غضب في غزة لتهديد مسلحين بقتل رئيس صحيفة دنيا الوطن

غضب في غزة لتهديد مسلحين بقتل رئيس صحيفة
GMT 18:45:00 2005 الإثنين 28 نوفمبر
سمية درويش - ايلاف - غزة : توالت ردود الفعل الغاضبة والمنددة لعملية الاقتحام المسلحة التي تعرضت لها صحيفة دنيا الوطن الالكترونية في مدينة غزة ، والتهديد بقتل رئيس تحريرها عبد الله عيسى.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تضامنها مع الصحيفة ، مستنكرة الحادث الذي وصفته بالإجرامي ، في حين دانت اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الاعتداء الذي تعرضت له دنيا الوطن ، معتبرة ما حدث يأتي في سياق الفلتان الأمني .
وكانت مجموعة من المسلحين قامت أمس باقتحام مكتب الصحيفة بغزة ، حيث حطمت بعض محتوياته أثناء تواجد رئيس التحرير وبعض الموظفين ، حيث وجهت المجموعة المسلحة إنذارا بالقتل لرئيس تحريرها ، إن لم تتوقف الصحيفة عن نشر أخبار تنتقد فصيل فلسطيني ذكره المسلحون بالاسم ، كما حذروا عيسى من نشر أي انتقادات لامين عام الفصيل الذي أرسلهم لاقتحام مكتب دنيا الوطن.
من جهتها قالت صحيفة البيارق السورية ، " لقد دأب بعض الظلاميين من أنصار الفتنة ورواد التخلف على محاولة مصادرة الكلمة الحرة الجريئة منفذين بذلك مخططا هدفه تغييب الحريات وكم الأفواه ، وذلك لأنهم لا يرون الا أنفسهم ولا يسمعون سوى أصواتهم المنكرة وهو ما تجلى مؤخرا بحادثة الاعتداء على دنيا الوطن ".
وتابعت البيارق ، "إننا نؤكد لؤلك الظلاميين أن أساليبهم لا تنجح إلا بإقصائهم وتعرية عجزهم عن إصلاح أنفسهم" . أما جمعية الصحافيين السوريين الأحرار استهجنت الاعتداء الذي وصفته بالهمجي على مقر الصحيفة ، مؤكدة استنكارها هذه التصرفات الغوغائية .
كما تقدمت الجمعية العربية للثقافة شفرين –المانيا ، بالدعم للصحيفة ، مستنكرة في الوقت ذاته ما قامت به ثلة خارجه عن الآداب والأخلاق الفلسطينية بالاعتداء على مقر الصحيفة ، حسب تعبيرها.
وطالبت لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة ، السلطة الفلسطينية والجهات المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها ، ووقف هذه الممارسات التي من شأنها الإساءة لتاريخ النضال الفلسطيني ، والتي تهدف إلى إيقاف صوت الحق ومنبر المجاهدين.
واستنكر "أبو عبير" الناطق باسم لجان المقاومة في قطاع غزة في تصريح صحافي ، الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة دنيا الوطن ، والتي وصفها بمنبر كل الأحرار وإحدى وسائل الدعم للإعلام المقاوم.
وقال عبد العال ، "إن عناء المجاهد ساعة ، وعناء الصحفي كل ساعة، ودنيا الوطن قامت بدور المجاهدين في تسليط الضوء على المقاومة الفلسطينية ومواجهة الإعلام الإسرائيلي والتعتيم الإعلامي المفروض على المقاومة".
كما استنكر د. واصل أبو يوسف عضو الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية ، الاعتداء على صحيفة دنيا الوطن التي وصفها بالصوت الحر والصادق الذي يعبر عن نبض الشارع الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية ، معتبرا أن أي اعتداء على هذه المؤسسة أو أية مؤسسة هو مرفوض.
واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية ، ذلك الاعتداء مساسا بحرية الكلمة واعتداء على الحق في التعبير وحرمانا من الصوت الجريء ، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، مطالبة السلطة الفلسطينية وأجهزتها بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه مؤسسات وأملاك الشعب الفلسطيني كاملة ، بالإضافة لضرورة وضع حد للفوضى والفلتان الأمني وحماية المواطنين و توفير الأمان لهم .
من ناحيته أكد المكتب الإعلامي لحزب الشعب الفلسطيني عن وقوفه الكامل وتضامنه التام مع الصحيفة ومع كافة العاملين فيها ، مطالبا السلطة ووزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات الضرورية والفورية، لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.
كما استنكر مركز شرق المتوسط للخدمات الصحفية والإعلامية الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب صحيفة دنيا الوطن في مدينة غزة ، منددا بظاهرة الاعتداءات على الصحافيين وعلى مكاتبهم وأماكن عملهم.
ودعا ماجد عزام مدير مركز شرق المتوسط ، السلطة الفلسطينية إلى معاقبة مرتكبي جريمة الاعتداء ، مشددا على ضرورة حماية الصحافيين والمكاتب الإعلامية، لتمكينها من أداء رسالتها السامية في خدمة القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن دنيا الوطن الصحيفة الالكترونية الأولى في قطاع غزة ، حيث تهتم بالشؤون الفلسطينية والإسرائيلية ، إلى جانب ملفات الفساد الذي تتخذ زاوية مهمة بالصحيفة ، والمقالات اللاذعة التي يكتبها رئيس تحريرها عبد الله عيسى تجاه بعض الشخصيات .
GMT 18:45:00 2005 الإثنين 28 نوفمبر
سمية درويش - ايلاف - غزة : توالت ردود الفعل الغاضبة والمنددة لعملية الاقتحام المسلحة التي تعرضت لها صحيفة دنيا الوطن الالكترونية في مدينة غزة ، والتهديد بقتل رئيس تحريرها عبد الله عيسى.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تضامنها مع الصحيفة ، مستنكرة الحادث الذي وصفته بالإجرامي ، في حين دانت اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الاعتداء الذي تعرضت له دنيا الوطن ، معتبرة ما حدث يأتي في سياق الفلتان الأمني .
وكانت مجموعة من المسلحين قامت أمس باقتحام مكتب الصحيفة بغزة ، حيث حطمت بعض محتوياته أثناء تواجد رئيس التحرير وبعض الموظفين ، حيث وجهت المجموعة المسلحة إنذارا بالقتل لرئيس تحريرها ، إن لم تتوقف الصحيفة عن نشر أخبار تنتقد فصيل فلسطيني ذكره المسلحون بالاسم ، كما حذروا عيسى من نشر أي انتقادات لامين عام الفصيل الذي أرسلهم لاقتحام مكتب دنيا الوطن.
من جهتها قالت صحيفة البيارق السورية ، " لقد دأب بعض الظلاميين من أنصار الفتنة ورواد التخلف على محاولة مصادرة الكلمة الحرة الجريئة منفذين بذلك مخططا هدفه تغييب الحريات وكم الأفواه ، وذلك لأنهم لا يرون الا أنفسهم ولا يسمعون سوى أصواتهم المنكرة وهو ما تجلى مؤخرا بحادثة الاعتداء على دنيا الوطن ".
وتابعت البيارق ، "إننا نؤكد لؤلك الظلاميين أن أساليبهم لا تنجح إلا بإقصائهم وتعرية عجزهم عن إصلاح أنفسهم" . أما جمعية الصحافيين السوريين الأحرار استهجنت الاعتداء الذي وصفته بالهمجي على مقر الصحيفة ، مؤكدة استنكارها هذه التصرفات الغوغائية .
كما تقدمت الجمعية العربية للثقافة شفرين –المانيا ، بالدعم للصحيفة ، مستنكرة في الوقت ذاته ما قامت به ثلة خارجه عن الآداب والأخلاق الفلسطينية بالاعتداء على مقر الصحيفة ، حسب تعبيرها.
وطالبت لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة ، السلطة الفلسطينية والجهات المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها ، ووقف هذه الممارسات التي من شأنها الإساءة لتاريخ النضال الفلسطيني ، والتي تهدف إلى إيقاف صوت الحق ومنبر المجاهدين.
واستنكر "أبو عبير" الناطق باسم لجان المقاومة في قطاع غزة في تصريح صحافي ، الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة دنيا الوطن ، والتي وصفها بمنبر كل الأحرار وإحدى وسائل الدعم للإعلام المقاوم.
وقال عبد العال ، "إن عناء المجاهد ساعة ، وعناء الصحفي كل ساعة، ودنيا الوطن قامت بدور المجاهدين في تسليط الضوء على المقاومة الفلسطينية ومواجهة الإعلام الإسرائيلي والتعتيم الإعلامي المفروض على المقاومة".
كما استنكر د. واصل أبو يوسف عضو الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية ، الاعتداء على صحيفة دنيا الوطن التي وصفها بالصوت الحر والصادق الذي يعبر عن نبض الشارع الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية ، معتبرا أن أي اعتداء على هذه المؤسسة أو أية مؤسسة هو مرفوض.
واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية ، ذلك الاعتداء مساسا بحرية الكلمة واعتداء على الحق في التعبير وحرمانا من الصوت الجريء ، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، مطالبة السلطة الفلسطينية وأجهزتها بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه مؤسسات وأملاك الشعب الفلسطيني كاملة ، بالإضافة لضرورة وضع حد للفوضى والفلتان الأمني وحماية المواطنين و توفير الأمان لهم .
من ناحيته أكد المكتب الإعلامي لحزب الشعب الفلسطيني عن وقوفه الكامل وتضامنه التام مع الصحيفة ومع كافة العاملين فيها ، مطالبا السلطة ووزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات الضرورية والفورية، لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.
كما استنكر مركز شرق المتوسط للخدمات الصحفية والإعلامية الاعتداء الآثم الذي تعرض له مكتب صحيفة دنيا الوطن في مدينة غزة ، منددا بظاهرة الاعتداءات على الصحافيين وعلى مكاتبهم وأماكن عملهم.
ودعا ماجد عزام مدير مركز شرق المتوسط ، السلطة الفلسطينية إلى معاقبة مرتكبي جريمة الاعتداء ، مشددا على ضرورة حماية الصحافيين والمكاتب الإعلامية، لتمكينها من أداء رسالتها السامية في خدمة القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن دنيا الوطن الصحيفة الالكترونية الأولى في قطاع غزة ، حيث تهتم بالشؤون الفلسطينية والإسرائيلية ، إلى جانب ملفات الفساد الذي تتخذ زاوية مهمة بالصحيفة ، والمقالات اللاذعة التي يكتبها رئيس تحريرها عبد الله عيسى تجاه بعض الشخصيات .
التعليقات