من الجزيرة الى دنيا الوطن...ضاقت بكم صدورهم وعقولهم بقلم:موسى عيسى
لم تزل الاستنكارات وعمليات الشجب والادانة للموقف الامريكي تجاة قناة الجزيرة الفضائية تتوالى على الصعيدين العربي والدولي. ومطالبة الحكومة البريطانية بالكشف عن الحوارات التي دارت بين رئيس وزراء بريطانيا توني بلير والرئيس الامريكي جورج بوش حول نية الاخير اسكات الكلمة الحرة الاولى في العالم العربي عن طريق تدمير مقر القناة في قطر وقتل العاملين فيها. هكذا وبكل بساطة لم يستطع زعيم المحافظين الجدد صاحب الوحي الالهي ان يرى فضائية عربيةحرة اختارت لنفسها طريقا فريدا ومميزا في عالمنا العربي المليء بالقنوات الفضائية التابعة مباشرة او بطريقة غير مباشرة للحكام العرب. اختارت ان تكون قناة الراي والراي الآخر وهذا بحد ذاتة جديد في عالمنا العربي الذي يكرس الرأي الاوحد والغير منافس للحكام العرب.قناة تنافس بحرفية ومهنية عالية وبصدق وامانة بشهادة ملايين المتابعين لفضائية الجزيرة وموقعها على شبكة الانترنت.
جيش الرئيس الامريكي الملهم جيوشة لغزو العراق وجيش ايضا طابورا من مراسلي الصحف والفضائيات لنقل ما يلقى لهم من فتات الاخبار على موائد المؤتمرات الصحفية التي كان يقوم بها جنرالات جيشة كل يوم. ولا يسمح بنشر اكثر من هذا. لكن قناة الجزيرة وكعادتها اختارت لنفسها طريقا غير الطريق الذي رسمتة الادارة الامريكية لوسائل الاعلام. ونشرت صورا كثيرة لضحايا العدوان الامريكي البربري على العراق وتم فضح ممارسات الاحتلال الامريكي البشعة بحق ابناء الشعب العراقي. والتي لم يكن يريد الرئيس بوش ان تنشر حتى لا يزداد حرجة امام العالم. فجن جنونة وثار غضبة وضاق صدرة بما تنشرة الجزيرة منفردة ولم يستوعب عقلة امكان فضائية عربيةمنافسة اعتى امبراطوريات الاعلام الامريكي. جاءة وحية باسكات بل وتدمير هذا المزعج والمنافس الحقيقي لوسائل اعلامهم. مع ادانتنا واستنكارنا لهذا الموقف الامريكي المنافي تماما لما تتبجح بة الادارة الامريكية من انها دولة الديمقراطية والحرية الاولى في العالم وتضامننا الكامل مع قناة الجزيرة فاننا نطالب الحكومة البريطانية بالكشف عن كافة تفاصيل هذة القضية مع ان توني بلير سيحاول التستر على صديقة بوش. وبينما نحن في غمرة هذا وجدنا انفسنا في قضية مشابهة مع جريدة دنيا الوطن حيث ضاق صدر وعقل احد فتواتنا المغاوير وبكل اسف في هذة الحالة فهو ليس من المحافظين الجدد بل من ابناء جلدتنا المخربين الجدد بما ينشر في الجريدة التي هي ايضا سابقة فريدة في ساحتنا الفلسطينية بل والعربية ايضا كجريدة الكترونية حرة تنشر الرأي والرأي الآخر وتساهم في اغناء حرية التعبير والفكر وترسيخ مفهوم الحوار الديمقراطي دون مقص من رقيب. فهي نافذتنا الأولى في الخارج لمتابعة ما يجري في ساحتنا الفلسطينية في الداخل والتفاعل معة. فمن خلالها يمكن للجميع الادلاء بآرائهم بحرية كاملة غير منقوصة بل وباستطاعة القراء المشاركة في تعليقاتهم وآرائهم حول ما ينشر على صفحاتها وهذا يحسب لها وليس عليها.
هنا استنفر الفتوة المغوار زعرانة واقتحموا مكاتبها للترهيب والتهديد والتخريب احتجاجا على نشر ما يمس هذا الفتوة او حاشيتة. استنفرهم بكامل اسلحتهم خوفا من مقالة او كلمة نشرت على صفحات دنيا الوطن. طوبى لك ايتها الكلمة كم تخيفين خفافيش الليل كم تراهم يرجفون عندما تكشف الكلمة جزءا من حقيقتهم.
كان الأولى بفتوتنا هذا ان كان يعرف بقيمة الكلمة وتأثيرها وخصوصا في مساحة محترمة من الديمقراطية ان يستنفر بدل الرشاشات اقلام من يستطيعون الرد على ما ينشر في دنيا الوطن ان كان لدية غير الذين اقتحم بهم مكاتب الجريدة . وانا واثق ان الاخوة في دنيا الوطن كانوا سينشرون ما سيكتب او يعلق علية بحرية وامانة. فلماذا لا تكون صفحات الجريدة هي ساحة مواجهة الرأي الآخر وليس الزعرنة والبلطجة. فعقلية قطاع الطرق لا تختلف عن عقلية قطاع الكلمة الحرة فكلاهما يسعى لما ليس من حقة.
مع ادانتنا الشديدة واستنكارنا لما قامت بة مجموعة الخفافيش هذة في محاولتها للضغط والتخريب على دنيا الوطن لحرفها عن مسارها الصحيح الذي اختارتة لنفسها ومع تضامننا الكامل مع جميع القائمين عليها فاننا نتمنى من الخوة في دنيا الطن ان يفوا بوعدهم بالكشف عن من يقفون وراء هذا العمل الجبان بالأسماء ودون اخفاء لحقيقة ما جرى بالكامل ليفضح هذا النهج وهذة العقلية في الشارع الفلسطيني ولتتم محاسبتهم وانزال العقوبة بالفتوة الذي ارسلهم.
موسى عيسى
جيش الرئيس الامريكي الملهم جيوشة لغزو العراق وجيش ايضا طابورا من مراسلي الصحف والفضائيات لنقل ما يلقى لهم من فتات الاخبار على موائد المؤتمرات الصحفية التي كان يقوم بها جنرالات جيشة كل يوم. ولا يسمح بنشر اكثر من هذا. لكن قناة الجزيرة وكعادتها اختارت لنفسها طريقا غير الطريق الذي رسمتة الادارة الامريكية لوسائل الاعلام. ونشرت صورا كثيرة لضحايا العدوان الامريكي البربري على العراق وتم فضح ممارسات الاحتلال الامريكي البشعة بحق ابناء الشعب العراقي. والتي لم يكن يريد الرئيس بوش ان تنشر حتى لا يزداد حرجة امام العالم. فجن جنونة وثار غضبة وضاق صدرة بما تنشرة الجزيرة منفردة ولم يستوعب عقلة امكان فضائية عربيةمنافسة اعتى امبراطوريات الاعلام الامريكي. جاءة وحية باسكات بل وتدمير هذا المزعج والمنافس الحقيقي لوسائل اعلامهم. مع ادانتنا واستنكارنا لهذا الموقف الامريكي المنافي تماما لما تتبجح بة الادارة الامريكية من انها دولة الديمقراطية والحرية الاولى في العالم وتضامننا الكامل مع قناة الجزيرة فاننا نطالب الحكومة البريطانية بالكشف عن كافة تفاصيل هذة القضية مع ان توني بلير سيحاول التستر على صديقة بوش. وبينما نحن في غمرة هذا وجدنا انفسنا في قضية مشابهة مع جريدة دنيا الوطن حيث ضاق صدر وعقل احد فتواتنا المغاوير وبكل اسف في هذة الحالة فهو ليس من المحافظين الجدد بل من ابناء جلدتنا المخربين الجدد بما ينشر في الجريدة التي هي ايضا سابقة فريدة في ساحتنا الفلسطينية بل والعربية ايضا كجريدة الكترونية حرة تنشر الرأي والرأي الآخر وتساهم في اغناء حرية التعبير والفكر وترسيخ مفهوم الحوار الديمقراطي دون مقص من رقيب. فهي نافذتنا الأولى في الخارج لمتابعة ما يجري في ساحتنا الفلسطينية في الداخل والتفاعل معة. فمن خلالها يمكن للجميع الادلاء بآرائهم بحرية كاملة غير منقوصة بل وباستطاعة القراء المشاركة في تعليقاتهم وآرائهم حول ما ينشر على صفحاتها وهذا يحسب لها وليس عليها.
هنا استنفر الفتوة المغوار زعرانة واقتحموا مكاتبها للترهيب والتهديد والتخريب احتجاجا على نشر ما يمس هذا الفتوة او حاشيتة. استنفرهم بكامل اسلحتهم خوفا من مقالة او كلمة نشرت على صفحات دنيا الوطن. طوبى لك ايتها الكلمة كم تخيفين خفافيش الليل كم تراهم يرجفون عندما تكشف الكلمة جزءا من حقيقتهم.
كان الأولى بفتوتنا هذا ان كان يعرف بقيمة الكلمة وتأثيرها وخصوصا في مساحة محترمة من الديمقراطية ان يستنفر بدل الرشاشات اقلام من يستطيعون الرد على ما ينشر في دنيا الوطن ان كان لدية غير الذين اقتحم بهم مكاتب الجريدة . وانا واثق ان الاخوة في دنيا الوطن كانوا سينشرون ما سيكتب او يعلق علية بحرية وامانة. فلماذا لا تكون صفحات الجريدة هي ساحة مواجهة الرأي الآخر وليس الزعرنة والبلطجة. فعقلية قطاع الطرق لا تختلف عن عقلية قطاع الكلمة الحرة فكلاهما يسعى لما ليس من حقة.
مع ادانتنا الشديدة واستنكارنا لما قامت بة مجموعة الخفافيش هذة في محاولتها للضغط والتخريب على دنيا الوطن لحرفها عن مسارها الصحيح الذي اختارتة لنفسها ومع تضامننا الكامل مع جميع القائمين عليها فاننا نتمنى من الخوة في دنيا الطن ان يفوا بوعدهم بالكشف عن من يقفون وراء هذا العمل الجبان بالأسماء ودون اخفاء لحقيقة ما جرى بالكامل ليفضح هذا النهج وهذة العقلية في الشارع الفلسطيني ولتتم محاسبتهم وانزال العقوبة بالفتوة الذي ارسلهم.
موسى عيسى
التعليقات