قرصنة الفكر في دنيا الوطن أفشلتها حكمة الرئيس بقلم:طاهر المنيراوي

قرصنة الفكر في دنيا الوطن أفشلتها حكمة الرئيس

فوجئنا هذه المرة عندما سمعنا ماحصل من محاولات لدنيا الوطن ، محاولات القرصنة التي استهدفت منارة الثقافة وحرية الفكر ألا وهي مجلة الوطن . والتي اتسع انتشارها ولله الحمد داخل الوطن وخارجه حتى أصبحت منارة وصرحا من صروح العلم والثقافة.

إن هذا لدليل على ان الكُـتاب في هذه الجريدة والذي يضعون النقاط على الحروف مستهدفون من بعض الفئات وهي قلة وتتصرف بالعواطف المشحونة بالأنانية ، ونتمنى ان لا نجدها في بلادنا و التي لاتريد حرية الفكر أن تستمر في وطننا ولا يسرها حرية الفكر .

إنها فعلا قرصنة من نوع آخر حاولت أن توقف مسيرة هذه المجلة والتي قام بإنجازها السيد/ عبد الله عيسى ، بعد أن بذل فيها جهدا كبيرا من اجل الهدف السامي و النبيل ومن اجل أن تحمل راية الثقافة في البلاد لتصبح منارة تحمل وسام العلم والشرف داخل الوطن وخارجه .

ونتمنى له التوفيق في مهمته الصعبة والاستمرار للوصول إلى ما نصبو إليه ومن أجل بناء الوطن والمجتمع .

إن الضريبة التي دفعها هذا الرجل مقابل نزاهته وصبره تعتبر وسام على صدره وعلى صدورنا ضد المشوهين والذين يريدون ان ينالوا من حريتنا وحرية بلادنا وتشويه صورتنا.

ونقول ان ضريبة النجاح صعبة وان النجاح ليس صعبا ولكن الاستمرار في النجاح أصعب .

ولكن الحمد لله بعد ان اتضحت الأمور بحكمة السيد/ الرئيس ابومازن ، حفظه الله وسعة صدره وقلبه لسماع الحقيقة أفشلت مخططاتهم لتعطيل هذه الجريدة ونقدر له حماية الكتاب والمثقفين ورفع منارة من منارات العلم ألا وهي المجلة الإلكترونية دنيا الوطن.

إن الإنجازات التي حققها السيد/ ابومازن ، من اجل الوطن تعتبر فخرا لنا من اجل بناء الوطن ومن اجل المحافظة على الأمن والامان والمحافظة على الاستقرار حتى يعيش المواطن الفلسطيني حياة طبيعية مثل باقي الشعوب ، و ذلك بفضل سياسته وحكمته .

واستودعكم الله وكل عام وانتم بخير ،، وشعبنا ورئيسنا ومسئولينا ووطننا بألف خير ونتمنى ان يأتي العيد القادم ونحن نعيش بهدوء وامن وسلام في بلادنا وان يتحقق مزيدا من الاستقرار لكافة شعوب المناطق المحيطة بنا .

طاهر المنيراوي

[email protected]

التعليقات