مقتل ثلاثة مصريين وإصابة مرشح للإخوان والقضاء يهدد بالانسحاب

غزة-دنيا الوطن

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الأربعاء 7- 12- 2005 إصابة مرشح الإخوان بطما رضا رضوان إصابة بالغة في الرأس بعصي رجال الشرطة، واحتراق 30 منزلا بقرية الصلعا بسوهاج فضلا عن إصابة أكثر من 15 من مؤيدي الجماعة بقرية برمبال بدائرة مدينة النصر 10 منهم في حالة خطيرة يتم نقلهم الآن إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.

وأفادت الجماعة بإصابة 54 شخصا واعتقال 37 من إخوان الشرقية وحدوث مئات من حالات الاختناق منذ صباح يوم الإعادة من بينهم 100 طفل أصيبوا باختناقات وإغماءات فضلا عن اعتقال ما يزيد عن 400 مواطن حتى الآن.

وحسبما ورد بموقع الجماعة فقد تم إطلاق الرصاص الحي على محمد زكريا مهران أحد أنصار مرشح إبراهيم أبو عوف مرشح إخوان مدينة النصر وهو في حالة احتضار ويتم نقله الآن إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.

مقتل ثلاثة مواطنيين

وكانت الجماعة قد أعلنت عن مقتل ثلاثة مواطنين من أنصارها في اشتباكات دارت بين الأمن والناخبين في منطقة بمحافظة دمياط في أعقاب محاولات الأمن منعهم من الإدلاء بأصواتهم فيما هدد 74 قاضيا في الدائرة بإلغاء الانتخابات في دمياط.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن " قوات الأمن قامت بقتلِ ثلاثة من أنصار مرشح الإخوان المسلمين بدائرة بندر المهندس صابر عبد الصادق ومركز دمياط..

ففي تمام الساعة الثانية والنصف وبمنطقة الخياطة وتحديدًا في عزبة اللحم ومدرسة النصر استشهد كل من عاطف محمد أحمد ويبلغ من العمر 40 عامًا، وشعبان أحمد أبو أريقة ويبلغ من العمر 44 عامًا ليضافا إلى المواطن السعيد حسن الدغيدي (ويعمل نجارًا ويبلغ من العمل 42 عامًا)؛ حيث قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص عليهم، واخترقت الرصاصات الرأس والقلب مما أدَّى إلى الوفاة الفورية لثلاثتهم".

الشرطة تستخدم الرصاص المطاطي

وذكرت جماعة الإخوان المسلمين أنه في سياقِ الاعتداءات الأمنية في المحافظة تقوم قوات الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي على أهالي دائرة الجمرك؛ مما أدَّى إلى إصاباتٍ شديدة، كما تمَّ إطلاق طلقات حية من ضباط الشرطة على الناخبين في الساعة الثانية ظهرًا تقريبًا.

وأضافت أن الأمن أغلق ما يقرب من 40 بالمائة من لجان المدارس بمحافظة دمياط، حيث تمَّ طرد جميع المندوبين وإغلاق اللجان في الغباشي وعمرو بن العاص وجمال الدين شيحة وعزبة اللحم وشط جريبة، ولا يُسمح سوى لمندوبي وأنصار الحزب الوطني بالحركة.

ومن ناحية أخرى رصد مراقبو مركز (سواسية) لحقوق الإنسان قيام قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على الناخبين بقرى شطورة والشيخ زايد، مما أدَّى إلى حدوث أكثر من 20 حالة اختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن على الناخبين أمام اللجان 99، 100، 101، إضافةً إلى سحبِ التوكيلاتِ من الوكلاء والمندوبين التابعين لمرشحي الإخوان المسلمين وطردهم خارج اللجان.

وفي الدائرة ذاتها رصد مراقبو المركز قيام القضاة المشرفين على اللجان 100، 101، 102 بوقف العملية الانتخابية فيها والاتصال بوزير العدل لتسليمه الأوراق الانتخابية فضلا عن إصابة الزميل الصحفي عمرو نبيل مراسل وكالة (أسوشيتد برس) على إثر قيام أحد البلطجية بضربه على عينه، مما نتج عنه جُرح قطعي نُقل على أثره إلى مستشفى صيدناوي للرمد، بعدما أشار رجالُ الأمن لبلطجية مرشح الحزب الوطني بضربِ الزميل المراسل عندما حاول تصوير وقائع إغلاق الأمن اللجان الانتخابية وضرب الناخبين بالقنابل المسيلة للدموع بدائرة الزقازيق.

وكان نادي القضاه المصري قد طالب في وقت سابق من اليوم القضاه المشرفين على الانتخابات بالانسحاب من العملية الانتخابية وإغلاق اللجان، حفاظا على أرواحهم وحماية لنزاهة القضاء بعدما تأكت عمليات التزوير والتدخل الأمني واسع النطاق فيما أعلن نادي هيئة تدريس جامعة القاهرة تأييده لنادي القضاه في مواقفه الوطنية.

التعليقات