المخرج الفلسطيني نصري حجاج يدين منعه من السفر الى بلغاريا والولايات المتحدة

غزة-دنيا الوطن
اعلن المخرج والكاتب الفلسطيني نصرى حجاج انه منع من دخول الولايات المتحدة وبلغاريا لتصوير اجزاء من فيلمه التسجيلي "قبور الفلسطينيين في الشتات والوطن" معتبرا ذلك منافيا للديموقراطية التي يدعو الى الاميركيون الى احلالها.
وقال حجاج في حديث لوكالة فرانس برس ان وزارة الثقافة الفلسطينية التى تدعم الفيلم ماديا ومعنويا ارسلت مذكرتين "منذ اكثر من 15 اسبوعا" تطلب فيها منحه تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة وبلغاريا مطلع تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واضاف ان "الاميركيين لم يردوا على الطلب وتجاهلوه بينما اعلن البلغار رفضهم منحه تأشيرة بدون شرح الاسباب".
ورأى ان هذا الموقف "مناف ومتناقض مع ما تدعو اليه الولايات المتحدة من اشاعة الديموقراطية وارساء مبادىء حقوق الانسان فى العالم" منتقدا بشدة "الازدواجية في الخطاب الاميركي".
وفي الولايات المتحدة حيث طلب تأشيرة لثلاثة ايام يريد حجاج اجراء حوار مصور مع ابنة المفكر الراحل ادوارد سعيد و والمطران الذي صلى عليه في العشرين من ايلول/سبتمبر 2003. ويرقد سعيد الذى عاش حياته فى الولايات المتحدة في لبنان بناء على وصيته.
كما يريد تصوير منزل الشاعر راشد حسين الذي توفي في 1977 اثر حريق شب فى بيته في نيويورك. وقد اعيد جثمانه الى مسقط رأسه فى قرية مصمص حيث ووري الثرى.
وعبر حجاج ايضا عن "دهشته من الموقف البلغاري خصوصا ودخل هذا البلد مرارا من قبل بدون مشاكل". وقد اختار في بلغاريا تصوير قبر المناضل الفلسطيني نضال خليل الذي توفي في 1995 واثار دفنه آنذاك ضجة كبيرة بسبب رفض اهالي قرية قريبة من صوفيا دفنه بمقبرة المكان المخصصة للمسيحيين.
ويؤكد حسين حجاج الذي كان حسين يعمل مراسلا لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ثم في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى نيويورك ان "الفيلم ذو بعد انساني" موضحا انه "عازم على مواصلة تصويره لانه حق مشروع". وقال انه قد يلجأ اذا احتاج الامر الى "مصوريين محليين للقيام بالمهمة".
واوضح ان الفيلم هو "محاولة للاقتراب من هاجس مكان الدفن وحلم الفلسطيني بالعودة حيا او ميتا الى ارض الوطن".
وقد اتم حجاج تصوير جزء كبير من الفيلم الذى سيكون جاهزا في نهاية العام الجاري.
وصور لقطات منه في تونس ولبنان ومصر وسوريا والاردن والاراضي الفلسطينية وفرنسا وبريطانيا وفيتنام "لانه في كل مكان منها شخصية مهمة و حكاية معينة" على حد قوله.
واكد ان "الفيلم يلقي الضوء على هذه المشكلة الخطيرة على خلفية القوانين الاسرائيلية التي تمنع دفن غير اليهودي في +ارض اسرائيل+ بما في ذلك القدس اذا مات خارجها لكنها تشجع اليهود اينما وجدوا على ان يعيشوا و يموتوا و يدفنوا فيها".
وصور اول مشاهد الفيلم فى نهاية 2003 فى لندن حيث يرقد الرسام الكاريكاتوري ناجي العلي الذي اغتيل منذ نحو 18 عاما. الا ان عملية التصوير توقفت لاسباب مادية حسبما اكد حجاج.
واستؤنف التصوير بوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عبر تصوير لقطات من جنازته الرسمية والقبر الذي يرقد فيه في المقاطعة في رام الله (الضفة الغربية) بسبب اصرار اسرائيل على عدم دفنه فى القدس التي كان يحلم بان يرقد فيها.
وفي مصر صور قبر الشاعر معين بسيسو الذي توفي في لندن في 1984 اثر ازمة قلبية ودفن في القاهرة بدل مسقط رأسه غزة بينما صور في دمشق قبر خليل الوزير (ابو جهاد) الرجل الثاني في حركة فتح الذي اغتالته مجموعة اسرائيلية مسلحة في تونس في نيسان/ابريل 1988.
وصور حجاج قبر احمد الشقيري اول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية في الاردن وقبر محمود الهمشرى ممثل منظمة التحرير فى اوروبا الغربية في باريس حيث اغتاله جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) في 1973.
ويحوى الفيلم ايضا لقطات لقبور فلسطينيين دفنوا في اول مقبرة شيدت لهم فى تونس اثر الغارة الجوية الاسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية بحمام الشط فى تشرين الاول/اكتوبر 1985 وقبر صلاح خلف (ابو اياد) الذي اغتيل فى 1991 فى ثاني عملية استهدفت الفلسطنيين فى تونس.
كما صور المقابر في مخيم عين حلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان و"مقبرة العدو الميت" الواقعة داخل اسرائيل ودفن فيها فدائيون فلسطينيون قتلوا بين "النكبة" (1948) والانتفاضة الثانية التي اندلعت في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 .
وتقدر ميزانية الفيلم بمئتي الف دولار وتدعمه وزارة الثقافة الفلسطينية..
وهو التجربة الثالثة لحجاج الذي وضع السيناريو بينما يشاركه فى الاخراج التونسي خالد بلخيرية و تنتجه شركة فاميليا للانتاج المسرحي والسينمائي للفنانين التونسيين الفاضل الجعايبي وجليلة بكار والحبيب بالهادي.
وحجاج المولود في 1951 فى مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان اخرج فيلمين وثائقيين الاول عن تأثيرالانتفاضة الاولى على المثقفين الفلسطينيين والثاني حول السلام بعد مؤتمر مدريد.
اعلن المخرج والكاتب الفلسطيني نصرى حجاج انه منع من دخول الولايات المتحدة وبلغاريا لتصوير اجزاء من فيلمه التسجيلي "قبور الفلسطينيين في الشتات والوطن" معتبرا ذلك منافيا للديموقراطية التي يدعو الى الاميركيون الى احلالها.
وقال حجاج في حديث لوكالة فرانس برس ان وزارة الثقافة الفلسطينية التى تدعم الفيلم ماديا ومعنويا ارسلت مذكرتين "منذ اكثر من 15 اسبوعا" تطلب فيها منحه تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة وبلغاريا مطلع تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واضاف ان "الاميركيين لم يردوا على الطلب وتجاهلوه بينما اعلن البلغار رفضهم منحه تأشيرة بدون شرح الاسباب".
ورأى ان هذا الموقف "مناف ومتناقض مع ما تدعو اليه الولايات المتحدة من اشاعة الديموقراطية وارساء مبادىء حقوق الانسان فى العالم" منتقدا بشدة "الازدواجية في الخطاب الاميركي".
وفي الولايات المتحدة حيث طلب تأشيرة لثلاثة ايام يريد حجاج اجراء حوار مصور مع ابنة المفكر الراحل ادوارد سعيد و والمطران الذي صلى عليه في العشرين من ايلول/سبتمبر 2003. ويرقد سعيد الذى عاش حياته فى الولايات المتحدة في لبنان بناء على وصيته.
كما يريد تصوير منزل الشاعر راشد حسين الذي توفي في 1977 اثر حريق شب فى بيته في نيويورك. وقد اعيد جثمانه الى مسقط رأسه فى قرية مصمص حيث ووري الثرى.
وعبر حجاج ايضا عن "دهشته من الموقف البلغاري خصوصا ودخل هذا البلد مرارا من قبل بدون مشاكل". وقد اختار في بلغاريا تصوير قبر المناضل الفلسطيني نضال خليل الذي توفي في 1995 واثار دفنه آنذاك ضجة كبيرة بسبب رفض اهالي قرية قريبة من صوفيا دفنه بمقبرة المكان المخصصة للمسيحيين.
ويؤكد حسين حجاج الذي كان حسين يعمل مراسلا لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ثم في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى نيويورك ان "الفيلم ذو بعد انساني" موضحا انه "عازم على مواصلة تصويره لانه حق مشروع". وقال انه قد يلجأ اذا احتاج الامر الى "مصوريين محليين للقيام بالمهمة".
واوضح ان الفيلم هو "محاولة للاقتراب من هاجس مكان الدفن وحلم الفلسطيني بالعودة حيا او ميتا الى ارض الوطن".
وقد اتم حجاج تصوير جزء كبير من الفيلم الذى سيكون جاهزا في نهاية العام الجاري.
وصور لقطات منه في تونس ولبنان ومصر وسوريا والاردن والاراضي الفلسطينية وفرنسا وبريطانيا وفيتنام "لانه في كل مكان منها شخصية مهمة و حكاية معينة" على حد قوله.
واكد ان "الفيلم يلقي الضوء على هذه المشكلة الخطيرة على خلفية القوانين الاسرائيلية التي تمنع دفن غير اليهودي في +ارض اسرائيل+ بما في ذلك القدس اذا مات خارجها لكنها تشجع اليهود اينما وجدوا على ان يعيشوا و يموتوا و يدفنوا فيها".
وصور اول مشاهد الفيلم فى نهاية 2003 فى لندن حيث يرقد الرسام الكاريكاتوري ناجي العلي الذي اغتيل منذ نحو 18 عاما. الا ان عملية التصوير توقفت لاسباب مادية حسبما اكد حجاج.
واستؤنف التصوير بوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عبر تصوير لقطات من جنازته الرسمية والقبر الذي يرقد فيه في المقاطعة في رام الله (الضفة الغربية) بسبب اصرار اسرائيل على عدم دفنه فى القدس التي كان يحلم بان يرقد فيها.
وفي مصر صور قبر الشاعر معين بسيسو الذي توفي في لندن في 1984 اثر ازمة قلبية ودفن في القاهرة بدل مسقط رأسه غزة بينما صور في دمشق قبر خليل الوزير (ابو جهاد) الرجل الثاني في حركة فتح الذي اغتالته مجموعة اسرائيلية مسلحة في تونس في نيسان/ابريل 1988.
وصور حجاج قبر احمد الشقيري اول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية في الاردن وقبر محمود الهمشرى ممثل منظمة التحرير فى اوروبا الغربية في باريس حيث اغتاله جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) في 1973.
ويحوى الفيلم ايضا لقطات لقبور فلسطينيين دفنوا في اول مقبرة شيدت لهم فى تونس اثر الغارة الجوية الاسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية بحمام الشط فى تشرين الاول/اكتوبر 1985 وقبر صلاح خلف (ابو اياد) الذي اغتيل فى 1991 فى ثاني عملية استهدفت الفلسطنيين فى تونس.
كما صور المقابر في مخيم عين حلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان و"مقبرة العدو الميت" الواقعة داخل اسرائيل ودفن فيها فدائيون فلسطينيون قتلوا بين "النكبة" (1948) والانتفاضة الثانية التي اندلعت في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 .
وتقدر ميزانية الفيلم بمئتي الف دولار وتدعمه وزارة الثقافة الفلسطينية..
وهو التجربة الثالثة لحجاج الذي وضع السيناريو بينما يشاركه فى الاخراج التونسي خالد بلخيرية و تنتجه شركة فاميليا للانتاج المسرحي والسينمائي للفنانين التونسيين الفاضل الجعايبي وجليلة بكار والحبيب بالهادي.
وحجاج المولود في 1951 فى مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان اخرج فيلمين وثائقيين الاول عن تأثيرالانتفاضة الاولى على المثقفين الفلسطينيين والثاني حول السلام بعد مؤتمر مدريد.
التعليقات