الأسرار الخفية وراء زيارة روبى لمجلس الشعب المصري والسفارة الامريكية

غزة-دنيا الوطن
"روبى فى مجلس الشعب" .. هذا ليس إسما لفيلم جديد ، أو حتى كليب من كليباتها برعاية "شريف صبرى" .. و لكنها الحقيقة التى رآها المئات ، بعيونهم حيث شوهدت المطربة و هى تخترق أحد أبواب المجلس الموقر أثناء الأسبوع الماضى.
و لأن لكل مقام مقالا فإن روبى لم تذهب إلى المجلس الموقر بملابسها ، التى لم تكن ترتديها فى كليب "غاوى" ، بل كانت ترتدى بنطلون قماش ضيقا جدا جدا ، أما نصفها الأعلى ، فبسبب درجة الحرارة التى كانت أقل من معدلها فى هذا الوقت من السنة فقد سترته "روبى" بـ "هاف ستومك" ، لا يظهر سوى البطن و الصدر و الظهر .. و مثلما حدث فى فيلم "التجربة الدانماركية" عندما تعطلت مصالح البلاد و العباد بمجرد أن وطأت قدما "نيكول سابا" أرض المطار ، هذا المشهد تكرر بحذافيره ظهيرة الثلاثاء الماضى عندما شاهد رواد شارع مجلس الشعب المطربة و هى تنزل من السيارة و تأخذ طريقها إلى المجلس الموقر .. فالعيون شاخصة نحو شىء وحيد فقط .. هو "روبى".
و بدلالها المعهود إتجهت روبى من فورها إلى المجلس الموقر ، و لم يستوقفها أحد من أفراد الأمن ، و يبدو أنه كانت لديهم تعليمات بذلك و غابت "روبى" داخل أروقة المجلس الموقر لمدة ساعة ، و خرجت بعدها حيث كان ينتظرها شخص ، أجنبى الملامح و إصطحبها متوجها إلى السفارة الأمريكية .. فى الوقت الذى إزدحم فيه شارعا مجلس الشعب و قصر العينى عن آخرهما .. بسبب "روبى".
و قد دارت تكهنات كثيرة حول سبب وجود "روبى" داخل المجلس الموقر فى هذا الوقت بالذات .. و إن كان أغلبها قد تركز فى تعاونها مع أحد أعضاء المجلس الموقر الذى يدخل الإنتخابات فى مرحلتها الثالثة ، و هو من رجال الأعمال و يمتلك عدة مراكب سياحية ، و قد يكون ذلك هو الإجتهاد الأنسب و لكن لماذا لم يتم إستضافتها بعيدا عن أروقة المجلس الموقر؟.
* جريدة النبأ
"روبى فى مجلس الشعب" .. هذا ليس إسما لفيلم جديد ، أو حتى كليب من كليباتها برعاية "شريف صبرى" .. و لكنها الحقيقة التى رآها المئات ، بعيونهم حيث شوهدت المطربة و هى تخترق أحد أبواب المجلس الموقر أثناء الأسبوع الماضى.
و لأن لكل مقام مقالا فإن روبى لم تذهب إلى المجلس الموقر بملابسها ، التى لم تكن ترتديها فى كليب "غاوى" ، بل كانت ترتدى بنطلون قماش ضيقا جدا جدا ، أما نصفها الأعلى ، فبسبب درجة الحرارة التى كانت أقل من معدلها فى هذا الوقت من السنة فقد سترته "روبى" بـ "هاف ستومك" ، لا يظهر سوى البطن و الصدر و الظهر .. و مثلما حدث فى فيلم "التجربة الدانماركية" عندما تعطلت مصالح البلاد و العباد بمجرد أن وطأت قدما "نيكول سابا" أرض المطار ، هذا المشهد تكرر بحذافيره ظهيرة الثلاثاء الماضى عندما شاهد رواد شارع مجلس الشعب المطربة و هى تنزل من السيارة و تأخذ طريقها إلى المجلس الموقر .. فالعيون شاخصة نحو شىء وحيد فقط .. هو "روبى".
و بدلالها المعهود إتجهت روبى من فورها إلى المجلس الموقر ، و لم يستوقفها أحد من أفراد الأمن ، و يبدو أنه كانت لديهم تعليمات بذلك و غابت "روبى" داخل أروقة المجلس الموقر لمدة ساعة ، و خرجت بعدها حيث كان ينتظرها شخص ، أجنبى الملامح و إصطحبها متوجها إلى السفارة الأمريكية .. فى الوقت الذى إزدحم فيه شارعا مجلس الشعب و قصر العينى عن آخرهما .. بسبب "روبى".
و قد دارت تكهنات كثيرة حول سبب وجود "روبى" داخل المجلس الموقر فى هذا الوقت بالذات .. و إن كان أغلبها قد تركز فى تعاونها مع أحد أعضاء المجلس الموقر الذى يدخل الإنتخابات فى مرحلتها الثالثة ، و هو من رجال الأعمال و يمتلك عدة مراكب سياحية ، و قد يكون ذلك هو الإجتهاد الأنسب و لكن لماذا لم يتم إستضافتها بعيدا عن أروقة المجلس الموقر؟.
* جريدة النبأ
التعليقات