معك يا دنيانا..معك يا عبد الله عيسى بقلم:سليمان نزال

معك يا دنيانا.معك يا عبد الله عيسى..

تحاملت على وجعي..و بصعوبة فتحت الكمبيوتر..فرأيت القلب يفتح صفحات دنيا الإبداع و يستقبل صعقة الأسى نبضاته..فعملية الاعتداء الآثم الإجرامي على مكتب "دنيا الوطن" و رئبس تحريرها الأخ الأستاذ عبد الله عيسى, كانت وحشية و مطوقة بالخسة و النذالة .

فإذا كان غوبلز "وزير الدعاية النازي" يضع يده على مسدسه كلما سمع بكلمة ثقافة, فإن العصبة الظلامية من أصحاب العقول المحشوة باللون الأسود الواحد , الإلغائي , الذي ينفر من ألوان التقدم و العقلانية, يضعون أبدي الغفلة و الجبن على أسلحتهم العمياء, كلما سمعوا بكلمة حقيقة منشورة على صفحات "قصر الإبداع" دنيا الوطن.

فماذا تريد منابر التخلف و الإنتهازية من دنيا الوطن؟ هل تريدها أن تتغنى ببطولات الزيف و المرواغة؟ أو تحسب أنها بعيدة عن عيوب الفساد, بالتخفي وراء حالة "تطهرية" كاذبة, أثبتت الوقائع الميدانية بطلان خطابها الأعرج؟

هل كانت هذا الفئة المزنرة بكل ثغرات النقص و التراجع في خطابات النكوص و الذبول, تجرؤ على مهاجمة صحف و رؤساء صحف و مكاتب صحف الأعداء, حتى تباغتنا بمهاجمة خفافيشها لدنيا الوطن..

لماذا كل هذا الحقد المتتابع, يأتي زخات حلكة و رشقات مسعورة, كي يستهدف" دنيا الوطن" بالذات؟ من لا يعرف الأجابة؟ كل قراء و قارئات و كتاب و كاتبات و أصدقاء و أحباء" دنيا الوطن" يدركون أن الهدف هو تدمير قلعة النجاح المتواصل, و التأثير على رئيس تحريرها الصديق الصلب, صاحب القلم الشجاع, عبد الله عيسى.

لكن عبد الله عسى ليس وحده, فليفهم كل مجرم هذا الحقيقة الناصعة..

"دنيا الوطن" إنجاز وطني فلسطيني عربي, و من واجب الجميع حماية هذا المنجز و التصدي لكل المعتدين عليه.

أتغلب على مرضي "أنفلونزا حادة" و اضم صوتي إلى المطالبين بمعاقبة ومحاسبة المسؤولين على هذا الإعتداء الجبان على مكتب دنيا الوطن و على رئيس تحريرها و من معه من أخوة و أخوات.

أ تغلب على هذا الطارىء الصحي.. و أنظر في حالة المتخلفين الذين في قلوبهم و في عقولهم و أفكارهم و تصرفاتهم ألف داء و داء.. و بحر من علل بعضها مستورد!

ها أنذا أبصر رايات التضامن مرفوعة, من شخصيات و كتاب و فصائل و جهات رسمية و شعبية..و أحزمة من المحبة الصافية تلتف حول خصر الحقيقة المتمثلة في دنيا الوطن..

أبصرُ التضامن آفاقا رحبة تزين فضاء البلاد..تحضن دنيانا.. تشد على يد الأخ عبد الله عيسى .

ليس لهذه الثلة الحاقدة , سوى العودة إلى أوكارها..و لتعلم أن محاولات التطاول , من موقع الأقزام, على نسور الحق و الجرأة, لن تمر و لن تمر.

سليمان نزال

التعليقات