المؤسسات الفلسطينية في برلين تستنكر سياسة تكميم الأفواه ولجم الأقلام
لقد اندهشنا لما ورد ذكره مؤخرا في صحيفة "الديلي ميرور " البريطانية، ونحن المؤسسات الفلسطينية، ممثلةً باتحاد الطلاب الفلسطيني واتحاد المهندسين واتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين ونقطن في ألمانيا بلد الديمقراطية الأول ونعيش ديمقراطيته الحقيقية، حول ادعائها بأن الرئيس الأميركي جورج بوش كان ينوي قصف مقر قناة الجزيرة في قطر وعدد من مكاتبها في الخارج، مستذكرين بذلك أمثلة حية من نخبة من صحفيينا وكتابنا الذين طالتهم أيدي الغدر والأذى بأساليب ندينها بشدة، فمنهم من يقبع في السجون بغير حق ومنهم من ضاع دمه رخيصا دون شاك أو باك، ومؤكدين أن في ذلك حرباً على صورة من صور الإعلام الحر بكل وسائل التكميم والتضييق والملاحقة.
إننا في مؤسساتنا الفلسطينية إذ نستهجن ما سمعناه وعبر وسائل الإعلام.. أن دولا طالما تداعت بالأحاديث عن الحريات الديمقراطية و حرية الرأي والإصلاح واحترام حقوق الإنسان، أن نراها في ذات الوقت تضمر وتدبر ما لا يقبله الضمير الحي ولا العقل السليم ولا القلب النابض بالمحبة والسلم لصحفيينا ولحاملي أقلامنا الحرة، لنؤكد رفضنا الشديد لتلك الأساليب والسياسات التي لا يقبلها عاقل، على شتى أشكالها وأيا كان مصدرها أو ملّتها، تلك السياسات الساعية إلى تكميم الأفواه وكسر الأقلام الحرة وقتل الحقيقة.
إننا في اتحاداتنا الفلسطينية في برلين نشدّ على أيادي إخواننا في قناة الجزيرة وعلى أيادي أولئك الأحرار، المنحازين إلى ضمير الأمة في كتاباتهم وتعبيراتهم و تحريهم للحقيقة، مؤكدين تضامننا معهم.. فالأصوات الحرة في أمتنا لا يمكن أن تخضع لمثل هذه المخططات ولا للتهديد بكل أشكاله ومنابعه، والهيئات الدولية والمسؤولين وأحرار هذا العالم مطالبين من المجتمع المدني أن يأخذوا هذا الأمر مأخذ الجد .. فيبحثوا عن الحقيقة ويحاسبوا المعتدي بما يستحق.
فكيف سيكون موقف الهيئات الدولية وكيف سيكون المشهد لو تم تهديد محطة ال CNN أو أي صوت إعلامي آخر ...؟!
اتحاد الطلاب الفلسطيني
اتحاد المهندسين الفلسطينيين
اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين
برلين 27/11/2005
إننا في مؤسساتنا الفلسطينية إذ نستهجن ما سمعناه وعبر وسائل الإعلام.. أن دولا طالما تداعت بالأحاديث عن الحريات الديمقراطية و حرية الرأي والإصلاح واحترام حقوق الإنسان، أن نراها في ذات الوقت تضمر وتدبر ما لا يقبله الضمير الحي ولا العقل السليم ولا القلب النابض بالمحبة والسلم لصحفيينا ولحاملي أقلامنا الحرة، لنؤكد رفضنا الشديد لتلك الأساليب والسياسات التي لا يقبلها عاقل، على شتى أشكالها وأيا كان مصدرها أو ملّتها، تلك السياسات الساعية إلى تكميم الأفواه وكسر الأقلام الحرة وقتل الحقيقة.
إننا في اتحاداتنا الفلسطينية في برلين نشدّ على أيادي إخواننا في قناة الجزيرة وعلى أيادي أولئك الأحرار، المنحازين إلى ضمير الأمة في كتاباتهم وتعبيراتهم و تحريهم للحقيقة، مؤكدين تضامننا معهم.. فالأصوات الحرة في أمتنا لا يمكن أن تخضع لمثل هذه المخططات ولا للتهديد بكل أشكاله ومنابعه، والهيئات الدولية والمسؤولين وأحرار هذا العالم مطالبين من المجتمع المدني أن يأخذوا هذا الأمر مأخذ الجد .. فيبحثوا عن الحقيقة ويحاسبوا المعتدي بما يستحق.
فكيف سيكون موقف الهيئات الدولية وكيف سيكون المشهد لو تم تهديد محطة ال CNN أو أي صوت إعلامي آخر ...؟!
اتحاد الطلاب الفلسطيني
اتحاد المهندسين الفلسطينيين
اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين
برلين 27/11/2005
التعليقات