هيفاء وهبي تعتزل الغناء بعد أيام بقلم: شعبان صادق

هيفاء وهبي تعتزل الغناء بعد أيام
بقلم : شعبان صادق
أعود اليوم لأقول أني لم أتراجع عن عهد قطعته على نفسي و هو الاستمرار و التواصل الدائم مع صحيفتنا المحترمة دنيا الوطن فلست ممن يتراجعون إلى الخلف تأثرا بتعليق سخيف ورد من أحدهم أعرف أني أقدم رأيا للقراء الحق في قبوله أو رفضه و لكن بعيدا عن التسخيف لذلك سوف استمر و اكتب فما من سلاح أقوى من الكلمة و يكفيني فخرا أراء الناس الذين أحترمهم و أقدر لهم نصحهم و تشجيعهم لي و أود التأكيد مجددا على أني لم و لن انقطع عن صحيفتنا الرائعة دنيا الوطن ، و هنا أشكر أستاذنا الكريم عبد الله عيسى على ما كتبه من كلام طيب عني في مقاله " وقفة مع قراء و كتاب دنيا الوطن " و الذي أعتبر رأيه فخرا لي و دافعا لاستمراري أما عن سبب توقفي عن الكتابة فقد انشغلت بعض الشيء في أمور خاصة بي و ها أنا بعدما فرغت منها عدت لألقاكم من خلال هذا المنبر الرائع منبر دنيا الوطن .
في عصر قديم حديث كان الفن بصورته الجميلة تتجسد في كوكب الشرق أم كلثوم و العندليب عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش و محمد عبد الوهاب و غيرهم ممن شكلوا بحناجرهم الذهبية زمنا خاصا بهم سماه المتذوقون لفن أولئك الكبار " زمن العمالقة و الطرب الأصيل " و هم الذين جعلوا الأغنية كنزا غاليا لا يحمله أيا كان ليستمر هذا الكنز بقيمته العظيمة خالدا إلى الأبد . و قد كان في زمن العمالقة تقديرا للكلمة و اللحن و تقديمها بشكل محترم ينسجم مع الذوق العربي المحترم و قد ظل فن الغناء محتفظا بجوهره و معدنه الثمين إلى أن حدثت الفاجعة و بدأ الصرح العظيم الذي بني في عصر العمالقة بالانهيار ! .
سقط الصرح العظيم بالكامل عندما أطلت علينا و من منطقة غير معلومة فتاة اسمها هيفاء وهبي و هي من تعرف الآن بأنها أكثر المغنيات إثارة للجدل و انحرافا للخلق قررت أن تغني عندما كانت في جنوب أفريقيا مع زوجها الأول عندما تنبهت لانشغال الأفارقة بها كسيدة جميلة برأيهم مع العلم أنها لم تكن تملك من الجمال ذرة في ذلك الوقت و ربما قد نالت هذه الذرة اليوم و بعد أكثر من سبع عمليات تجميلية المهم أنها حاولت خداع نفسها بتصديق أن حنجرتها المجروحة تصلح للغناء و بدأت على إثر ذلك بمحاولات عدة للصعود على سلم الفن و ما حدث معها أنها وجدت طريقها مستحيل إن اعتمدت على صوتها أو موهبتها التي تقتنع هي نفسها بعدم وجودها فرأت أن تسلك أقصر الطرق لذلك قررت اعتزال الغناء بعد أيام قليلة من بداية الخطوة الأولى لمشوارها فتركت فكرة الغناء و اتجهت لعرض جسدها في المزادات العلنية على الشاشات الفضائية و قد تدرجت في إظهار مفاتنها حتى ظهرت شبه عارية في المزاد العلني و رغم كل هذا لم تجد رجل أعمال واحد يمنحها أكثر من ثمن رمزي لما تعرضه من جسدها ( المستهلك ) بشكل رخيص و إنها اليوم لا تفرق عن العاهرة في بيت الدعارة غير أن هيفاء نهارها و ليلها أحمر و إلى الآن لم تجد البضاعة المستهلكة من يدفنها تحت الأرض أو يرميها في مخزن ( للخردة ) و لا أدري لماذا يصمم بعضهم دائما على الاستسلام و الخضوع لرغباته و غرائزه لأجل فتاة لا تساوي في سوق الرقيق أكثر من نصف دينار ! .
[email protected]
بقلم : شعبان صادق
أعود اليوم لأقول أني لم أتراجع عن عهد قطعته على نفسي و هو الاستمرار و التواصل الدائم مع صحيفتنا المحترمة دنيا الوطن فلست ممن يتراجعون إلى الخلف تأثرا بتعليق سخيف ورد من أحدهم أعرف أني أقدم رأيا للقراء الحق في قبوله أو رفضه و لكن بعيدا عن التسخيف لذلك سوف استمر و اكتب فما من سلاح أقوى من الكلمة و يكفيني فخرا أراء الناس الذين أحترمهم و أقدر لهم نصحهم و تشجيعهم لي و أود التأكيد مجددا على أني لم و لن انقطع عن صحيفتنا الرائعة دنيا الوطن ، و هنا أشكر أستاذنا الكريم عبد الله عيسى على ما كتبه من كلام طيب عني في مقاله " وقفة مع قراء و كتاب دنيا الوطن " و الذي أعتبر رأيه فخرا لي و دافعا لاستمراري أما عن سبب توقفي عن الكتابة فقد انشغلت بعض الشيء في أمور خاصة بي و ها أنا بعدما فرغت منها عدت لألقاكم من خلال هذا المنبر الرائع منبر دنيا الوطن .
في عصر قديم حديث كان الفن بصورته الجميلة تتجسد في كوكب الشرق أم كلثوم و العندليب عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش و محمد عبد الوهاب و غيرهم ممن شكلوا بحناجرهم الذهبية زمنا خاصا بهم سماه المتذوقون لفن أولئك الكبار " زمن العمالقة و الطرب الأصيل " و هم الذين جعلوا الأغنية كنزا غاليا لا يحمله أيا كان ليستمر هذا الكنز بقيمته العظيمة خالدا إلى الأبد . و قد كان في زمن العمالقة تقديرا للكلمة و اللحن و تقديمها بشكل محترم ينسجم مع الذوق العربي المحترم و قد ظل فن الغناء محتفظا بجوهره و معدنه الثمين إلى أن حدثت الفاجعة و بدأ الصرح العظيم الذي بني في عصر العمالقة بالانهيار ! .
سقط الصرح العظيم بالكامل عندما أطلت علينا و من منطقة غير معلومة فتاة اسمها هيفاء وهبي و هي من تعرف الآن بأنها أكثر المغنيات إثارة للجدل و انحرافا للخلق قررت أن تغني عندما كانت في جنوب أفريقيا مع زوجها الأول عندما تنبهت لانشغال الأفارقة بها كسيدة جميلة برأيهم مع العلم أنها لم تكن تملك من الجمال ذرة في ذلك الوقت و ربما قد نالت هذه الذرة اليوم و بعد أكثر من سبع عمليات تجميلية المهم أنها حاولت خداع نفسها بتصديق أن حنجرتها المجروحة تصلح للغناء و بدأت على إثر ذلك بمحاولات عدة للصعود على سلم الفن و ما حدث معها أنها وجدت طريقها مستحيل إن اعتمدت على صوتها أو موهبتها التي تقتنع هي نفسها بعدم وجودها فرأت أن تسلك أقصر الطرق لذلك قررت اعتزال الغناء بعد أيام قليلة من بداية الخطوة الأولى لمشوارها فتركت فكرة الغناء و اتجهت لعرض جسدها في المزادات العلنية على الشاشات الفضائية و قد تدرجت في إظهار مفاتنها حتى ظهرت شبه عارية في المزاد العلني و رغم كل هذا لم تجد رجل أعمال واحد يمنحها أكثر من ثمن رمزي لما تعرضه من جسدها ( المستهلك ) بشكل رخيص و إنها اليوم لا تفرق عن العاهرة في بيت الدعارة غير أن هيفاء نهارها و ليلها أحمر و إلى الآن لم تجد البضاعة المستهلكة من يدفنها تحت الأرض أو يرميها في مخزن ( للخردة ) و لا أدري لماذا يصمم بعضهم دائما على الاستسلام و الخضوع لرغباته و غرائزه لأجل فتاة لا تساوي في سوق الرقيق أكثر من نصف دينار ! .
[email protected]
التعليقات