الموقع الحر دنيا الوطن: لم يسلم من الانفلات الامني المسلح بقلم:امتياز المغربي
الموقع الحر دنيا الوطن:
لم يسلم من الانفلات الامني المسلح
رام الله-الصحفية امتياز المغربي
[email protected]
لم يفت يوم واحد بعد ،على المقال الذي نشره لي موقع صحيفة دنيا الوطن الالكترونية بعنوان"الحملة الامنية: ضبط الفساد والزعران أم جني أموال من فقراء نابلس؟!"و الذي اشرت فيه ضمنيا الى موضوع السلاح الذي يشهر على المواطنين العزل بمناسبة و بدون مناسبة حيث اشرت الى معاناة اهالي نابلس من قضية اشهار السلاح في الشوارع العامة و الذي تنطلق منه رصاصات تتقاطع احيانيا في خط سيرها مع رأس احد المواطنين العزل و مثال على ذلك ماحدث في في نابلس عندما قام مسلحون باطلاق الرصاص بشكل عشوائي الامر اذي ادى الى قتل مواطن في مكان عمله حيث اصيب برصاصه اخترقت جمجمته و قهرت زوجته و اطفاله الثمانية بوفاته.
نحن لا نوجه اللوم لا سمح الله لسلطتنا الكريمة الحليمة و الديمقراطية ،بل المطلوب هو اعادة النظر في الاولويات حيث من يجب ان يحارب بالدرجة الاولى هو السلاح و حامل السلاح و من يسوق السلاح و من يدخل السلاح و من يعتاش على ارباح بيع الاسلحة و من يسند ظهرة بقوة بالسلاح وكما يقولون "مسنود" هذه الكلمة يفهما من تعرض للاذى من مظاهر السلاح و استخدماته غير المشروع و يفهمها ايضا من يستند بقوته الى عدد الاسلحة و مفعولها الفتاك و كل ما زاد قوتها و مفعولها زاد الخوف من رجل السلاح المنفلة، المسلط على رقاب العباد.
لا انتقد من ينتقدون نظريتي الى ضرورة قمع السلاح اولا و من ثم التوجه الى بقية المخالفات وذلك لان المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر انهاء عملية الفوضي بشكل سريع و الحاصل هو ان الامور خلطت الحابل بالنابل .
الى من يطالعون كتاباتي اقول في البارحة اشرت الى ما يتعرض له المواطنون في نابلس و ضرورة قمع السلاح الخارج عن القانون و اليوم وعلى دنيا الوطن ايضا طالعنا الخبر الذي اكد اقتحام مسلحين لمقر صحيفة دنيا الوطن و التهجم على العاملين به و كذلك تكسير محتويات المقر اقول لكم لنقف لحظة و احده و نفكر في حقيقة ان علاج ظاهرة الانفلات الامني هو القضاء على السلاح الذي يشهر في وجه اطفالنا و امهاتنا و كبارنا و يصل الى اقلامنا و يلاحقنا مثل الكابوس في احلامنا....اذن لنفكر؟؟!!
لم يسلم من الانفلات الامني المسلح
رام الله-الصحفية امتياز المغربي
[email protected]
لم يفت يوم واحد بعد ،على المقال الذي نشره لي موقع صحيفة دنيا الوطن الالكترونية بعنوان"الحملة الامنية: ضبط الفساد والزعران أم جني أموال من فقراء نابلس؟!"و الذي اشرت فيه ضمنيا الى موضوع السلاح الذي يشهر على المواطنين العزل بمناسبة و بدون مناسبة حيث اشرت الى معاناة اهالي نابلس من قضية اشهار السلاح في الشوارع العامة و الذي تنطلق منه رصاصات تتقاطع احيانيا في خط سيرها مع رأس احد المواطنين العزل و مثال على ذلك ماحدث في في نابلس عندما قام مسلحون باطلاق الرصاص بشكل عشوائي الامر اذي ادى الى قتل مواطن في مكان عمله حيث اصيب برصاصه اخترقت جمجمته و قهرت زوجته و اطفاله الثمانية بوفاته.
نحن لا نوجه اللوم لا سمح الله لسلطتنا الكريمة الحليمة و الديمقراطية ،بل المطلوب هو اعادة النظر في الاولويات حيث من يجب ان يحارب بالدرجة الاولى هو السلاح و حامل السلاح و من يسوق السلاح و من يدخل السلاح و من يعتاش على ارباح بيع الاسلحة و من يسند ظهرة بقوة بالسلاح وكما يقولون "مسنود" هذه الكلمة يفهما من تعرض للاذى من مظاهر السلاح و استخدماته غير المشروع و يفهمها ايضا من يستند بقوته الى عدد الاسلحة و مفعولها الفتاك و كل ما زاد قوتها و مفعولها زاد الخوف من رجل السلاح المنفلة، المسلط على رقاب العباد.
لا انتقد من ينتقدون نظريتي الى ضرورة قمع السلاح اولا و من ثم التوجه الى بقية المخالفات وذلك لان المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر انهاء عملية الفوضي بشكل سريع و الحاصل هو ان الامور خلطت الحابل بالنابل .
الى من يطالعون كتاباتي اقول في البارحة اشرت الى ما يتعرض له المواطنون في نابلس و ضرورة قمع السلاح الخارج عن القانون و اليوم وعلى دنيا الوطن ايضا طالعنا الخبر الذي اكد اقتحام مسلحين لمقر صحيفة دنيا الوطن و التهجم على العاملين به و كذلك تكسير محتويات المقر اقول لكم لنقف لحظة و احده و نفكر في حقيقة ان علاج ظاهرة الانفلات الامني هو القضاء على السلاح الذي يشهر في وجه اطفالنا و امهاتنا و كبارنا و يصل الى اقلامنا و يلاحقنا مثل الكابوس في احلامنا....اذن لنفكر؟؟!!
التعليقات