عاجل

  • زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان: ما يحدث في غزة لا يهدف لإسقاط حماس بل لإنقاذ الائتلاف الحكومي

  • الدفاع المدني بغزة: طواقمنا بمحافظة غزة تهرع الان لاستهداف شقة في عمارة "العهد" بشارع اليرموك وسط مدينة غزة

  • الاحتلال يقصف بناية في محيط مطعم التاج بمدينة غزة

عبد الله عيسى ودنيا الوطن بقلم:محمد علي بن رمضان

" وقفة مع كتاب و قراء دنيا الوطن " كتب العزيز على قلوبنا عبد الله عيسى, و لعلي أشبه صحيفتنا بأنها منظمة الآراء المجتمعة , و لكنها بدون جمعية عمومية و لا مجلس أمن بعصابة الأشرار الخمسة . فدنيا الوطن جمعت بين آراء, شافيزية و بوشارونية, أراء التابع الذليل بلير و محمود أحمد نزاد, بشار و شيراك, كاسترو و محمد السادس, آراء لكتاب بهذا الحجم من التقدمية و الرجعية, من المتأسلمين و المسلمين , من عرب و عرابين , آراء لا يستعمل معها مقص الرقيب إلا في الحالات النادرة, و أعترف أنه نا لني شرف هذا المقص عندما طفح الكيل أمام هذا الكم الهائل من مؤامرات هدفها إرغامنا في شكل جماعات, بعد أن إنفردوا بالبعض منا و جسوا بهم ما يمكن أن ينجر على دخول إسطبل ما يسمونه تسوية و تطبيع و العياذ بالله . ما كل حقيقة ينبغي أن تقا ل, و دنيا الوطن تلجمها قوانين, مطالبة بإحترامها, شرعت لحماية مصالح رؤساء القبائل العربية; و لكن بإمكانها تغيير القوانين عندما تهئ له الرأي العام و تتقدم المصلحة العامة على مصلحة الحاكم و بما ان دنيا الوطن تفسد مخططات رهيبة في العالم العربي و تعيش واقعه و خيرت الصدورمن قلب النضال قاطعة طريق جعل المواطن العربي يهيم على وجهه, ملتفتا إلى مصادر و تحاليل لا تخدم قضايانا, بمعنى جعل العربي لا يثق و لا يؤمن بتحليل عربي آخر من على أرض الواقع, فنحن إذن) متهمون بالمراسلة( بإفساد مخططاتهم ; فهذه الصحيفة و الساهرين على حظوظها على مدار الساعة إبتدأوا يزعجون بعدم إستعمالهم سياسة الإقصاء, و هنا تستيقظ الأرواح الشريرة لنعود إلى عهد صيد الساحرات , عندما كان في العهود الغابرة يعلن عن وجود إمرأة ساحرة تهيج الناس و تعم الفوضى. دنيا الوطن تزعج لأنها قطعت الطريق على المحتكرين , السماسرة, و المرتزقة, تتحرك أقلامهم بالبترودولار.

تجربة فريدة لخلق جيل آخر من أصحاب الأقلام الخلاقة , لعلها تقطع مع سياسة من ليس معي فهو ضدي التي طور سلاحها إلاه الشر , و استعصى فهمها على جهابذة السياسة. الذين بالواسطة أو مباشرة أرادوا ووصلوا إلى إصابة عبد الله عيسى بصداع , نحمد الله أنه لم يصل حد التساؤل ما هي جدوى مواصلة المسيرة ? وهو ما يزيد في إرتفاع ضغط دم القراصنة لعنهم الله . رجل أعصابه أكثر من فولاذ, و لا يستطيع فهم عبد الله عيسى من لم يتجشم عناء مثل هذه المهمات في تعبيد طريق الإعتراف بالرأي الآخر, و قبول دعوة لأخذ فنجان شاي عوض إشهار السلاح الأبيض, أو لسانا ملوثا بالشتائم . ليس من السهل قطع دابر فيروس أنا ربكم الأعلى , من هنا ربما تنطلق لغة الشتيمة التي يعتقد البعض أنها الحل !! لأنهم تتلمذوا على فاقدي الحجة و الإقناع في تمرير فكرة أو تعليقا. فبقدر ما أنا أتفق في السير جنبا إلى جنب لما نادى به الأستاذ عبد الله عيسى في رأي بدون شتيمة , أختلف معه في مفهوم التجريح الذي له عدة قراءات , و من أي نافذة تريد رؤيته , فهل من التجريح في شئ إذا كتب البعض فالترحل سلطة عاجزة عن حماية شعبها . سلطة اللاحرب واللاسلم . هل من التجريح في شئ إذا قلنا إن فلسطين تئن من جراء سياسة إستفزاز رؤساء القبائل العربية و أزلامهم الذين دفعوا بيهود بلدانهم إلى إحتلال فلسطين و استولوا على أملاكهم. فنحن بقدر ما نهنئ رئيس إحدى القبائل العربية الذي سمح بترميم بيت عائلة وزير خارجية الكيان الصهيوني تبقى خطوة منقوصة ,علينا إرجاع يهود البلاد العربية إلى ديارهم الأصلية, مقابل إسترجاع اللاجئ الفلسطيني لبيته , فتكون واحدة بواحدة .و هل من التجريح في شئ إذا كتبنا من سمح للفلاشا من أثيوبيا بعبور السودان لإحتلال فلسطين يستحق المحاكمة ?

التجريح عندما يمس الخصم السياسي في حياته العائلية نرفضه, أما في تعامل رجل السياسة في قضايا مصيرية يكون التجريح أخف الضررين , فإني أخير التجريح على التصفية , أليس كذالك أخوة العرب.

و يبقى عبد الله عيسى أكبر من تعليق .

محمد علي بن رمضان

التعليقات