت اللجنة كافة الجهات بالتدخل لوقف مثل هذه الاعتداءات، داعية الأجهزة الأمنية إلى توفير الحماية والأمن لمكاتب اللجنة وموظفيها، وحثت التنظيمات على إظهار أعلى درجات المسؤولية، وإبعاد اللجنة وطواقمها عن أية خلافات داخلية.
وقالت إنه"حرصاً من اللجنة على سير العلمية الانتخابية فإنها تعلن استمرار العمل في مكاتبها في دير البلح وشمال غزة كالمعتاد، وستواصل استقبال طلبات الترشيح حتى انتهاء الفترة القانونية.
التعليقات